مصادر لـ"اليوم".. مشروع وطني لوقف انتقال 3 أمراض خطيرة من الأمهات إلى الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
كشفت مصادر ”اليوم“ أن وزارة الصحة تعمل على قدمٍ وساقٍ لإنجاز مشروعٍ وطنيٍّ يهدفُ إلى منعِ انتقالِ ثلاثةِ أمراض خطيرة من الأم إلى الطفل، وهي الإيدز، والزهري، والتهاب الكبد الفيروسي ”ب“.
وتهدف الوزارة من خلالِ هذا المشروعِ إلى إعلانِ المملكةِ خاليةً من الانتقالِ الرأسيِّ لهذهِ الأمراضِ بحلولِ عام 2025، وذلكَ من خلالِ تكثيفِ جهودها على عدّةِ أصعدة، تشملُ زيادةَ تغطيةِ عددِ الحواملِ في عياداتِ متابعةِ الحمل، وزيادةَ نسبةِ فحصِ الحواملِ للأمراض الثلاثة المذكورة، بالإضافةِ إلى زيادة نسبة تغطية الخدمات العلاجية والوقائية للحوامل.
أخبار متعلقة المياه الوطنية تطلق دليلًا إلكترونيًا شاملًا لتوثيق العداداتضبط معمل مخبوزات ومصادرة 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة بجدةولفتت إلى أن المشروع يتضمن تدريب الكوادر الطبية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وتوعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن هذه الأمراض.
ويُعد هذا المشروع خطوة هامة على طريق الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للأمهات والأطفال، وبناء مجتمع أكثر صحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المشروع يهدف إلى القضاء على الانتقالِ الرأسي للأمراض - أرشيفية
من جهتها، قالت د. فاطمة حسين، استشارية طب نساء وولادة: ”إن مشروع وزارة الصحة الهادف إلى القضاء على انتقال الإيدز والزهري والتهاب الكبد الفيروسي "ب" من الأم إلى الطفل بحلول عام 2025، هو خطوة رائدة تُحسب للمملكة، وتُعكس التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه".مقاومة المخاطر الصحية على المدى الطويلوأضافت يُعدّ هذا المشروع استثمارًا حقيقيًا في صحة الأجيال القادمة، حيث أن الوقاية من انتقال هذه الأمراض سيُجنّب العديد من الأطفال مخاطر صحية واجتماعية على المدى الطويل.
داعية إلى تكثيف جهود التوعية بأهمية الفحص المبكر للحوامل، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأمهات المصابات، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي في مجال الوقاية من هذه الأمراض.
وبينت أن الإيدز ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية المُسبب لمرض الإيدز من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.
ويمكن أن يُسبب الفيروس ضعف جهاز المناعة لدى الطفل، مما يجعله عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض. فيما يعتبر الزهري عدوى بكتيرية تنتقل من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة.
ويمكن أن يُسبب الزهري تشوهات خلقية وإعاقات لدى الطفل، وقد يؤدي إلى الوفاة. ولفتت إلى أن التهاب الكبد الفيروسي ”ب“: ينتقل من الأم إلى الطفل أثناء الولادة. ويمكن أن يُسبب الفيروس التهاب الكبد المزمن لدى الطفل، مما قد يؤدي إلى تليف الكبد أو سرطان الكبد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام وزارة الصحة انتقال الأمراض الأمراض الخطيرة الإيدز الزهري التهاب الكبد الفيروسي الحوامل منظمة الصحة العالمية المستلزمات الطبية الخدمات الصحية من الأم إلى الطفل هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
إصابة الحامل باضطرابات الغذاء تزيد مخاطر إصابة الطفل بالربو
كشفت دراسة علمية أن إصابة الأم باضطرابات الغذاء أثناء الحمل تزيد مخاطر إصابة الطفل بالربو وأزيز الصدر أثناء التنفس، بصرف النظر عن نوع الاضطراب أو ما إذا كانت الأم قد تعرضت للاكتئاب أو التوتر أثناء فترة الحمل.
وقام الباحثون من عدة جامعات وهيئات بحثية أوروبية، مثل جامعات تورينو في إيطاليا وكوبنهاغن في الدانمارك وغرونينغن الألمانية ومعهد الصحة العامة في النرويج والمركز الألماني لصحة الطفل والمراهقين، بدراسة بيانات تخص أكثر من 131 ألف أم وطفلها خلال 7 مجموعات مواليد في أوروبا.
وتبين من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية ثوراكس Thorax أن معدلات الإصابة باضطرابات الغذاء لدى الأمهات كانت تتباين بمعدل كبير من مجموعة لأخرى ما بين 1% إلى 17%، وأن اضطرابات الغذاء لدى الأم بشكل عام تزيد احتمالات الإصابة بأزيز الصدر أثناء التنفس لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بنسبة 25% واحتمالات الإصابة بالربو خلال نفس المرحلة السنية بنسبة 26%.
ووجد الباحثون أن إصابة الأم بفقدان الشهية العصبي أو الشره العصبي يرفعان احتمالات إصابة الطفل بالربو، في حين أن الشره العصبي يرتبط بشكل أكبر باحتمالات إصابة الصغير بأزيز الصدر أثناء التنفس.
ولم تحدد الدراسة علاقة سببية بين اضطرابات الغذاء لدى الأم وإصابة الطفل بمشكلات في التنفس، ولكن الفريق البحثي ذكر أن "الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من اضطرابات الغذاء أثناء الحمل تتزايد احتمالات تعرضهم لمشكلات في النمو في مرحلة الحمل والولادة المبكرة وانخفاض الوزن بعد الولادة، وكلها مشكلات تقترن بصحة الجهاز التنفسي".
ويرى الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن هذه النتائج تسلط الضوء على ضرورة الاهتمام بمشكلة اضطرابات الغذاء لدى الأم خلال برامج متابعة الحمل، لضمان الحفاظ على صحة الأم والمولود.
إعلان