هواوي تتفوق على آبل في الأجهزة القابلة للارتداء
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تم تصنيف هواوي في المركز الأول في تقرير تتبع سوق الأجهزة القابلة للارتداء العالمي من IDC، من حيث الشحنات العالمية في أول ثلاث أرباع من عام 2024. تشتهر هواوي بمنتجاتها المتطورة التي تمزج بين ميزات الصحة واللياقة البدنية المبتكرة والتصاميم العصرية، ويعد تصدرها السوق بشكل متواصل على مدار ثلاثة أرباع العام شهادة على ريادتها في هذه الصناعة.
تتصدر سوق الأجهزة القابلة للارتداء عالميًا
أظهر تقرير تتبع سوق الأجهزة القابلة للارتداء العالمي من IDC الأخير أن شحنات الأجهزة التي يتمّ ارتداءها على المعصم قد شهدت تراجعًا عالميًا في عام 2024، إلا أن السوق الصينية حافظت على معدل نمو سنوي قوي بلغ 20.1%، مما ساهم في دفع التوسع العالمي.
برزت هواوي بزيادة ملحوظة في الشحنات العالمية بنسبة 44.3% على أساس سنوي، محققة المركز الأول بحصة سوقية رائعة بلغت 16.9%، ومتصدرة السوق المحلي بحصة تصل إلى 35.7%. وحتى الآن، تمكنت هواوي من احتلال المركز الأول في الشحنات خلال الثلاث أرباع الأولى من العام، مما يبرز قوتها في السوق وخبرتها العميقة في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء الذكية.
الأجهزة القابلة للارتداء الرئيسية التي تم إطلاقها في 2024
هذا العام، أحدثت هواوي تأثيرًا كبيرًا في سوق الأجهزة القابلة للارتداء مع سلسلة من الإطلاقات الرائدة، بما في ذلك HUAWEI WATCH FIT 3 و HUAWEI WATCH GT 5 وHUAWEI WATCH D2.
تتميز ساعة HUAWEI WATCH D2 بمراقبة دقيقة لضغط الدم الديناميكي على مدار 24 ساعة، بينما تعزز HUAWEI WATCH FIT 3 الصحة العامة من خلال دمج ميزات مثل تتبع السعرات الحرارية وتحليل التغذية.
من خلال دمج نظام HUAWEI TruSense المتطور مع وظائف رياضية متقدمة، جذبت HUAWEI WATCH GT 5 الأسواق العالمية وحازت على إشادة من وسائل الإعلام الرائدة مثل WAREABLE وANDROID AUTHORITY.
تقوم هواوي بإعادة تشكيل مشهد الابتكار التكنولوجي من خلال منتجاتها، حيث تحدد معايير جديدة وتقود بنشاط مستقبل تكنولوجيا الصحة القابلة للارتداء، مما يجعل مراقبة الصحة عالية الجودة والمتاحة حقيقة ملموسة للمستخدمين حول العالم.
كيف أسهمت استراتيجية التوطين لهواوي في تعزيز التوسع العالمي وتأثير العلامة التجارية
حققت هواوي تقدمًا كبيرًا في جذب المستهلكين في الأسواق الخارجية مثل أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا من خلال تعزيز العمليات المحلية وتنفيذ استراتيجيات تسويقية مؤثرة.
من خلال تعيين السير مو فاراه وباميلا ريف كسفيرين لمنتجات هواوي القابلة للارتداء، بالإضافة إلى استضافة فعاليات إطلاق المنتجات الكبرى في مدن مثل دبي وبرشلونة والبرازيل، تمكنت هواوي من تعزيز علاقتها مع المستهلكين حول العالم وخلق ضجة حول إصداراتها الجديدة.
علاوة على ذلك، من خلال مبادرات مثل "Light Up Your Rings" و "Tech with Love"، تواصل هواوي تقديم فلسفتها في التكنولوجيا التي تدفئ القلوب، حيث تقدم للمستهلكين حلول صحية مبتكرة وإنسانية.
هذه التوجّهات الاستراتيجية عززت مكانة هواوي كقائد في صناعة الأجهزة القابلة للارتداء، وجذبت المستخدمين في جميع أنحاء العالم، مما يرسخ التزامها بتقديم منتجات استثنائية على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من خلال HUAWEI WATCH
إقرأ أيضاً:
آيفون 17 لن يحل أكبر مشكلة تواجه آبل الآن
رغم الزخم الكبير حول سلسلة آيفون 17 وهواتف iPhone 17 Air وPro وPro Max، يرى تقرير تحليلي أن هذه العائلة الجديدة لن تعالج أكبر صداع تواجهه آبل حاليًا: غياب آيفون قابل للطي في وقت تتزايد فيه جاذبية هواتف سامسونج وغوغل القابلة للطي.
ورغم أن آبل ما زالت تتصدر سوق الهواتف الفاخرة بحصة تقارب ثلثي السوق، فإن مؤشرات الولاء للعلامة بدأت تُظهر تشققات مرتبطة تحديدًا بهذا الغياب.
مستخدمون ينتظرون آيفون قابل للطي… ويهددون بالهجرةيشير التقرير إلى استطلاع رأي سابق كشف أن 3.3% فقط من مالكي آيفون كانوا يخططون صراحةً لانتظار هاتف آيفون قابل للطي قبل قرار الترقية.
لكن أحدث استطلاع سبق إطلاق آيفون 17 أظهر أن 20.1% من المستخدمين منفتحون على التحول إلى هواتف سامسونج القابلة للطي، و10.2% يفكرون في بيكسل القابل للطي إذا لم تطرح آبل جهازًا مشابهًا قبل 2026 أو 2027، ما يرفع نسبة “المعرضين للهجرة” إلى 30.3% من القاعدة الحالية.
لطالما تمتعت آبل بولاء استثنائي، بينما عانت شركات أندرويد من ظاهرة تنقل المستخدمين بين العلامات بحسب العروض والعتاد.
لكن كاتب التقرير يرى أن هذه المعادلة بدأت تنقلب جزئيًا؛ إذ تشير نتائج الاستبيان إلى أن شريحة متزايدة من جمهور آبل باتت أكثر استعدادًا لمراجعة علاقتها مع العلامة إذا شعرت أن الشركة تتباطأ في الابتكار في فئات مستقبلية مثل الأجهزة القابلة للطي.
حدث 9 سبتمبر: “إبهار بصري” بلا مفاجأة حقيقية للفئة القابلة للطييتوقع التقرير أن يكون حدث 9 سبتمبر حافلًا بالمنتجات، مع تقديم iPhone 17 Air فائق النحافة وتصميمات جديدة للكاميرا، لكنه يرجّح في المقابل غياب أي تلميح رسمي عن موعد أو شكل أول آيفون قابل للطي.
يعني هذا عمليًا أن المستخدمين المهتمين بالفئة القابلة للطي لن يجدوا في الحدث جوابًا على ما ينتظرونه، ما قد يدفع البعض للنظر بجدية إلى Galaxy Z Fold وPixel Fold بدل الانتظار لسنوات أخرى.
مشكلة “التخلّف الزمني” عن سامسونج و جوجلبينما تعيش سامسونج جيلًا سابعًا تقريبًا من هواتفها القابلة للطي، وتدخل غوغل الساحة بأجيال محسّنة من Pixel Fold، لا تزال آبل في مرحلة الهندسة والتجارب الداخلية على مكوّنات محورية مثل المفصل.
تقارير من مكاتب أبحاث يابانية مثل Mizuho Securities ترجّح أن تعقيدات تصميم المفصل – ومحاولة تقليل التجعّد في الشاشة إلى الحد الأدنى – قد تدفع إطلاق آيفون Fold إلى 2027 بدل 2026، وهو ما يطيل فجوة الخبرة بين آبل ومنافسيها في هذا القطاع.
ولاء آبل تحت الضغط… ولكن ليس في خطر مباشريؤكد التقرير أن الحديث لا يدور عن “تمرد شامل” على آبل؛ فالشركة ما زالت تحتفظ بسيطرة هائلة على مبيعات الهواتف الفاخرة وولاء قوي لآيفون 17 المنتظر.
لكن المشكلة، بحسب الكاتب، أن آبل باتت تواجه الآن نفس السؤال الذي لاحق شركات أندرويد لسنوات: كيف تحافظ على ولاء المستخدمين عندما يتأخر منتجها في فئة يعتبرها كثيرون مستقبل سوق الهواتف؟
هل يكفي آيفون 17 لتعويض غياب الهاتف القابل للطي؟يرى صاحب المقال أن آيفون 17 – رغم ما يحمله من تحسينات في التصميم والأداء – يبدو كترقية “آمنة جدًا” لا تصل إلى مستوى تغيير قواعد اللعبة في السوق.
لذلك، من وجهة نظره، ستظل أكبر نقطة ضعف استراتيجية لدى آبل بعد الحدث هي عدم امتلاكها بعد لمنتج ينافس مباشرة هواتف سامسونج وغوغل القابلة للطي، ما يترك ثغرة في خط إنتاجها قد تتّسع إن استمر التأخير حتى 2027.