■ تتعالي هذه الأيام الأصوات الناقمة والناقدة من داخل مليشيات التمرد للطريقة الإنتقائية والعنصرية التي تدير بها مجموعة ( المَصارِين البُيُض) الأمور ماتبقي من شتات عصابات المليشيا التي تحوّلت إلي مجموعات متنافرة تحسبهم جميعاً .. وقلوبهم شتّي ..

■ الذين يحاولون الجهر بأرائهم الناقمة والناقدة يتذكرون مصير المليشي عامر حمدون ( أبو جكة )من أبناء الرزيقات البقارة وأهله من منطقة أبو مطارق بالضعين .

. أبوجكة صاحب التسجيل المرفق بالصفحة تمت تصفيته رمياً بالرصاص ذات هجوم للمليشيا علي المدرعات .. وكانت تصفيته رسالة إلي كل من تسول له نفسه الجهر برأيه ونقل حقيقة ما يجري داخل صفوف المليشيات التي تعيش واقعاً عنصرياً بغيضاً يعرف حقيقته الذين خدعتهم الشعارات البراقة لمليشيات آل دقلو ..

■ منذ خواتيم الأسبوع الماضي تشهد صفوف المليشيا خلافاتٍ حادة تم حسمها بإسكات المجاهرين بالنصيحة رمياً بالرصاص .. وهاهي ألسنة اللهب تمتد إلي عويش التمرد السريع حيث تتشكل معارضة مزلزلة داخل المليشيات لن تتوقف قطعاً بإعدام الرافضين لسيطرة آل دقلو علي ما تبقي من التمرد السريع ..
■ اللهم شتت شملهم .. وفرق جمعهم ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ابرز مراجع الشيعة في العراق يدعو تسليم السلاح للدولة وحل المليشيات الشيعية

جدّد زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق مقتدى الصدر، الجمعة، تأكيده على مقاطعة الانتخابات المقبلة، مطالباً بحل المليشيات ونزع السلاح واقتصاره على قوات الجيش والشرطة.

 

وكتب الصدر، في رسالة بخط يده، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "مقاطعون.. فمن شاء فليقاطع، ومن يشاء فليتخذ لشهوة السلطة سبيلاً"، وأضاف: "والله لهي أحب إلي من إمرتكم إلّا أن أقيم حقاً أو أدفع باطلاً".

 

وتابع الصدر منشوره الذي ذيله بتوقيعه، ما اعتبره البعض تلخيصاً لمشاكل العراق، فقال: "ولن يُقام الحق، ولا يُدفع الباطل إلّا بتسليم السلاح المنفلت إلى يد الدولة، وحلّ الميليشيات، وتقوية الجيش والشرطة واستقلال العراق وعدم تبعيته، والسعي الحثيث الى الإصلاح ومحاسبة الفاسدين، وما خفي أعظم".

  

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات البرلمانية العراقية في 11 نوفمبر المقبل، وفقاً لقرار مجلس الوزراء العراقي.

 

وستُحدد هذه الانتخابات أعضاء مجلس النواب العراقي البالغ عددهم 329 نائباً، وهم المسؤولون عن انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة.

 

بحسب قانون الانتخابات، يجب إجراؤها قبل 45 يوماً من انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، التي تنتهي في 8 يناير 2026.

 

وكان الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد دعا، الأربعاء، القوى السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة، بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع". 

 

ودعا الرئيس العراقي خلال مقابلة مع صحيفة "الموندو" الإسبانية، في بيان نقله مكتبه الإعلامي، "جميع القوى السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة، بما فيها التي أعلنت مقاطعتها"

مقالات مشابهة

  • ابرز مراجع الشيعة في العراق يدعو تسليم السلاح للدولة وحل المليشيات الشيعية
  • مرحبًا بكل من فارق درب المليشيا واصطف مع الجيش
  • بمحافظتين .. العثور على جثة موظف قُتل رمياً بالرصاص وانتحار شرطي
  • شاب يطعن زوجته وشقيقها ويضرم النار في شقتهما بسبب خلافات زوجية
  • غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
  • المجرم عبدالرحيم دقلو ينجو من (كمين .. أرض .. جو .. أبولستك)
  • الميهوب: مع الأسف طرابلس تحكمها المليشيات
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • علي اوحيدة: ليبيا تحكمها المليشيات المارقة ويديرها الفاسدون
  • دقلو في بابنوسة