التربية لـرؤيا: الوزارة أعدت خطة وطنية للفاقد التعليمي لـ3 سنوات
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
التربية: الوزارة أعدت أوراق عمل داعمة في مادتي اللغة العربية والرياضيات
قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، أحمد المساعفة إن الوزارة أعدت خطة وطنية لمعالجة الفاقد التعليمي لدى الطلبة.
اقرأ أيضاً : "التربية" تقلص دوام الهيئات الإدارية والتعليمية في العقبة
وأضاف المساعفة لـ"رؤيا" الجمعة أن الخطة ستنفذ على مدار 3 سنوات ، إذ أُعدت أوراق عمل داعمة في مادتي اللغة العربية والرياضيات.
وأردف "لأجل تنفيذ هذه الخطة نحتاج إلى زيادة عدد أيام العام الدراسي حتى لا يتأثر وقت المنهاج المدرسي للصفوف الحالية.
وأوضح المساعفة، أن معلم الرياضيات سيخصص للصفوف من الرابع وحتى التاسع أول عشر دقائق من الحصة لمعالجة الفاقد التعليمي، فيما سيخصص معلم اللغة العربية للصفوف من الرابع وحتى التاسع حصتين دراسيتين من مجموع حصص اللغة العربية الأسبوعي للطالب لمعالجة الفاقد التعليمي.
دوام المدارسويتوجه طلبة الأحد إلى المدارس الحكومية في جميع محافظات الأردن إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2023/2024، وفق ما أعلنت وزارة التربية والتعليم في وقت سابق، استنادًا إلى الخطة الوطنية للبرنامج العلاجي التي تستدعي تنفيذ إجراءات تهدف إلى علاج الفاقد التعليمي لدى الطلبة.
وقالت الوزارة، إن تسليم الكتب المدرسية للطلبة وتسجيل المنقولين منهم وأداء امتحانات الإكمال بدأ يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
ويبدأ العام الدراسي الجديد الأحد في 20 أغسطس/ آب الجاري، وينتهي في 26 مايو/ أيار 2024، وفق التقويم المعلن عنه، إذ تصل المدة الكاملة للتعليم المحددة 217 يوماً، بينها 191 يوماً للدراسة الفعلية، تتضمن زيادة أسبوعين في الفصل الأول، ومثلهما في الفصل الثاني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية الفاقد التعليمي اللغة العربية طلبة الفاقد التعلیمی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
«التربية» تختتم أسبوع التدريب التخصصي اليوم
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتختتم وزارة التربية والتعليم اليوم أسبوع التدريب التخصصي لمعلمي ومديري المدارس والكوادر التعليمية في مختلف إمارات الدولة، والذي انطلق في الثامن من ديسمبر، بهدف رفع كفاءة الهيئات التدريسية وتمكينهم من تطبيق أحدث الممارسات المرتبطة بالمنهج والتقويم والتقنيات التعليمية. ويغطي البرنامج التدريبي أكثر من 80 ورشة نظمت حضورياً وعبر البث المباشر، مستهدفاً جميع المواد الدراسية والمراحل التعليمية، إضافة إلى معلمي التربية الخاصة ومساعدي المعلم.
يرتكز البرنامج على مجموعة من المحاور المتقدمة، التي تعكس توجهات الوزارة في تعزيز جودة التعليم، بدءاً من تحليل البيانات إلى تطوير الممارسات الصفية والإبداع في التدريس وآليات التقييم المدرسي وغيرها. ومن أبرزه المحاور القراءة والتحليل المتقدم لبيانات التقييم الوطنية (ABA وSPA)، وتُعد هذه الورش مكوِّناً رئيسياً لجميع معلمي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم، وتهدف إلى تمكينهم من تحويل البيانات إلى إجراءات عملية تسهم في تحسين تعلم الطلبة وتحديد أولويات التطوير. وقد نُفّذت هذه الورش حضورياً في معهد تدريب المعلمين في عجمان ولدى مسرح مبنى خليفة «أ» في أبوظبي.
كما خصّصت الوزارة ورشاً موحدة لجميع معلمي الحلقة الثانية والثالثة في مختلف المواد، تركز على كيفية توظيف بيانات منصة «ألف» لتلبية احتياجات الطلبة، إلى جانب ورش حول «المسار المفتوح» الذي يتيح للطلبة تعلماً مرناً ومخصصاً.
وشملت التدريب ورش التقييم القائم على المشاريع لمعلمي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم في الحلقة الثانية، وتركّز على بناء وحدات تعليمية قائمة على المشروعات، وتطبيق أساليب تقييم بديلة تعزز مهارات التفكير العليا لدى الطلبة.
خصّصت الوزارة ورشاً تفصيلية لتوضيح إجراءات التقييم الختامي المدرسي وآليات التقييمات المدرسية لجميع المواد الأساسية، بما يضمن توحيد تطبيق السياسات في المدارس الحكومية. كما تناول البرنامج ورشاً لرفع كفاءة تدريس اللغات الأجنبية، حيث قدّم البرنامج تدريباً متخصّصاً لمعلمي الفرنسية والإسبانية والصينية يشمل منهجية التدريس القائمة على النهج الإجرائي، وتصميم الدروس بناءً على استقلالية المتعلم، وتحسين جودة الممارسات الصفية في ورش إقليمية حضورية.
وتناولت الورش تعزيز كفاءة تعليم المواد العلميـــة والرياضيات وتحديد أولويات التعلم، واستخدام منصات تعليمية مثل Matific وReveal Math. وخصصت الوزارة برنامجاً متكاملاً لمعلمي التربية الخاصة ومساعدي المعلم يشمل استخدام التقنيات المساعدة داخل الصف، والدعم الأكاديمي للطلبة أصحاب الهمم، وإعداد الخطة التربوية الفردية الإلكترونية.
يأتي هذا البرنامج في إطار جهود الوزارة لرفع مستوى الجاهزية المهنية للمعلمين وتوحيد تطبيق سياسات المنهج والتقييم، وتعزيز الكفاءات الرقمية والمهارات التدريسية المتقدمة، بما ينعكس مباشرة على جودة تعلم الطلبة وتحقيق تطلعات المدرسة الإماراتية.
واختُتم الأسبوع بورشة «إبداعية التدريس: حلول مبتكرة داخل الصف» التي استهدفت جميع الكوادر التدريسية، مركّزة على استراتيجيات جديدة لتحفيز الطلبة وتحسين بيئة التعلم.