قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.



وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.

وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.

ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.

واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.

وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».

الخرطوم: «الشرق الأوسط»  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مختبر أمريكي يتهم “الدعم السريع” ببداية مرحلة جديدة من الجرائم الجماعية ضد المدنيين في الفاشر

متابعات- تاق برس- قال مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل (Yale HRL) في بيان نُشر على حسابه الرسمي بمنصة إكس (تويتر سابقاً)، إن الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع المدعومة من الإمارات في حي درجة أولى بمدينة الفاشر بين 4 و8 أكتوبر 2025 تمثل “مرحلة جديدة من الفظائع الجماعية” ضد المدنيين.

 

وأوضح المختبر أن تحليلاً لصور الأقمار الصناعية كشف عن عمليات حرق واسعة النطاق للمنازل قرب سوق نيفاشا، حيث أُصيب أكثر من 1700 متر مربع بأضرار حرارية تشير إلى استهداف متعمد لأحياء ما زالت مأهولة بالسكان.

 

وأضاف أن هذا التصعيد ينسجم مع نمط متكرر من العنف العرقي الذي استهدف في السابق مجتمعات الزغاوة والفور والمساليت.

 

كما أكد التقرير أن الدعم السريع استكملت الساتر الترابي حول مدينة الفاشر بطول 57 كيلومتراً، مما جعل المدينة محاصَرة بالكامل ومهددة بـ”كارثة إنسانية وشيكة” نتيجة انعدام الممرات الآمنة وغياب المساعدات.

 

وأشار المختبر إلى أن المليشيا قصفت مأوى مدنياً ومطبخاً مجتمعياً يقدم وجبات مجانية للمدنيين الجائعين، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 23 آخرين، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية تعرض المبنى لهجومين خلال أسبوع واحد.

 

واعتبر التقرير أن استهداف المنازل والأسواق والمرافق المدنية يأتي ضمن سياسة ممنهجة لإرهاب السكان، مؤكداً أن هذا النمط من الجرائم رُصد أيضاً في مخيمي أبو شوك وزمزم.

الدعم السريعالفاشرجامعة ييل

مقالات مشابهة

  • مختبر أمريكي يتهم “الدعم السريع” ببداية مرحلة جديدة من الجرائم الجماعية ضد المدنيين في الفاشر
  • كبد الدعم السريع خسائر فادحة.. الجيش السوداني يستعيد مواقع إستراتيجية بالفاشر
  • الجيش السوداني يطلق أكبر عملياته منذ بداية الحرب
  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع دفاعية في الفاشر وقتلى بقصف للدعم السريع
  • شاهد بالفيديو: “الدعم السريع” تستخدم أسطوانات الألياف البصرية لتشغيل الدرونات وحياة المدنيين في الفاشر تحت حافة الخطر
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على مواقع دفاعية متقدمة في الفاشر
  • “الدعم السريع” تعيد تأهيل مهابط ترابية قديمة
  • الجيش السوداني يحقق تقدماً نوعياً في الفاشر ويسيطر على مواقع دفاعية للدعم السريع
  • «الدعم السريع» تفرج عن عناصر من الشرطة بشرق دارفور
  • الجيش السوداني يمد قواته في الفاشر والدعم السريع يعلن إسقاط مسيرة