إسرائيل توجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا بالسعي لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وجه وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، البعثات الدبلوماسية في أوروبا بمحاولة السعي لتصنيف الحوثيين كـ "منظمة إرهابية".
ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن وزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر، وجه بعثات إسرائيل الدبلوماسية في أوروبا بالسعي لتصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية".
ويشن الحوثيون بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
كما أعلن الحوثيون شن هجوم بطائرات مسيرة على أهداف عسكرية في عسقلان وتل أبيب.
وكان صاروخ، أُطلق من اليمن، قد سقط على تل أبيب مساء الجمعة، ما أدى إلى إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة جراء تحطيم زجاج نوافذ، وفقا لما ذكرته خدمات الطوارئ.
وبدوره، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه أعطى أمرا بتدمير البنية التحتية للحوثيين.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست إن العملية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في اليمن لن تكون الأخيرة متعهدا بمواصلة تدمير ما أسماه بمحور الشر الإيراني.
كما أعلن أنه أمر بتدمير البنية التحتية للحوثيين. وأضاف نتنياهو أنه لن يغض الطرف عن إيران ولن يسمح لها بامتلاك سلاح نووي.
وتوعد نتنياهو، الأحد، بالقيام بتحرك عسكري قوي ضد الحوثيين في اليمن، وذلك بعد هجوم متجدد من جانب ميليشيا الحوثي على إسرائيل.
وقال نتنياهو، بعد تلقيه إحاطة مع مسؤولين عسكريين في مدينة صفد الواقعة شمالي إسرائيل: "تماما كما تحركنا بقوة ضد أذرع الإرهاب في محور الشر الإيراني، فإننا سنتحرك أيضا ضد الحوثيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيين وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أوروبا المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: لا نهاية لهجمات الحوثيين على إسرائيل وواشنطن توقف المواجهة
كشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم السبت، عن مواقف متقدمة للإدارة الأمريكية بشأن التعاطي مع جماعة الحوثي، في ظل استمرار الجماعة في شن هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على إسرائيل، رغم الضربات الجوية المتكررة على صنعاء والحديدة.
ونقلت المجلة عن مسؤول أمريكي قوله إن "الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل أبداً"، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية قررت التوقف عن إنفاق الأموال واستخدام الذخائر المتطورة في "معركة لا نهاية لها" ضد الجماعة.
وأوضح المسؤول أن واشنطن اختارت "أقل الخيارات سوءاً"، بوقف إطلاق النار من طرفها تجاه الحوثيين، والتركيز بدلاً من ذلك على معالجة "أسباب الهجمات" من خلال توجيه الموارد نحو احتواء التصعيد إقليمياً.
ويعكس هذا الموقف تحولا لافتا في الاستراتيجية الأمريكية، التي شاركت منذ أواخر العام 2023 في دعم تحالف دولي لتأمين الملاحة في البحر الأحمر عقب سلسلة من الهجمات الحوثية على سفن تجارية، بعضها مرتبط بإسرائيل.
من جهته، صعّد زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي من لهجته، مؤكداً أن العمليات القادمة "ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي"، ودعا أنصاره إلى الخروج في مظاهرات أسبوعية دعماً لما وصفه بـ"القضية المركزية".
وفي تطور جديد، أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي تجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، وقال إن الضربة "حققت هدفها وأجبرت الملايين على اللجوء إلى الملاجئ"، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي، مؤكداً اعتراض الصاروخ.
وتوعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، في أعقاب هجوم جديد على مطار صنعاء، بتدمير المطار "مراراً وتكراراً"، مشيراً إلى أن "الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة"، وموضحاً أن الجماعة "ستُفرض عليها عزلة جوية وبحرية تامة".
وأطلقت جماعة الحوثي منذ 17 مارس الماضي نحو 32 صاروخاً وعدداً كبيراً من الطائرات المسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا.
وهددت الجماعة بالعودة إلى استهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة أنها ستوسّع دائرة عملياتها خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب الإحصاءات المعلنة، فقد شن الحوثيون منذ نوفمبر 2023 وحتى يناير 2024 هجمات استهدفت نحو 100 سفينة، وأسفرت عن غرق سفينتين، وقرصنة سفينة ثالثة، إلى جانب إطلاق أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية.
ومنذ 20 يوليو 2024 وحتى 28 مايو 2025، نفذت إسرائيل تسع موجات جوية استهدفت البنية التحتية الحيوية في اليمن، وتحديداً المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأسفرت تلك الضربات عن تدمير مطار صنعاء بالكامل، إلى جانب أربع طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، كما استُهدفت الموانئ الثلاثة الرئيسية في الحديدة، ومصنعان للأسمنت، ومحطات كهرباء حيوية في الحديدة وصنعاء.