الأسباب وراء إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
في حادثة نادرة، أعلن الجيش الأمريكي اليوم الأحد عن إسقاط مقاتلة حربية من طراز "F/A-18 هورنت" عن طريق الخطأ أثناء تحليقها فوق البحر الأحمر. وأسفرت الواقعة عن إصابة أحد الطيارين بجروح طفيفة بعد قفزهما بالمظلات.
وفيما يلي استعراض لأسباب الحادث استنادًا إلى البيان الرسمي الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم":
1.
إطلاق نيران صديقةوصفت القيادة المركزية الحادث بأنه نتيجة إطلاق نيران صديقة، حيث أطلقت إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات "هاري أس. ترومان" النار عن طريق الخطأ على المقاتلة.السفينة المسؤولة عن الإطلاق الخاطئ هي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرج"، والذي تسبب في إصابة المقاتلة بشكل أدى إلى سقوطها.
2. خلل محتمل في التنسيق العملياتيعادةً ما يتم تنفيذ العمليات العسكرية البحرية والجوية بتنسيق دقيق لتجنب الحوادث.التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال وجود خلل في نظام تحديد الهوية الصديق والعدو (IFF) أو خطأ بشري أثناء تنفيذ المناورات العسكرية.
3. تزامن مع عمليات قتالية ضد الحوثيين
كان الحادث متزامنًا مع تنفيذ الجيش الأمريكي ضربات دقيقة ضد أهداف للحوثيين في صنعاء.
خلال العمليات، استخدمت طائرات "F/A-18" لضرب مواقع استراتيجية مثل منشآت تخزين الصواريخ ومراكز القيادة والتحكم التابعة للحوثيين.
قد يكون التوتر الميداني وسرعة اتخاذ القرارات خلال العمليات العسكرية سببًا غير مباشر للحادث.
4. إجراءات الاستجابة السريعة
بعد إسقاط الطائرة، استجابت قوات البحرية الأمريكية سريعًا لإنقاذ الطيارين، مما يشير إلى جاهزية السفن في حالات الطوارئ، وأصيب أحد الطيارين بجروح طفيفة، وتم نقله إلى العناية الطبية.
أهمية التحقيقات الجاريةالقيادة المركزية الأمريكية أكدت أن الحادث يخضع لتحقيق شامل لتحديد الأسباب المباشرة وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.
سيتم مراجعة بروتوكولات التنسيق بين السفن والطائرات.سيُعاد تقييم أنظمة الدفاع الجوي للسفن المشاركة في العمليات.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقاتلة مقاتلة حربية إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر إسقاط مقاتلة أمريكية
إقرأ أيضاً:
غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الحرب، استفاقت مدينة الحديدة اليمنية فجر اليوم على دوي انفجارات هزّت أركان الميناء الحيوي، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية مفاجئة على مواقع في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
جاء الهجوم بعد تحذير ليلي مرعب أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، مطالباً بإخلاء موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أثار حالة ذعر واسعة في أوساط السكان.
ووفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة بغارتين متتاليتين، وسط حالة من الغموض حول حجم الخسائر.
من جهتها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هو من نفّذ هذه الضربات، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي، وطرح تساؤلات خطيرة حول توسع نطاق الحرب في المنطقة، إذ لم تُعرف بعد ما إذا كانت هذه الضربات ستكون بداية لمرحلة أكثر دموية من التصعيد.
المشهد في الحديدة الآن أقرب إلى برميل بارود بانتظار شرارة جديدة... فهل ما حدث الليلة هو مجرد رسالة؟ أم افتتاح لجبهة اشتباك مدمرة على بوابة البحر الأحمر؟