رصد ثقب أسود «يلتهم» مجرته
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
اكتشف علماء الفلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) ثقباً أسود ضخماً، يبدو أنه وصل إلى حالة من السبات بعد أن ابتلع كمية هائلة من المجرة التي يقطنها.
وهذا الثقب الأسود، الذي يزن نحو 400 مليون مرة كتلة شمسنا، يشكل جزءاً كبيراً من مجرته، حيث يمثل 40 % من كتلتها الإجمالية، وهذا رقم ضخم جداً إذا قورن بنسبة 0.
وعلى الرغم من حجمه الهائل فقد تباطأ نموه بشكل ملحوظ، وقد أغمي على هذا الوحش الكوني بعد وجبة كبيرة من الغاز والغبار المجري، وهو ما يزيد من تعقيد لغز كيف أصبحت الثقوب السوداء الهائلة ضخمة بهذه السرعة في الكون المبكر، وفق ما ذكرت مواقع إخبارية.
ويعتقد العلماء أن الثقوب السوداء قد تمر بفترات من النمو السريع تليها فترات من السبات، ما يغير من فهمنا لكيفية نشوء هذه الأجرام السماوية العملاقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ثقب أسود
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي نادر.. اكتشاف فصيلة دم جديدة| ما القصة؟
في تطور علمي غير مسبوق، أعلن أطباء في الهند عن اكتشاف فصيلة دم جديدة بالكامل، لم تسجل سابقا في السجلات الطبية العالمية، وذلك لدى امرأة تبلغ من العمر 38 عاما من منطقة كولار بولاية كارناتاكا، جنوبي البلاد.
اكتشاف فصيلة دم جديدةووفقا لتقارير إعلامية محلية، برز الاكتشاف أثناء تحضيرات لإجراء عملية قلب مفتوح للمريضة، إذ تبين أن دمها لا يتطابق مع أي من فصائل الدم المعروفة أو وحدات الدم المتوفرة في بنك الدم.
ونظرا لهذا التعارض، أُحيلت الحالة إلى "مختبر المراجع المتقدم لعلم المناعة الدموية" في مركز تبرع الدم لإجراء تحاليل دقيقة.
وصرح الدكتور أنكيت ماثور، المختص بالمناعة الدموية في المركز، قائلاً: "عبر تقنيات مصلية متقدمة، لاحظنا أن دم المريضة أظهر تفاعلاً مع كل عينات الاختبار، ما يشير إلى وجود فصيلة دم نادرة أو غير معروفة."
وأضاف أن الفريق الطبي أخذ عينات من 20 فردًا من أقارب المريضة للبحث عن تطابق، إلا أن النتائج لم تُظهر أي تشابه. وفقا لسكاي نيوز.
ورغم هذا التحدي الطبي، أُجريت العملية الجراحية بنجاح دون الحاجة إلى نقل دم، وذلك بفضل التنسيق الوثيق بين الفريق الطبي وعائلة المريضة.
التحليلات تؤكد مستندا جديدالاحقا، أرسلت عينات الدم إلى "المختبر المرجعي الدولي لفصائل الدم" في بريستول، المملكة المتحدة، حيث خضعت لتحليلات جزيئية معقدة استمرت قرابة عشرة أشهر، وأسفرت عن التعرف على مستضد جديد بالكامل لم يكن معروفا من قبل.
وتم إدراج المستند الجديد ضمن نظام فصائل الدم "كرومر" (Cromer)، وحمل الاسم العلمي الرسمي CRIB، ليُضاف إلى قائمة المستضدات النادرة التي تسهم في توسيع فهمنا لتنوع فصائل الدم البشري.