الطفل حمادة هاني فياض من سوهاج يفوز بجائزة الكاتب محمد أحمد فؤاد امين
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في إنجاز يعكس شغف الأطفال بالعلم والمعرفة، قام الطفل حمادة هاني فياض، من محافظة سوهاج، بشراء كتاب “كيف تبيع العقارات للمليارديرات”، الذي ألفه الكاتب الشهير محمد أحمد فؤاد امين
وكان الكتاب قد أطلق مؤخرًا ضمن مبادرة لدعم ثقافة الاستثمار العقاري وتطوير الذات، حيث أعلن الكاتب عن تقديم جائزة مميزة لطفل / محمد هاني فياض بعد شراء الكتاب ومشاركته أفكاره حول محتواه.
تمكن الطفل حمادة من الفوز بالجائزة بعد تقديمه قراءة مميزة ومشاركة مبدعة عن محتوى الكتاب، وحصل على جائزة عبارة عن تابلت قدمها الكاتب محمد أحمد فؤاد شخصيًا كتحفيز ودعم للجيل الجديد للاستمرار في القراءة والتعلم.
وقد أعرب حمادة عن سعادته الكبيرة بالجائزة، مؤكداً أن الكتاب كان ملهمًا له وأنه يأمل في أن يصبح مستثمرًا ناجحًا في المستقبل.
تعليق الكاتب:
قال الكاتب محمد أحمد فؤاد امين : “أنا سعيد برؤية الأطفال يبدؤون في فهم أهمية التعلم والاستثمار في أنفسهم. حمادة مثال رائع للجيل القادم الذي نأمل أن يقود مستقبلًا مشرقًا في عالم الاستثمار.”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج جائزة محمد أحمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
أحمد فؤاد أنور : الفشل الذريع لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية يعيد التساؤلات حول جاهزية الجيش
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن حالة النشوة التي سادت الأوساط الإسرائيلية في الساعات الأولى من الضربة العسكرية قد تبددت تمامًا، بعد أن فشل الجيش الإسرائيلي في صد الرشقات الصاروخية الإيرانية، رغم امتلاكه منظومات دفاع متقدمة كالقبة الحديدية ومقلاع داوود، بل وحتى أنظمة أمريكية مشتركة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج على مسؤوليتي على قناة صدى البلد، إن الفشل الذريع لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية أعاد التساؤلات حول جاهزية الجيش، وفتح باب المحاسبة على مصداقية مزاعم الأمن الداخلي، قائلًا: إسرائيل الآن تُقصف من مسافة 2000 كيلومتر، دون قدرة على الردع أو الاعتراض الكامل.
وأشار إلى أن الرقابة العسكرية في إسرائيل تتعمد إخفاء حجم الخسائر الحقيقية، سواء في الأرواح أو البنية التحتية، حيث تم الإعلان عن أرقام أقل بكثير مما تتداوله شبكات غير رسمية، مؤكدًا أن الإعلام الأجنبي نفسه يخضع للرقابة الإسرائيلية، ما دفع المواطنين إلى التوجه لمواقع مثل تيليجرام وتويتر بحثًا عن الحقيقة.
وشدد على أن إيران لم توجه ضرباتها بشكل عشوائي، بل استهدفت مواقع حساسة منها مراكز أبحاث عسكرية، ومعهد حييم زم للكيمياء، وحتى مناطق قريبة من مفاعل ديمونا المتهالك، وهو ما وصفه بـرسالة مزدوجة: إسقاط للهيبة، وإنذار للمستقبل.