هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
هل بايدن حي؟.. تساءل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عبر منصة X، إذ كان الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يزال على قيد الحياة، ونشر تعليق على منشور أحد المستخدِمين، الذي كتب إن الشيء الذي يفعله بايدن كرئيس هو سرقة الخزينة، فعلق ماسك على قوله وهل بايدن حي؟.. هل رآه أحد مؤخرا؟
وانضم ماسك، في أواخر يوليو الماضي إلى بعض السياسيين ومستخدمي الإنترنت، الذين يتساءلون عن مكان اختفاء بايدن بعد تقارير عن مرضه بـ كوفيد -19 وعن عزلته وانسحابه من سباق الانتخابات.
وصرح بعض النقاد أن الملياردير إيلون ماسك الزعيم الفعلي للحزب الجمهوري، إنه جعل أمريكا عظيمة مجددا بسبب ما يرون من سلطة واضحة له على الرئيس المنتخب دونالد ترامب وسط مفاوضات مشروع قانون الإنفاق.
وأعلن أحد الخبراء لـ مجلة نيوزويك الأمريكية إن القوة الجمهورية تبدو في يد ماسك، بعد أن ساعد في إلغاء تشريع الإنفاق الحزبي الذي كان من شأنه أن يمنع إغلاق الحكومة الوشيك.
وفي هذا السياق، نشرت وسائل إعلام أمريكية رئيسية في وقت لاحق لقطات تظهر بايدن، وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جان بيير لتؤكد أن الرئيس لا يختبئ من أمام أعين الجمهور ويواصل قيادة البلاد.
قوة إيلون ماسك داخل دوائر الحكم فى أمريكا
وأنفق ماسك يقرب من 250 مليون دولار على حملة ترامب الانتخابية لعام 2024، ومن المقرر أن ينضم إلى الإدارة القادمة في وزارة كفاءة الحكومة DOGE التي تم تشكيلها حديثا.
ونشر ماسك على موقع X، منصة التواصل الاجتماعي المعروفة سابقًا باسم تويتر، والتي يملكها، شجع المشرعين على رفض مشروع القانون واقترح التصويت على طرد أي شخص يؤيده من منصبه، ونشر أيضا العشرات من الرسائل التي تدين خطة الإنفاق الأصلية، ما يبدو أنه يقوض فرص إقرارها ويزيد من احتمال إغلاق الحكومة.
وأعلنت بعض الشخصيات الديمقراطية، إن ماسك هو الرئيس الحقيقي بعد أن بدأ ترامب يتبع نهجه في التنديد بقرار الاستمرار الحزبي الأصلي.
اقرأ أيضاًترامب ينتقد قرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لضرب أراض روسية
بايدن يطلب موافقة الاحتلال لدعم أمن السلطة الفلسطينية عسكريا
شركات إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي تجمع 6 مليارات دولار
قائمة أثرياء العالم: الأمريكيون يسيطرون على القائمة.. وإيلون ماسك في المقدمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن إيلون ماسك جوبايدن ايلون ماسك تويتر تويتر ايلون ماسك ايلون ماسك ماسك جو بايدن وترامب انسحاب بايدن بايدن وماسك ماسك يهاجم بايدن تغريدة ماسك إكس بايدن ترامب وماسك مواقف بايدن شركات ماسك بايدن يثير الجدل ترمب وبايدن إيلون ماسك ماسك ماي ماسك إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
تقرير| إيلون ماسك: أنا الأقوى.. وترامب: مخاصماك!
في مشهد بات مألوفًا في السياسة الأمريكية الحديثة، تحول الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك إلى ما يشبه صدامًا علنيًا بين عملاقين، بعدما تبادلا هجمات كلامية لاذعة كشفت عن عمق التوتر بينهما.
