(حزب الله) يكشف عن موقع دفن حسن نصر الله
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بيروت - كشفت مصادر، في حزب الله اللبناني، عن أن الحزب حدَّد مكاناً لدفن جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله، مبيّنة أنه سيكون في قطعة أرض تقع على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، على أن يجعل منها مزاراً، بحسب سبوتنيك.
وأوضحت المصادر بأن "الاستعدادات جارية لتشييع جثماني نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسب ما أوصى، في بلدته دير قانون في قضاء صور".
وفي سياق آخر، قالت المصادر إن قضية تفجير إسرائيل لأجهزة البيجر، محل "تحقيق لن يتوقف حتى تبيان الحقيقة، وتحديد المسؤول عن استيرادها"، بحسب موقع "الشرق الأوسط".
وقالت المصادر إن أولويات "حزب الله" في المرحلة المقبلة، تتركز على قضايا رئيسية، منها التقييم الشامل للمرحلة السابقة، وحصر خسائره من المقاتلين.
ويذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
مبعوث أمريكي يكشف عن لقاء سوري - إسرائيلي في باريس وما تم خلاله
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك إن مسؤولين سوريين وإسرائيليين ناقشوا تهدئة الوضع في سوريا خلال محادثات جرت بوساطة أمريكية في باريس، الخميس.
وقال باراك في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء الخميس: "التقيتُ هذا المساء بالسوريين والإسرائيليين في باريس. هدفنا هو الحوار وخفض التصعيد وحققنا ذلك بالضبط".
وأضاف أن "جميع الأطراف أكدت التزامها بمواصلة هذه الجهود".
وكانت قد نفذت إسرائيل سلسلة من الضربات على العاصمة السورية دمشق في تصعيد لحملة تقول إنها تأتي دعمًا للطائفة الدرزية، في ظل الهجمات والاشتباكات التي تشهدها محافظة السويداء، جنوبي البلاد، بعد دخول القوات الحكومية إليها.
وبعد الضربات، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إسرائيل كاتس، في بيان مشترك نادر، النظام السوري من إلحاق الضرر بالأقلية الدرزية في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وجاء التحذير بعد أن أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بوقوع اشتباك دامي في جرمانا ذات الأغلبية الدرزية.
ولاحقا، أعلن توم باراك أن سوريا وإسرائيل اتفقتا على وقف إطلاق النار. وأضاف عبر منصة "إكس" أن "الاتفاق حظي بقبول تركيا والأردن ودول مجاورة أخرى".
وفي منشور آخر حول لبنان، قال المبعوث الأمريكي: "خلال زيارتي الأخيرة لبيروت، صرحت بأن (حزب الله قضية يجب أن يحلها اللبنانيون بأنفسهم)، وهو ما يؤكد الموقف الراسخ للولايات المتحدة، بأن حزب الله يمثل تحديا لا يمكن لأحد معالجته إلا الحكومة اللبنانية. وتظل الولايات المتحدة مستعدة لدعم لبنان، بشرط أن تدعم الحكومة سيطرة الدولة على جميع الأسلحة وتطبقه، وأن الجيش اللبناني وحده هو من يملك السلطة الدستورية للعمل داخل حدوده".