نيويورك تايمز: ماسك يعلن دعمه لحزب أقصى اليمين في ألمانيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والمستشار المقرب للرئيس المنتخب دونالد ترامب، أعلن يوم الجمعة تأييده لحزب أقصى اليمين في ألمانيا، وذلك في وقت تستعد فيه القوة الاقتصادية الأوروبية لحملة انتخابية حامية الوطيس بعد انهيار الائتلاف الحاكم المكون من 3 أحزاب.
وكتب ماسك على إكس (تويتر سابقا) -حسب تقرير مشترك بين كريستوفر شوتز من برلين ومارك لاندلر من لندن- أن حزب "بديل لألمانيا وحده يستطيع إنقاذ ألمانيا"، وعلقت الصحيفة بأن هذه لم تكن التدخلات الأولى التي يقوم بها ماسك لصالح الأحزاب المناهضة للهجرة في أوروبا.
وجاء منشور ماسك ردا على مقطع فيديو باللغة الإنجليزية نشرته مؤثرة ألمانية من أقصى اليمين تدعى نعومي سيبت انتقدت فيه بشدة فريدريش ميرز الذي تظهر استطلاعات الرأي أنه يتصدر السباق لرفضه اقتراحا بطلب الحصول على أفكار حول إصلاح ألمانيا من إيلون ماسك والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي.
غضبوانتقدت سيبت (24 عاما) المرشح ميرز لاستبعاده الانضمام إلى أي ائتلاف مع حزب بديل لألمانيا الذي وصفه المستشار المنصرف أولاف شولتس وآخرون بأنه تهديد للديمقراطية الألمانية، ولكن رسالته القومية العرقية وكراهيته للإسلام جعلت منه مصدرا قويا للأصوات على المستوى المحلي بعد أن كان هامشيا في السابق.
إعلانوقد أثار تأييد ماسك عبر الإنترنت ردا سريعا من أليس فايدل، المرشحة الأولى لحزب بديل لألمانيا، وقالت "نعم أنت على حق تماما"، كما تردد صدى ذلك في واشنطن.
ودق الديمقراطيون وعدد قليل من الجمهوريين ناقوس الخطر، مشيرين إلى التأثير الكبير لماسك على ترامب وكتب آدم كينزينغر، عضو الكونغرس الجمهوري السابق على إكس "إنه حزب نازي جديد حرفيا، لست أمزح".
وقال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي في مقابلة مع شبكة سي إن إن "هذا ليس طبيعيا، إن ما يعتقده إيلون ماسك يميل في النهاية إلى أن يكون ما يعتقده رئيس الولايات المتحدة. وإذا اتخذت الولايات المتحدة موقفا رسميا لصالح النازيين الجدد في ألمانيا، فهذا كارثي تماما".
وخلصت الصحيفة إلى أن ماسك استخدم موقع إكس بشكل مكثف منذ أن اشتراه عام 2022، للتعبير عن آرائه حول السياسة في الولايات المتحدة والخارج.
وقد عرض الدعم على ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء الإيطالي وزعيم حزب الرابطة المناهض للهجرة، كما ألقى في بريطانيا، بثقله خلف حزب آخر مناهض للهجرة، وهو حزب الإصلاح البريطاني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يرد على شائعات تعاطيه المخدرات : «كاذبة تمامًا»
ردَّ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أمس السبت، على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" زعمت فيه أنه يتعاطى الكيتامين ومخدرات أخرى بشكل متكرّر، حتى خلال فترة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذه الادعاءات "كاذبة تمامًا".
وقال ماسك في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبيرج"، إنه جرب الكيتامين منذ سنوات بموجب وصفة طبية لعلاج أزمة نفسية، وأفصح عن ذلك في منشورات علنية على منصة "X"، موضحًا: "لذا فالأمر ليس جديدًا كما تزعم الصحيفة".
وأضاف الملياردير الأمريكي: "ساعدني الكيتامين على الخروج من أزمة خانقة، لكنه ليس جزءًا من حياتي الآن"، مشيرًا إلى أن الصحيفة تبالغ وتختلق الأكاذيب، في إشارة إلى اتهامه بتعاطي المخدرات أثناء انخراطه في أنشطة سياسية بارزة.
وشدد ماسك على أنه يتحمل مسؤوليات كبيرة، وأن طبيعة عمله تتطلب تركيزًا عاليًا وانضباطًا صارمًا، قائلاً: "إذا تناولت جرعة زائدة من الكيتامين، فلن تتمكن من أداء عملك.. لدي الكثير من العمل لأقوم به".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مصادر لم تسمها أن ماسك تعاطى الكيتامين وأدوية أخرى بشكل شبه يومي، بما في ذلك خلال الحملة الانتخابية لدونالد ترامب، مدعية أن الأمر أدى إلى "تغيرات مزاجية حادة ومشكلات صحية".
وأضاف التقرير أن ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، خلط بين الكيتامين ومواد أخرى مثل الإكستاسي، كما زعم أن سلوكه أصبح "مهووسًا" بإنجاب الأطفال في الآونة الأخيرة.
يُذكر أن الكيتامين يُستخدم طبيًا كمخدر عام أثناء العمليات الجراحية أو في حالات الألم الشديد، لكنه قد يسبب آثارًا نفسية وعقلية قوية، أبرزها الانفصال عن الواقع، ويؤدي الاستخدام المزمن له إلى الإدمان ومشاكل في المثانة.
وكان ماسك قد صرّح في وقت سابق أن استخدامه للكيتامين جاء في إطار علاج الاكتئاب، مؤكدًا أنه لم يتجاوز الجرعات الموصوفة له من الأطباء.