انعقاد ورشة متخصصة لمناقشة استثمار المؤسسات والشركات في تنمية المجتمع
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
عقدت في العاصمة عدن، اليوم، ورشة عمل متخصصة حول إستثمار المؤسسات والشركات في تنمية المجتمع، والتي نظمتها الشبكة الإقليمية الدولية للمسؤولية الاجتماعية، بالتعاون مع شركة جيم شيد لتطوير الأعمال وأنظمة الجودة، ومنظمة (MRF) في اليمن، ضمن فعاليات القمة السنوية الدولية للمؤسسات الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية لعام 2024 .
وتطرقت الورشة التي حضرها رئيس الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس حديد الماس، ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق، المهندس سامي باهرمز، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والبنوك ورجال المال والأعمال، إلى الإعلان عن شراكة استراتيجية بين الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وشركة جيم شيد، لتعزيز التعاون لتطوير الأعمال وتحسين الأداء المؤسسي، ونشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية بين مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وفي الورشة، أكدت ممثل الشبكة الإقليمية الدولية في اليمن، رقية احمد، أهمية المسؤولية الاجتماعية ومساهمتها بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحسين جودة الحياة..مشيرة إلى أن المبادرات الاجتماعية تعمل على تحسين الظروف المعيشية للأفراد و التعزيز من الاستقرار الاجتماعي، وذلك عبر تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص، والذي يمثل الجوهرة للمسؤولية الاجتماعية و زيادة من الوعي.
بدورها قدمت الخبيرة الدولية في البناء المؤسسي والتنمية المستدامة، الدكتورة نجاة جمعان، رؤى حول تجارب دولية ناجحة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية داخل المؤسسات، مسلطة الضوء على أهمية تكييف هذه التجارب مع احتياجات البيئة المحلية.
بدوره، استعرض الخبير الدولي في إدارة الأزمات، الدكتور حكيم الشميري، آليات دمج المسؤولية الاجتماعية في استراتيجيات إدارة الأزمات..مشيرًا إلى دورها في تعزيز استدامة المؤسسات أثناء التحديات.
واختتمت الورشة بجلسة نقاشية حول أفضل الممارسات لتعزيز المسؤولية الاجتماعية في اليمن، وتم التأكيد على ضرورة إنشاء آليات لتطوير قدرات المؤسسات المحلية، وتبني استراتيجيات تعزز الاستدامة، وتخلق فرصًا تنموية تستهدف الشباب والمجتمعات المحلية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المسؤولیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، محمد أبو عفش، اليوم الإثنين، على ضرورة سعي المؤسسات الدولية بشكل جاد لإدخال كميات مناسبة من الوقود حتى تقوم المنظومة الصحية بمهامها.
وقال أبو عفش في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن نقص الوقود أدى إلى إغلاق الكثير من الأقسام داخل المستشفيات، ومنها مستشفى شهداء الأقصى، الذي يعاني من وقف خدماته بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات، ويضم أعدادا كبيرة من الحالات المرضية بغرف العناية المركزة، وإن خرج عن الخدمة ستحدث كارثة صحية تودي بحياة أعداد كبيرة من المواطنين.
وأضاف أن مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفى شهداء الأقصى في المنطقة الوسطى ومستشفى الشفاء والمعمدانى في مدينة غزة، يعانون من نقص حاد فى السولار، لذلك يجب إدخال المساعدات الطبية عبر ممر أمن إلى القطاع، الذي يعانى من نفاذ المستلزمات الطبية لإجراء الجراحات والعمليات الطارئة للمرضى بالإضافة إلى النقص الشديد في الأدوية خاصة الوريدية.
وأشار إلى أن هناك 147 مواطنا استشهدوا نتيجة المجاعة منهم 88 طفلا، والوضع يزداد سوءا، ونتخوف من حدوث وفاة جماعية للأطفال، بسبب نفاذ الحليب والغذاء والأدوية والمكملات الغذائية.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: القطاع يتعرض لكارثة بتجويع الفلسطينيين من الأطفال والنساء وكبار السن
مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف
الإغاثة الطبية بغزة: تصعيد إسرائيلي غير مسبوق يستهدف كل مناحي الحياة في غزة