«الفرسان» يستعرضون «المهارة والسرعة» في «مهرجان ليوا الدولي»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
منطقة الظفرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيشهد مهرجان ليوا الدولي 2025، اليوم، انطلاق سباق الخيول العربية الأصيلة في أجواء تراثية متميزة تجمع بين أصالة الماضي وتحديات الرياضة الحديثة.
ويقام السباق على مضمار خاص بمنطقة «تل مرعب»، حيث تتنافس نخبة من الفرسان والخيول العربية الأصيلة في سباقين مثيرين، وضمن الوجهة الشتوية الأمثل.
وينطلق الشوط الأول في الساعة الثالثة والنصف عصراً لمسافة 2100 متر، بينما يبدأ الشوط الثاني في الساعة الرابعة عصراً لمسافة 1400 متر، وتتميز الأشواط بمهارة الفرسان وسرعة الخيول، مما يعد الجماهير بمنافسة شائقة تعكس روح التحدي وجمال الخيول العربية.
ويعد سباق الخيول من أبرز الفعاليات الرياضية في مهرجان ليوا الدولي، حيث يهدف إلى إبراز التراث الإماراتي وتعزيز مكانة رياضة الفروسية بين الشباب، ومن المتوقع أن يشهد السباق حضوراً جماهيرياً كبيراً للاستمتاع بالعروض الرياضية الرائعة في قلب الصحراء.
وتختتم الفعالية بتتويج الفائزين وسط أجواء احتفالية تعكس روح المهرجان وتبرز التقاليد العريقة لدولة الإمارات.
وقال سلطان محمد المزروعي، عضو اللجنة المنظمة: «سباق الخيول العربية الأصيلة يُعدّ من أبرز الفعاليات في مهرجان ليوا الدولي، حيث يجمع بين تراثنا العريق وروح المنافسة الحديثة، نسعى من خلال هذا الحدث إلى تسليط الضوء على رياضة الفروسية بوصفها جزءاً من هويتنا الوطنية، وتشجيع الأجيال الشابة على الاهتمام بها والمشاركة فيها».
وأضاف: «تنظيم السباق في منطقة تل مرعب يعكس التزامنا بتوفير بيئة استثنائية للفرسان والخيول، مع الالتزام بأعلى معايير التنظيم، نتوقع منافسة قوية وحضوراً جماهيرياً متميزاً يضفي على الحدث أجواءً حماسية مليئة بالإثارة».
وقال سلطان المزروعي: «أدعو الجميع لحضور هذا السباق الرائع، والاستمتاع بعروض رياضية وتراثية تعكس جمال وتاريخ رياضة الفروسية في دولتنا».
«أبطال الدريفت» يتألقون على «حلبة الاستعراض»
أعلن مهرجان ليوا الدولي 2025 عن نتائج منافسات ليوا دريفت، حيث تُوج الروسي دينيس ميجال بالمركز الأول في فئة الهواة، وتبعه الروسي أناتولي شيرشرباك في المركز الثاني، بينما حل محمد ناصر الحربلي من السلفادور في المركز الثالث.
وفي فئة المحترفين، خطف محمد ناصر الحربلي الأضواء بحصد المركز الأول، وتبعه الإماراتي محمد المنصوري، والمصري كريم راشد.
وأقيمت المنافسة على مدار يومين وحفلت بالإثارة والتحدي على حلبة الاستعراض في مرعب، حيث خاض المشاركون تصفيات قوية لتأهل الأفضل إلى النهائيات. وشهدت التصفيات استعراضاً مبهراً لمهارات السائقين في التحكم بالمركبات وأداء الدقيقة، مما جعل الجمهور يعيش أجواءً من الحماس والإثارة.
وتعد الفعالية من أبرز محطات المهرجان، حيث جذبت نخبة من أبطال الدريفت من مختلف الدول، مؤكدة على مكانة مهرجان ليوا الدولي بوصفها وجهة رياضية وسياحية عالمية بارزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ليوا الدولي الظفرة الخيول العربية الأصيلة الرياضة تل مرعب الفرسان مهرجان لیوا الدولی الخیول العربیة
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع.
شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.