فبعد أن جمعتهما "شراكة مصلحية" قصيرة العام الماضي، انفجر هذا التحالف بشكل صاخب هذا الأسبوع مع تصاعد الخلاف حول مشروع قانون "الأجندة الكبرى" الذي قدمه ترامب، وفق تقرير مفصل نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
البداية كانت مع انتقاد ماسك لمشروع قانون ترامب، والذي وصفه لاحقًا بأنه "جبل من القذارة". ترامب، من جانبه، حاول بداية التهوين من شأن الخلاف، قائلاً خلال لقائه بالمستشار الألماني فريدريش ميرتس: "لم يقل شيئًا سيئًا عني، بل عن مشروع القانون فقط". لكن ما لبث أن تحولت الانتقادات إلى اتهامات شخصية مباشرة، خصوصًا بعد أن بدأ ماسك بنشر سلسلة تغريدات لاذعة على منصة إكس، استهدف فيها ترامب شخصيًا.
واحدة من أكثر التصريحات صدمة جاءت عندما اتهم ماسك إدارة ترامب بالتستر على ملفات تتعلق بالممول المدان جيفري إبستين، زاعمًا أن "ترامب موجود في ملفات إبستين، ولهذا السبب لم تنشر".
وكتب: "ضعوا علامة على هذه التغريدة. الحقيقة ستظهر لاحقًا". ورغم عدم تقديم أي دليل على هذه المزاعم، فقد أثارت تصريحاته ردود فعل واسعة، خصوصًا من البيت الأبيض، حيث وصفت المتحدثة كارولين ليفيت الاتهام بأنه "مؤسف ومرتبط بخيبة أمل ماسك من مشروع القانون".
وفي تصعيد جديد، شكك ماسك في شرعية فوز ترامب في الانتخابات، قائلاً: "من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات، وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب، والجمهوريون سيملكون 51 مقعدًا فقط في مجلس الشيوخ". ووصف ترامب برده بـ"ناكر للجميل"، وهي تهمة تؤلم الرئيس الذي يرى نفسه صانع الانتصارات السياسية في الحزب الجمهوري.
ترامب من جهته رد باتهام ماسك بأنه يعارض مشروع القانون فقط لأنه يتضمن تقليصًا في الحوافز الخاصة بالمركبات الكهربائية، والتي تستفيد منها شركة تسلا.
وقال: "إيلون بدأ يعارض فقط بعدما علم أنني سأقلص الحوافز للسيارات الكهربائية". ووصف ماسك لاحقًا بأنه "جن جنونه" بعد سماعه بذلك.
ماسك لم يتأخر في الرد، مقترحًا على الكونجرس الإبقاء على تقليص حوافز السيارات الكهربائية، ولكن حذف "جبل القذارة" من الإنفاق في المشروع. كما أشار إلى أنه لم يطلب يومًا أي شيء من ترامب، عارضًا مقطع فيديو يظهر الرئيس نفسه يقول ذلك.
في واحدة من أكثر التصريحات دلالة على تحول النزاع إلى معركة نفوذ طويلة الأمد، كتب ماسك: "ترامب لديه 3.5 سنوات متبقية كرئيس... أما أنا فسأظل موجودًا لأكثر من 40 سنة". في رسالة واضحة: "احذروا... فأنا باقي".
وفي ضربة أخرى، اقترح ترامب عبر تروث سوشيال إلغاء عقود الحكومة مع شركات ماسك. وأحد المستخدمين رد بأن ذلك سيؤدي إلى التخلي عن محطة الفضاء الدولية، ليرد ماسك متحديًا: "افعلها... سرني ذلك". ثم أعلن أنه سيبدأ في "تفكيك" مركبة فضائية أساسية ضمن برنامج شركته.
المواجهة بين ترامب وماسك لم تعد مجرد خلاف حول مشروع قانون أو سياسة اقتصادية، بل باتت حربًا شخصية علنية تتخللها اتهامات خطيرة وتلويحات باستخدام النفوذ والمال والفضائح. وبينما يتفرج الأمريكيون والعالم على هذا الصراع، تبقى نتائجه السياسية والاجتماعية غير متوقعة.