محاكمة المتهمين بقـ.تل الطفلة سجدة بالسلام .. بعد قليل
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بعد قليل.. تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، محاكمة بائعة خضار لاتهامهما بقتل الطفلة سجدة وإلقاء جثمانها داخل شوال في منطقة النهضة للانتقام من والدتها.
وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية، أن السيدة التي تعمل خادمة وتعتبر صديقة لوالدة الطفلة هي المتهمة الأولى في الجريمة، حيث أتت على فعلتها البشعة بدافع الانتقام من صديقتها نتيجة خلافات بينهما.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة، بالتعاون مع المسن، تخلصا من جثة الطفلة بوضعها في خزان المياه الموجود أعلى سطح المبنى، وبعد عدة ساعات أخرجاها ووضعاها داخل جوال وألقياها أمام منزل أسرتها، كما أن المتهمة استدرجت الطفلة إلى منزل رجل مسن يبلغ من العمر 60 عامًا، حيث كانت تعمل سابقًا خادمة في منزله، وقد أبدى المسن إعجابه بالطفلة، الأمر الذي دفع المتهمة لاستدراجها إليه، ليعتدي عليها المسن جنسيًا، ثم عذبها حتى فارقت الحياة.
بداية الواقعة..تلقي قسم السلام ثان، بلاغًا من أهالي منطقة النهضة يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مقتولة وبها آثار تعذيب، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ وتبين وجود جثة لطفلة تدعى “ساجدة” وبها آثار تعذيب داخل جوال، وبتكثيف الجهود تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على السيدة والمسن، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة جنايات شمال القاهرة الطفلة سجدة محاكمة بائعة المزيد
إقرأ أيضاً:
حملت الطفلة بدلًا من والدتها لتؤدي الامتحان.. موقف إنساني مؤثر من مراقبة لجنة بجامعة بورسعيد
أنقذت الدكتورة دينا إبراهيم ألفي، المدرس المساعد، طالبة "تأهيل تربوي" من أزمة إنسانية داخل إحدى لجان الامتحان بجامعة بورسعيد، بعدما لاحظت دخول الطالبة اللجنة وهي تحمل رضيعتها، في مشهد أثار تعاطف الجميع وأظهر معدنًا إنسانيًا نادرًا.
حملت الطفلة بدلًا من والدتها لتؤدي الامتحان
فوجئت الدكتورة دينا بالطالبة تتعثر في الكتابة بسبب حملها المستمر لطفلتها الرضيعة، مما دفعها إلى اتخاذ قرار فوري ونبيل، حيث حملت الطفلة بنفسها وظلت تتجول بها بهدوء داخل اللجنة طوال مدة الامتحان، والتي استمرت لساعتين، في محاولة منها لتهدئة الرضيعة والحفاظ في الوقت نفسه على انضباط اللجنة دون رفع صوتها أو إرباك الطالبات.
أدهش الموقف جميع الحاضرين، إذ هدأت الطفلة تمامًا وبدت على وجهها ملامح الطمأنينة والابتسام، فيما ظهرت علامات السعادة والرضا على وجه الدكتورة دينا، التي جمعت بين أداء دورها كمراقب وحمل أمانة إنسانية ثقيلة بكل هدوء وحنان.
وأشاد الدكتور عباس علام رئيس الكنترول الذي شهد الموقف بما قامت به الدكتورة دينا، واصفًا تصرفها بأنه نموذج حقيقي للأخلاق والرحمة والإنسانية التي يجب أن تسود في المواقف الصعبة، مؤكدًا أن ما فعلته يعكس طيبة ونقاء أبناء هذا الوطن.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الواقعة بكلمات فخر وامتنان، معتبرين أن ما قامت به يرسخ قيم الاحترام والدعم والتراحم في مؤسسات التعليم.