أستاذ تخطيط: التوسع العمراني ضرورة لمواجهة النمو العشوائي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن توسع العمران المصري أصبح ضرورة لا تقبل النقاش؛ إذ تعاني البلاد من كثافة سكانية مرتفعة جدا تتوزع على مسطحات محدودة، مشيرا إلى أن المصريين يعيشون على نسبة ضئيلة للغاية من الأراضي، ما يؤدي إلى مشكلتين رئيسيتين.
النمو العشوائي والعجز في التخطيطوأشار «رأفت»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن عدم وجود بدائل مخططة للتوسع العمراني، جعل المدن المصرية تعاني من النمو العشوائي، لافتا إلى أن العاصمة مليئة بالبؤر العشوائية بسبب غياب التوسع العمراني المخطط، وهي نفس المشكلة التي تواجه محافظات أخرى.
وأوضح أستاذ التخطيط العمراني، أن عدم وجود الظهير الصحراوي في العديد من المحافظات يعرقل التمدد العمراني، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة العشوائيات التي تهدد المدن المصرية.
تأثير غياب التخطيط على جودة الحياة والأمنوأكد إسلام رأفت، أن المناطق التي لا تلتزم بالاشتراطات العمرانية والتخطيطية، تفتقد لجودة الحياة الأساسية، مشددا على أن هذه المناطق تعاني من ضعف الخدمات الأمنية وصعوبة وصول الحماية المدنية إليها، ما يجعلها تفتقر إلى الحد الأدنى من الأمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوسع العمراني الكثافة السكانية النمو العشوائي جودة الحياة التخطيط العمراني
إقرأ أيضاً:
أستاذ بمعهد الفلك المصري: نمر بفترة نشاط زلزالي طبيعية
مصر – صرح شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، إن الحديث المتزايد عن الزلازل الأخيرة التي ضربت المنطقة ومصر، أثارت قلق البعض.
وأضاف شريف الهادي خلال مداخلة مع برنامج “كل الأبعاد” على قناة “إكسترا نيوز” يوم الاثنين، أن الزلازل التي حدثت خلال الفترة الماضية هي زلازل طبيعية تقع ضمن نطاق الحزام الزلزالي النشط في البحر المتوسط، والذي يمتد من قبرص إلى جزيرة كريت والمناطق المحيطة بها، وفق ما نقله موقع “الشروق” المصري.
وصرح رئيس قسم الزلازل بأن “هذه الزلازل متكررة ومنتظمة على الحزام الزلزالي المعروف تاريخيا بنشاطه”، موضحا أن ما حدث مؤخرا هو نشاط زلزالي مفاجئ يعرف بالعواصف الزلزالية.
وتابع قائلا: “على الرغم من التكرار، فإن جميع الزلازل التي سجلناها كانت في أعماق كبيرة تصل إلى حوالي 60 كيلومترا، مما يجعلها أقل خطورة على البنية التحتية ولا تسبب أضرارا مادية كبيرة، وهذا عمق آمن يقلل من خطر الدمار، ويوجد فرق كبير بين الزلازل العميقة والزلازل السطحية التي قد تترك توابع خطيرة”.
وأشار إلى أن الشعور بالزلازل هو أمر طبيعي في هذه المناطق النشطة، ولكن لا توجد مؤشرات على حدوث كارثة وشيكة.
وقال: “كل ما نمر به هو فترة نشاط زلزالي طبيعية، مثل أي نشاط شمسي أو ظواهر طبيعية أخرى، ولا يمكن التنبؤ بالزلازل بدقة، ولكننا نتابعها بشكل مستمر”.
واختتم شريف حديثه بطمأنة المصريين قائلا: “مصر تشهد نشاطاً زلزاليا أقل مقارنة بالدول المجاورة مثل قبرص واليونان وجنوب تركيا، وهذا النشاط الذي نشعر به هو أمر طبيعي لا يستدعي القلق المفرط. نأمل أن تمر هذه الفترة بسلام، وندعو الجميع لاتباع التعليمات الوقائية”.
وشهدت مصر خلال الشهر الماضي نشاطا زلزاليا شعر به سكان عدة محافظات، حيث سجلت الشبكة القومية لرصد الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هزتين رئيسيتين وعشرات الهزات التابعة.
وفي الساعات الأولى من يوم الثلاثاء سجلت أجهزة الرصد هزة جديدة بقوة 5.8 درجة كان مركزها يقع على بعد 593 كيلومترا من مدينة مرسى مطروح غربي مصر، بالقرب من الحدود التركية الجنوبية.
وقد أعقبت هذه الهزة 16 هزة ارتدادية بقوة أقل من 3.5 درجة بحسب المركز القومي للبحوث الفلكية.
والتوابع هي هزات أرضية أقل حدة تلي الهزة الأرضية الرئيسية، حيث تساعد في تفريغ الطاقة المتبقية في الصفائح التكتونية في الأرض حتى يعود النظام الجيولوجي إلى حالة الاستقرار، بحسب بيان المركز.
المصدر: وسائل إعلام مصرية