شرطة أبوظبي تعرض مسرحية «ما فات الفوت» لمنتسبيها
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت إدارة المراسم والعلاقات العامة، بالتعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية، في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، المسرحية الاجتماعية التوعوية الأمنية والكوميدية، «ما فات الفوت»، على المسرح بمبنى القيادة العامة، وضمت نخبة من الفنانين والممثلين الموهوبين من المنتسبين، وبمشاركة أعضاء من «كلنا شرطة».
وتأتي المسرحية ضمن اهتمام شرطة أبوظبي، بتوعية الجمهور بمختلف الوسائل، حرصاً منها على مد المزيد من جسور التواصل مع المجتمع، وتحقيق انخراط أكبر لأفراده في جهود الأمن التي تبذلها الشرطة، بما ينعكس إيجاباً على المشهد الأمني.
وأكد العميد سيف سعيد الشامسي، مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة بشرطة أبوظبي، أن تنظيم مثل هذه المبادرات يأتي ضمن استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لتعزيز الروابط الاجتماعية بين منتسبي الشرطة والمجتمع، ودور الأنشطة الثقافية والفنية التي تسهم في رفع الوعي الأمني والتوعوي، وتعكس التزام شرطة أبوظبي بتطوير قوى العمل الأمنية، وتعزيز روح التعاون والمشاركة بين الموظفين، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقراراً وأمناً.
وأوضح العميد الدكتور حمود سعيد العفاري، مدير إدارة الشرطة المجتمعية، أن هذا العرض يهدف إلى تطوير منظومة الوعي الأمني في سياق اجتماعي كوميدي بالتركيز على توجيه رسالة توعوية للشباب، بضرورة الحفاظ على رفعة الوطن، ونهج الولاء والانتماء لحكومتنا الرشيدة، مشيراً إلى أهمية التعاون المشترك في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع الإماراتي.
حضر المسرحية العقيد سيف علي الجابري، نائب مدير إدارة الشرطة المجتمعية، والعقيد سعيد عبدالله العامري، مدير مركز شرطة الفلاح، والمقدم الدكتور فاتن محمد مناحي، رئيس قسم الخدمات المساندة، بمركز شرطة الفلاح، ومجموعة من الضباط والأفراد والمدنيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي شرطة أبوظبي الإمارات الشرطة المجتمعية المسرح سيف الشامسي شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الطوارئ والأزمات لإمارة أبوظبي ينفِّذ تمريناً شاملاً في محطات براكة للطاقة النووية
نفَّذ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين والجهات المحلية والاتحادية المعنية، تمريناً ميدانياً شاملاً في محطة براكة للطاقة النووية السلمية، في إطار الخطة السنوية للتمارين المشتركة لخطر الحوادث النووية لعام 2025، وللأهمية الاستراتيجية للمحطة التي تمثِّل ركيزةً أساسيةً في تنويع مصادر الطاقة وإنتاج الكهرباء في الدولة، مع تقليل البصمة الكربونية، ما يستدعي أعلى معايير الجاهزية للتعامل مع أيِّ طارئ.
ويهدف التمرين إلى تقييم الجاهزية وفقاً لمتطلبات خطة التأهُّب والاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية في المحيط الخارجي للمحطة، إضافة إلى توحيد المفاهيم العملياتية بين جميع الجهات المشاركة، ورفع مستوى التنسيق والعمل المشترك للجهات المشاركة، وتوضيح منظومة القيادة وصنع القرار للتبعات المصاحبة لأيِّ طارئ.
وشاركت في هذا التمرين 22 جهة محلية واتحادية و7 فِرق ميدانية و20 مركز عمليات تابع لهذه الجهات، حيث تمَّت محاكاة سيناريو واقعي مركَّب لاختبار جاهزية المنظومة في المحيطين الداخلي والخارجي للمحطة.
وأكَّد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، قائد التمرين، أنَّ تنفيذ التمرين الاستراتيجي في محطة براكة للطاقة النووية يأتي في إطار التزام إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز منظومة الاستجابة، وفق نهجٍ استباقيٍّ متكاملٍ يواكب أفضل المعايير والممارسات الدولية في مجال الأمن النووي والسلامة الإشعاعية.
وقال معاليه: «يشكِّل هذا التمرين محطة نوعية لتقييم كفاءة المنظومة الشاملة، وتأكيد جاهزية الفِرق الميدانية والعملياتية للتعامل مع السيناريوهات المعقَّدة، ما يرسِّخ جاهزيتنا المؤسسية وقدرتنا على إدارة المخاطر الكبرى بكفاءة ودقة دون أيِّ تأثير في استمرارية الأعمال أو سلامة المجتمع».
أخبار ذات صلةوأضاف معاليه: «نؤمن أنَّ حماية الأرواح والممتلكات وضمان استمرارية المنشآت الحيوية مسؤولية وطنية مشتركة، وأنَّ الجهود المتضافرة التي شهدناها خلال هذا التمرين تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء منظومة وطنية متماسكة ومرنة قادرة على التعامل مع مختلف التحديات والسيناريوهات المحتملة».
وأكَّد مطر سعيد النعيمي، المدير العام لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أنَّ تمرين محطة براكة للطاقة النووية يمثِّل خطوة استراتيجية ضمن جهود المركز المستمرة لتعزيز الاستعداد والتأهُّب لمواجهة مختلف أنواع المخاطر. وأشار إلى أنَّ هذا التمرين يشكِّل فرصة عملية لتقييم فاعلية التنسيق بين الجهات المعنية، واختبار جاهزية الموارد البشرية والتقنيات المتطوِّرة المستخدمة في إدارة الأزمات، بهدف دعم كفاءة الأداء الميداني وتعزيز الاعتمادية في تشغيل المنشآت الحيوية.
وقال: «إنَّ تعزيز القدرة الوطنية على التعامل مع السيناريوهات المعقَّدة يتطلَّب جهداً مؤسسياً متكاملاً وتعاوناً وثيقاً بين مختلف القطاعات، بما يرسِّخ ثقة المجتمع بقدرتنا على حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على مكتسبات التنمية».
وتُسهم محطة براكة للطاقة النووية بدور محوري في دعم جهود الدولة نحو تحقيق الاستدامة عبر توفير طاقة نظيفة وآمنة. وتتبنّى المحطة أعلى معايير الأمن والسلامة، ما يعزِّز مكانة الدولة في ريادة مسار الحياد المناخي، ويسهم في بناء مستقبل آمن ومستدام للأجيال المقبلة.
ويُبرز التمرين التزام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بتعزيز الجاهزية وقدرات الاستجابة، ويعكس كفاءة دولة الإمارات في مجال إدارة استمرارية الأعمال والاستجابة للطوارئ في ظل التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ما يوفِّر بنية تحتية رائدة ومنظومة استجابة متطوِّرة تدعم جاذبية الدولة للاستثمار في قطاع الطاقة ومجالات الاستدامة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي