أكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط على استمرار وتكثيف حملات الرصد الميداني والمرور الدوري لضبط أي سيارة تقوم بإلقاء مخلفات الصرف الصحي بالترع أو أي مجرى مائي وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وأشار إلى أنه لن يتهاون مع أي تجاوز ضد القانون مشدداً على أهمية الحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
وأوضح محافظ أسيوط أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة صدفا بقيادة ممدوح جبر رئيس المركز تمكنت من ضبط سيارة كسح تقوم بتفريغ حمولتها بترعة بني فيز وتم التحفظ علي السيارة المضبوطة داخل الوحدة المحليه لمركز ومدينة صدفا وجاري إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها وتسليمها لمركز شرطة صدفا.
وشدد المحافظ ،على ضرورة إتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة لتكون رسالة لكل من يتعدى على أي مجرى مائي بإلقاء المخلفات به موجهاً بتكثيف الحملات والمرور الدوري لضبط أي سيارة تقوم بإلقاء مخلفات الصرف الصحي بأي مجرى مائي مشيراً إلى إنه لن يتهاون مع أي تجاوز ضد القانون حفاظاً على البيئة والصحة العامة للمواطنين.


المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
أسيوط
أخبار أسيوط
مخلفات الصرف الصحي
أخبار المحافظات
ضبط سيارة كسح
المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظ بنك عدن يتنصل عن مسؤولية انهيار “العملة” بإلقاء اللوم على صنعاء
الجديد برس| عاود محافظ البنك المركزي في عدن، أحمد غالب المعبقي، اليوم الأربعاء، الهروب من تحمل مسؤولية التدهور الاقتصادي الحاد وانهيار العملة المحلية في
مناطق سيطرة التحالف، ملقياً باللوم مجدداً على سلطة صنعاء، في محاولة لتبرير فشل السياسات المالية لحكومته. وفي تصريحات إعلامية، زعم المعبقي أن استقرار
أسعار الصرف في
صنعاء “غير حقيقي”، رغم ثباتها منذ سنوات في ظل ظروف الحصار والحرب. ويأتي هجوم المعبقي عشية تسجيل العملة اليمنية انهياراً تاريخياً في مناطق حكومة عدن، حيث تخطى سعر صرف
الريال اليمني (٧٠٠ ريال مقابل الريال السعودي)، وقفز الدولار الأمريكي لأكثر من ٢٧٠٠ ريال، في أعلى مستوى انهيار في تاريخ البلاد. وأكدت مصادر مصرفية في عدن أن هذا الانهيار جاء رغم تعهدات سابقة أطلقها المعبقي بتحقيق تعافٍ اقتصادي، لا سيما بعد إعلان تشكيل حكومة جديدة. إلا أن الواقع يكشف عن فشل متكرر للسياسات النقدية التي يتبناها البنك المركزي في عدن، ما أدى إلى فقدان الريال قيمته الشرائية وارتفاع أسعار السلع بشكل جنوني. وفي المقابل، لا تزال أسعار الصرف مستقرة في مناطق سلطة صنعاء، حيث يبلغ سعر صرف الدولار قرابة ٥٤٠ ريالاً، بينما لا يتجاوز الريال السعودي ١٤٠ ريالاً، رغم استمرار الحرب والحصار منذ سنوات، وهو ما اعتبره مراقبون دليلاً على تفوق الإدارة المالية في صنعاء مقارنة بعدن. وأشار مراقبون اقتصاديون إلى أن تصريحات المعبقي تعكس عجزاً واضحاً عن تقديم حلول حقيقية، مؤكدين أن استمرار تحميل صنعاء المسؤولية لن يُخفي إخفاقات حكومة عدن المتراكمة، مطالبين بضرورة مراجعة شاملة للسياسات المالية والاقتصادية، ووقف الفساد وعبث القوى النافذة في القطاع المصرفي.