«القومي للبحوث» يحصد المركز الأول في تصنيف «سيماجو» للعام الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
حصل المركز القومي للبحوث على المركز الأول في تصنيف سيماجو الإسباني للبحوث، وذلك للعام الثالث على التوالي، مما يعكس التقدم الكبير الذي حققته مصر في مجال البحث العلمي، وفقًا لما أعلنه الدكتور ممدوح معوض علي، رئيس المركز.
وأضاف «علي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تصنيف سيماجو عالمي مرموق يعتمده العديد من المؤسسات العلمية والبحثية لتقييم أداء المراكز والمعاهد البحثية في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن التصنيف يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية.
ولفت إلى أن المحور الأول يتعلق بالأبحاث العلمية وعدد الاستشهادات بها، ويُقاس بمدى تأثير البحث العلمي ومدى استفادة المجتمع الأكاديمي منه، والمحور الثاني فيتمثل في مستوى الابتكار في الأبحاث، بينما المحور الثالث يتعلق بالمؤشرات والخدمات المجتمعية التي تقدمها الجهة البحثية، ويتم تقييم المساهمة الفعلية لهذه المراكز في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
الأبحاث تهدف إلى تطوير الصناعات المحليةوأكد أن المركز القومي للبحوث يواصل عمله على إجراء الأبحاث التي تستهدف خدمة الاقتصاد الوطني، فضلا عن أن الأبحاث التي يتم تنفيذها في المركز تهدف إلى تقديم حلول عملية تساهم في تطوير الصناعات المحلية وتحسين الخدمات المجتمعية.
المركز يسعى لتطوير معايير البحث العلميوأشار إلى أن المركز القومي للبحوث يسعى دائمًا لتطوير معايير البحث العلمي وتعزيز التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات العلمية، سواء المحلية أو العالمية، بهدف الارتقاء بمستوى البحث العلمي في مصر.
وأكد أن التعاون بين سيماجو ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي هذا العام يعد خطوة هامة نحو تعزيز دور المعاهد والمراكز البحثية في تطوير السياسات العلمية والتقنية في البلاد، إذ أنه يعكس اهتمام الدولة المستمر في تطوير قطاع البحث العلمي ويعزز من موقف مصر في الساحة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز القومي للبحوث إكسترا نيوز تصنيف سيماجو المعاهد البحثية البحث العلمي القومی للبحوث البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
«نزهة» مكافأة «المركز الثالث» في «طواف فرنسا»
باريس (د ب أ)
أخبار ذات صلة
يخطط الدراج الألماني فلوريان ليبوفيتس لقضاء إجازة هادئة في العاصمة الفرنسية باريس، بعد حلوله ثالثاً في سباق فرنسا الدولي «تور دو فرانس» للدراجات.
قال الدراج الواعد، بعد صعوده على منصة التتويج خلف تادي بوجاتشار الفائز بالسباق للمرة الرابعة، ويوناس فينيجارد بطل تور دو فرانس السابق: «أتطلع إلى راحة». أضاف ليبوفيتس أنه سيبقى في العاصمة الفرنسية، اليوم الاثنين، ويستمتع بتناول كرواسون وقهوة بالحليب، مضيفاً أن سيحاول استيعاب أكبر إنجازاته، وفوزه بالقميص الأبيض لأفضل دراج شاب.
قال ليبوفيتس «24 عاماً»: «ربما يستغرق الأمر يوماً أو يومين لإدراك ما حققته خلال آخر ثلاثة أسابيع، إنه كان حلمي، ولم أتخيل أبداً أنني سأحققه، فالصعود إلى منصة التتويج خلال مشاركتي الأولى بسباق تور دو فرانس، يبقى إنجازاً مميزاً».
وشارك المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الكثيرين في تهنئة ليبوفيتس على إنجازه، كتب ميرتس عبر منصة (إكس): «نجاح ألماني باهر في سباق فرنسا، تهانينا لفلوريان ليبوفيتس على إنجازه المتميز، الذي أسعد العديد من عشاق الدراجات في جميع أنحاء ألمانيا».
أصبح ليبوفيتس أول ألماني يصعد إلى منصة التتويج في سباق فرنسا «تور دو فرانس» منذ أندرياس كلودن عام 2006، وأثبت لاعب البياثلون السابق موهبته الكبيرة بحلوله سابعاً في سباق إسبانيا (فيوليتا) عام 2024، كما حل ثالثا خلف بوجاتشار وفينيجارد في سباق كريتيريوم دوفيني الشهر الماضي.