نهاية مؤلمة لطفل ماوي.. عثر عليه متفحما مع والديه في سيارتهم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أثارت مأساة طفل ماوي الذي عثر عليه متفحما في السيارة مع عائلته أثناء فرارهم من حرائق الغابات تفاعلا بين رواد مواقع التواصل، الذين أعربوا عن خوفهم على بقية الأطفال في الجزيرة.
إقرأ المزيدوكشفت معلمة رياض الأطفال المحلية جيسيكا سيل عن الخسارة الفادحة، وقالت لصحيفة "وول ستريت جورنال" إنها تخشى على الطلاب الذين ربما كانوا في المنزل بمفردهم خلال حرائق الغابات الأكثر دموية منذ أكثر من قرن، بسبب إلغاء الفصول الدراسية لانقطاع التيار الكهربائي.
وقالت سيل إن اثنين من طلابها السابقين أخبروها أنهما فقدا ابن عمهما البالغ من العمر 7 سنوات، والذي عُثر عليه ميتً مع أقاربه داخل سيارة محترقة.
ولم يتم الكشف عن اسم الصبي المتوفى، ولم يتضح على الفور ما إذا كان توني تاكافوا، الذي تم التعرف عليه سابقا على أنه قد مات محترقا في سيارة إلى جانب عائلته أثناء محاولتهم الفرار من النيران.
وحتى الآن، لم يكن هناك أطفال من بين الضحايا الخمسة الأوائل الذين تم التعرف عليهم رسميا.
وتعرضت ماوي، وهي وجهة سياحية شهيرة، لواحدة من أكثر حرائق الغابات دموية في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن. وأسفر الحريق عن مقتل أكثر من 100 أشخاص، وتدمير البلدات وتشريد السكان.
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
كارثة سومطرة الإندونيسية .. آلاف الأشجار تبتلع مسجدا وتمنع دخول المصلين
بعد مرور أسبوعين على الفيضانات المدمرة في إندونيسيا، مُنع المصلون المسلمون في مدينة سومطرة الإندونيسية، الذين تجمعوا في مسجدهم المحلي لأداء صلاة الجمعة، من الدخول بسبب كومة ضخمة من آلاف الأشجار المقتلعة.
الأشجار تمنع الصلاة في مسجد بسومطرةأدت الأمطار الغزيرة إلى غمر مساحات شاسعة من الغابات المطيرة المجاورة، مما اضطر رواد مسجد دار المخلصين والمدرسة الإسلامية الداخلية إلى البحث عن أماكن عبادة أخرى أقل تضررًا.
قال أنجا، 37 عامًا، من قرية تانجونغ كارانغ المجاورة: "ليس لدينا أدنى فكرة من أين أتت كل هذه الأخشاب"، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
قبل الكارثة، كان المسجد يعج بالمصلين - من السكان المحليين والطلاب على حد سواء - الذين يؤدون الصلوات اليومية وصلاة الجمعة.
وأضاف أنجا: "الآن أصبح من المستحيل استخدامه كان المسجد يقع بالقرب من نهر، لكن النهر جفّ - لقد تحولت المنطقة إلى أرض قاحلة".
أفاد سكان القرية لوكالة فرانس برس أن المبنى امتص على الأرجح جزءًا كبيرًا من قوة الأشجار والجذوع التي جرفتها السيول، مما حال دون وقوع دمار أكبر في المناطق الواقعة أسفل مجرى النهر.
عندما زارت وكالة فرانس برس الموقع، كان المسجد لا يزال محاطًا بكومة ضخمة من الأخشاب - مزيج من الأشجار المقتلعة والجذوع المقطوعة، يُرجح أنها من الغابات المجاورة.
ضحايا الفيضانات في إندونيسيابحلول يوم الجمعة، بلغ عدد ضحايا واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها شمال سومطرة مؤخرًا - بما في ذلك كارثة آتشيه، حيث أحدث تسونامي دمارًا هائلًا عام 2004 - 995 شخصًا، مع بقاء 226 في عداد المفقودين ونزوح ما يقرب من 890 ألف شخص، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
ألقت السلطات باللوم جزئيًا على قطع الأشجار غير المنضبط في حجم الدمار.
يقول خبراء البيئة إن فقدان الغابات على نطاق واسع قد فاقم الفيضانات والانهيارات الأرضية، مما أدى إلى تجريد الأرض من الغطاء الشجري الذي يُثبّت التربة عادةً ويمتص مياه الأمطار.
تُصنّف إندونيسيا باستمرار ضمن الدول ذات أعلى معدلات إزالة الغابات السنوية.