بوتين: طاجيكستان حليف موثوق لروسيا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، اليوم الثلاثاء، أن طاجيكستان حليف موثوق لروسيا.
إيران: عام 2025 موسم جديد في العلاقات الثنائية مع روسيا روسيا: إسقاط 9 طائرات أوكرانية مسيرة فوق مقاطعة روستوف
وبحسب"سبوتنيك"، قال بوتين خلال اجتماع مع الرئيس الطاجيكستاني، إمام علي رحمون، في مقاطعة لينينغراد: "اليوم وكما اتفقنا، سنجري مباحثات ثنائية حول النطاق الكامل لعلاقاتنا.
وأكد بوتين، أن روسيا تواصل تعاونها مع طاجيكستان في مجال الأمن على الساحة الدولية باعتبارها أقرب حليف لها.
وقال: "في مجال الأمن على الساحة الدولية، يستمر التعاون (مع طاجيكستان)، وعلى وجه التحديد مع أقرب حلفائنا الموثوقين والبنائين للغاية).
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس رحمون أنه يمكن من خلال اللقاء "مناقشة القضايا الأمنية والأوضاع الإقليمية والدولية".
وتابع، "يمكننا مناقشة وتلخيص قضايا الأمن الإقليمي والعالمي والوضع الدولي الذي يهمنا"، مؤكدا أن روسيا هي الشريك الاستراتيجي الرئيسي لطاجيكستان.
وفي وقت سابق، كشف أمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، أن المظلة النووية الروسية، بناء على العقيدة النووية المحدثة، تغطي كأولوية، دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسي روسيا الرئيس الطاجيكستاني مباحثات
إقرأ أيضاً:
موسكو: لقاء بوتين وترامب قد يتم في أي لحظة
أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 80 للأمم المتحدة في أكتوبر، قد يكون سبباً وجيهاً لعقد اجتماع محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب.
وقال أوشاكوف لصحفي قناة "روسيا 1" بافيل زاروبين، تعليقا على توقيت لقاء محتمل بين بوتين وترامب: "قد يحدث هذا في أي لحظة"، وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأضاف: "أعلم أنني وزملائي الصينيين ندرس إمكانية الاحتفال بهذه الذكرى (الذكرى الثمانين للأمم المتحدة) بشكل خاص ورسمي خلال زيارتنا المقبلة للصين".
ووفقا للمساعد الرئاسي، من المتوقع أن تتم زيارة بوتين للصين في الفترة من 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت ذكرى تأسيس الأمم المتحدة يمكن أن تصبح سببا للقاء محتمل بين بوتين وترامب أجاب: "سبب وجيه، نعم. لماذا لا؟".
وأشار أوشاكوف إلى أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من الولايات المتحدة مستمرة بشكل جزئي.
وأكد أن روسيا أجرت حواراً مع إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عبر قنوات مختلفة، لكن لهجتها كانت مختلفة آنذاك، على عكس الحوار مع فريق دونالد ترامب.
وتابع: "مع الإدارة السابقة، كما ترون، كان أسلوب الحوار مختلفا. تحدثنا معهم أيضا على مختلف الصعد، لكن الحوار اقتصر على قراءة كل طرف لموقفه الرسمي حرفيا من خلال ورقة. أي أنه لم يكن هناك نقاش بحد ذاته، ولا تراجع عن مواقف ثابتة ومستقرة. أما الآن، فهناك حوار يتيح فرصة للتنحي جانبا قليلا، والتعمق في بعض الأمور، واستكشاف ما هو ممكن حقا، حيث يمكن إحراز تقدم حقيقي".
واعتبر مساعد الرئيس الروسي أن نبرة الحوار الحالية بين البلدين "إلى حد ما، تعطي الأمل في أن تكون هناك تغييرات حقيقية".