تركيا تعلن خطة عمل عاجلة في سوريا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، عن عزم بلاده بدء مفاوضات مع سوريا لترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في استكشاف الطاقة وزيادة منطقة النفوذ المشتركة.
جاءت تصريحات أورال أوغلو خلال لقاء مع اتحاد الناشرين الأناضوليين في العاصمة أنقرة، حيث أوضح أن أي اتفاق مستقبلي في هذا المجال سيعتمد على مبادئ القانون الدولي، مشيرًا إلى أن تركيا ستسعى لترسيم الحدود البحرية بشكل يحقق مصالحها ومصالح سوريا في المنطقة.
كما أضاف الوزير أن تركيا لديها خطة عمل عاجلة تتضمن عدة خطوات، أبرزها استئناف خدمات النقل الجوي، السكك الحديدية، والطرق البرية، إلى جانب تحسين شبكات الاتصالات وإعادة تشغيل المطارات في سوريا. وأكد أن من أولويات هذه الخطة تحسين الطريقين السريعين (M4) و(M5) وبناء الجسور المدمرة في سوريا.
وفيما يتعلق بالتعاون في قطاع النقل الجوي، أشار أورال أوغلو إلى أن تركيا تخطط لتسيير رحلات جوية بين دمشق وإسطنبول في المرحلة الأولى من الخطة، وهو ما سيكون جزءًا من الجهود المبذولة لتعزيز التواصل بين البلدين.
كما تطرق الوزير إلى الوضع في سوريا، مؤكدًا أن البنية التحتية في بعض المناطق لا تزال غير فعالة، مشيرًا إلى أن حتى الهواتف الأرضية لا تعمل في بعض الأماكن. كما لفت إلى أن روسيا تتدخل في الوضع الاقتصادي السوري عبر طباعة العملة المحلية، موضحًا أن تركيا ستتدخل للمساعدة في معالجة هذه القضايا وتحسين الظروف المعيشية.
وأعلن أورال أوغلو أن الاستثمارات التركية ستُنفذ من خلال منظمات تركية مثل "تيكا" و"أفاد"، وذلك في إطار دعم الاستقرار وتحسين البنية التحتية في سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفاوضات سوريا استكشاف الطاقة أورال أوغلو فی سوریا أن ترکیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
النقل السككي في سوريا وخطوات تحديث القطاع وتعزيز استدامته محور ورشة عمل في وزارة النقل
دمشق-سانا
في إطار الجهود المستمرة للنهوض بقطاع النقل السككي في سوريا، عقدت وزارة النقل اليوم ورشة عمل متخصصة ناقشت واقع هذا القطاع الحيوي وآفاق تطويره، وذلك بحضور معاون وزير النقل المهندس محمد رحال، وعدد من المديرين المعنيين.
وخلال الورشة، أكد المهندس رحال أهمية إعداد دراسة متكاملة تأخذ بعين الاعتبار التحديات الإدارية واللوجستية التي تواجه قطاع السكك الحديدية، مشيراً إلى أن مثل هذه الدراسة يجب أن تُعنى بوضع حلول عملية قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز كفاءة منظومة النقل السككي، وتحقيق استدامة حقيقية في عملياتها.
وشدد رحال على ضرورة وضع رؤية إستراتيجية واضحة تضمن تحسين الأداء العام لهذا القطاع، مع التركيز على الاستفادة من الإمكانيات المتاحة، وتوظيف الموارد بالشكل الأمثل، بما يواكب تطلعات التنمية الاقتصادية والخدمية في البلاد.
وتضمنت الورشة عروضاً تفصيلية، قدمها عدد من المديرين الفنيين والإداريين، تناولت واقع عمل قطاع السكك الحديدية، والصعوبات التي تعترضه، إضافة إلى مجموعة من المقترحات المستقبلية الهادفة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، وتوسيع شبكة الخطوط الحديدية، وتحديث آليات التشغيل والصيانة.
يُذكر أن قطاع النقل السككي يُعد من الركائز الأساسية في منظومة النقل الوطنية، لما له من دور إستراتيجي في دعم حركة البضائع والمسافرين، وتخفيف الضغط عن الطرق البرية، والمساهمة في تقليل التكاليف الاقتصادية والآثار البيئية.
تابعوا أخبار سانا على