عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"جمعية السينما" تشارك في سوق البحر الأحمر السينمائي
مسقط- خالد بن سالم السيابي
تشارك الجمعية العُمانية للسينما في سوق البحر الأحمر السينمائي، الذي يُقام خلال الفترة من 5 إلى 11 ديسمبر الجاري في جدة بالمملكة العربية السعودية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحضور العُماني في المحافل السينمائية الإقليمية والدولية، وبحث آفاق التعاون وتبادل الخبرات مع صنّاع الأفلام والجهات المختصة بالصناعة السينمائية.
وشهد ركن الجمعية إقبالًا وتفاعلًا لافتين من صنّاع الأفلام والمهتمين بالمجال السينمائي، حيث شكّلت المشاركة منصة لتبادل التجارب والأفكار، ومناقشة فرص تطوير الصناعات السينمائية، بما يسهم في دعم الإنتاج السينمائي ورفع تنافسيته.
وقال المخرج أنور الرزيقي، نائب رئيس الجمعية العمانية للسينما: حرصت الجمعية على المشاركة بسوق البحر الأحمر، بهدف التعريف بمبادرة «اصنع فيلمك في عُمان» والتي نسعى من خلالها إلى استقطاب صنّاع الأفلام السينمائية للاستفادة من التنوع الجغرافي والطبيعي الذي تتميز به سلطنة عُمان، وما توفره من مواقع تصوير متنوعة قادرة على احتضان إنتاجات سينمائية محلية وعالمية، حيث عقدت الجمعية العُمانية للسينما عدد من اللقاءات مع مؤسسات مختصة بتطوير الصناعات السينمائية، والمشرفة على مهرجانات سينمائية دولية بهدف استكشاف مجالات التعاون وتطوير صناعة السينما في سلطنة عُمان.
وأضاف: كما اشتملت المشاركة على التعريف بصندوق الدعم والإنتاج، واستعراض آليات الدعم والتمكين التي تقدّمها الجمعية لصنّاع الأفلام المنتسبين إليها، ضمن جهودها الرامية إلى تمكين المواهب السينمائية الوطنية وتوفير بيئة داعمة للإبداع والإنتاج.
وتؤكد الجمعية العُمانية للسينما أن مشاركتها في سوق البحر الأحمر السينمائي تأتي ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى توسيع الشراكات، والترويج للممكنات السينمائية في سلطنة عُمان، وتعزيز حضور السينما العُمانية على المستويين الإقليمي والدولي.
فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة