غوغل تواجه اتهامات بانتهاك القانون في اليابان
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتجه لجنة التجارة العادلة اليابانية، هيئة مراقبة المنافسة في اليابان، إلى إدانة شركة غوغل Google العملاقة للتكنولوجيا بتهمة انتهاك قانون مكافحة الاحتكار في البلاد، حسب ما ذكرت صحيفة نيكاي آسيا يوم الأحد نقلاً عن مصادر.
وبحسب تقرير الصحيفة اليابانية، قررت الهيئة الرقابية أن العقود التي أبرمتها شركة التكنولوجيا الأميركية مع صانعي الهواتف الذكية تقيد المنافسة بشكل غير عادل، ما يضر بسوق البحث على الإنترنت.
وأضاف التقرير، الذي نشرته رويترز، أن لجنة التجارة العادلة اليابانية JFTC ستصدر قريباً أمراً بالتوقف والكف يطلب من غوغل وقف ممارساتها الاحتكارية.
أفادت صحيفة نيكي آسيا يوم الأحد نقلاً عن مصادر أنه من المتوقع أن تجد هيئة مراقبة المنافسة اليابانية أن جوجل تفتح علامة تبويب جديدة مذنبة بانتهاك قانون مكافحة الاحتكار في البلاد.
لم تستجب Google على الفور لطلب التعليق بينما لم يتسن الوصول إلى JFTC للتعليق.
بدأت هيئة مراقبة المنافسة اليابانية التحقيق مع غوغل بشأن احتمال انتهاك قوانين مكافحة الاحتكار في خدمات البحث على الويب في أكتوبر الماضي، في أعقاب خطوات مماثلة اتخذتها السلطات في أوروبا والاقتصادات الكبرى الأخرى.
يعد Chrome متصفح الويب الأكثر استخداماً في العالم، وهو أحد ركائز أعمال Google، حيث يوفر معلومات المستخدم التي تساعد الشركة على استهداف الإعلانات بشكل أكثر فعالية وربحية.
في الشهر الماضي، طالبت وزارة العدل الأميركية غوغل المملوكة لشركة ألفابت بسحب متصفح كروم الخاص بها، وعدم السماح لها بدخول سوق المتصفح مرة أخرى لمدة خمس سنوات في محاولة لإنهاء احتكار غوغل للبحث.
على جانب آخر، رفضت غوغل في وقت متأخر من يوم الجمعة الدعوى الأميركية لبيع متصفح كروم، واقترحت على القاضي معالجة مخاوف مكافحة الاحتكار من خلال منع الشركة من جعل المعاملة التفضيلية لبرمجياتها شرطاً للترخيص.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مکافحة الاحتکار
إقرأ أيضاً:
Google تعزز أمان هواتف Android عبر ساعات Wear OS الذكية
تواصل Google تعزيز التكامل بين هواتف Android و ساعات Wear OS الذكية، ويبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا أكثر ذكاءً في هذا المجال.
مع إصدار Android 15، قدمت Google ميزة أمنية ذكية تُدعى "التحقق من الهوية" (Identity Check)، ظهرت لأول مرة على هواتف Pixel ضمن تحديث Pixel Drop في ديسمبر 2024، قبل أن تصل لاحقًا إلى هواتف Galaxy من خلال تحديث One UI 7.
الميزة مصممة للعمل فقط عندما يكون الهاتف خارج المواقع الموثوقة مثل المنزل أو المكتب، لتقليل عدد مطالبات التحقق الأمنية في الأماكن التي يحددها المستخدم كآمنة.
الهدف هو تعزيز الحماية عند التواجد في الأماكن العامة، ما يجعل من الصعب على اللصوص فتح الهاتف في حال تمت سرقته.
وفقًا لسلاسل برمجية تم اكتشافها في النسخة التجريبية من Google Play Services بإصدار 25.29.31، يبدو أن Google تعمل بهدوء على ترقية جديدة للميزة.
تشير هذه السطور إلى أن الساعة الذكية المتصلة والموجودة بالقرب من الهاتف يمكن أن تُستخدم كمؤشر ثقة على أن الهاتف لا يزال في يد مالكه الشرعي.
الآلية المقترحة لا تعني التخلي الكامل عن التحقق بالبصمة أو رمز المرور، لكنها قد تقلل من عدد مرات المطالبة بها.
فإذا كانت الساعة الذكية مشغّلة بالفعل ومفتوحة عبر رمز PIN خاص بها، فبإمكان النظام اعتبار وجودها دليلاً إضافيًا على أن المستخدم هو من يحمل الجهاز، ما يساهم في تقليل التحقق المتكرر ويُبقي الأمان على مستواه دون تعقيد إضافي.
خطوة ذكية نحو تجربة استخدام أكثر سلاسةرغم أن الميزة لا تزال قيد التطوير ولا يوجد تأكيد رسمي بشأن موعد إطلاقها أو شكلها النهائي، إلا أن هذه الخطوة تعكس تطور أدوات الحماية من السرقة في Android.
استخدام الساعة الذكية كمفتاح أمان إضافي يعد تطورًا منطقيًا، طالما أن الهاتف والساعة لا يُسرقان معًا في نفس الوقت.
في حال نُفذت الفكرة كما هو متوقع، فإن مستخدمي Android سيحصلون على وسيلة أكثر سلاسة وذكاءً لحماية أجهزتهم دون الشعور بأن الأمان يُبطئ تجربتهم اليومية، ما يمثل مكسبًا كبيرًا لأي مستخدم ضاق ذرعًا بإدخال رمز المرور مرارًا وتكرارًا لأداء مهام بسيطة.