تنبؤات العرافة العمياء بابا فانغا المرعبة في 2024
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
مع اقتراب نهاية 2024، يلقي الكثيرون نظرة على التنبؤات الغريبة والمخيفة للعرافة الشهيرة الراحلة بابا فانغا.
ولدت بابا في 1911 باسم فانغيليا بانديفا غوشتروفا، وكانت بلغارية عمياء اشتهرت بقدرتها المفترضة على رؤية المستقبل.وفقدت بابا بصرها في الـ 12 بعد أن ضربت عاصفة غريبة قريتها، لكنها ادعت أن رؤيتها للمستقبل ازدادت قوة بعد ذلك، حتى وفاتها في 1996.وطوال حياتها، قدمت سلسلة من التنبؤات التي أصبحت منذ ذلك الحين دقيقة بشكل مرعب، بما في ذلك الأحداث الكبرى مثل هجمات 11 سبتمبر ووفاة الأميرة ديانا.
وقدمت فانغا سلسلة من التنبؤات المزعجة لعام 2024، من أزمات المناخ إلى الاضطرابات الاقتصادية، و الآن، ومع اقتراب العام من نهايته، يبدو أن بعض تنبؤاتها لعام 2024 قد تحققت بطرق مدهشة، بينما لا تزال تنبؤات أخرى غير محققة.
وتلقي "دايلي ميل"، نظرة على 3 من أكثر التنبؤات دقة لعام 2024 التي توقعتها بابا ، وتلك التي أخطأت فيها.
الأزمة الاقتصادية العالمية
تنبأت بابا فانغا بأزمة اقتصادية عالمية من شأنها أن تتسبب في تصاعد التوترات في كل مكان، وهو ما حدث.
ومع التضخم وخفض الوظائف وعدم اليقين المالي أصبحت الأمور صعبة على مستوى العالم، لذلك من نافلة القول إن توقعها لم تكن بعيدة.
أزمة المناخ
كان أحد التنبؤات الكبيرة من بابا هو الانهيار البيئي، وقد حقق عام 2024 بالتأكيد هذا التنبؤ، فالعالم على الطريق ليكون أمام العام الأكثر سخونة على الإطلاق، وكان الطقس قاسياً في العديد من المناطق في جميع أنحاء العالم، وعصفت الأحداث الجوية المتطرفة بالعالم.
السرطان والزهايمر
تنبأت بابا أيضاً بتقدم طبي كبير في علاج السرطان والزهايمر، وهذا العام، شهد العالم تقدماً حقيقياً.
وكشف الأطباء عن اختبارات تشخيصية جديدة قادرة على اكتشاف السرطان لدى الأطفال دون سن 18 عامًا، وكانت هناك اختراقات كبيرة في علاج سرطان عنق الرحم، و في عالم الزهايمر، أظهرت التجارب السريرية نتائج واعدة.
أسلحة بيولوجية
غير أن بعض تنبؤاتها لم تتحقق، و كان أحد تنبؤاتها المهمة لعام 2024 هو استخدام الأسلحة البيولوجية من قبل دولة قوية.
وفي الوقت الحالي، تتزايد التوترات العالمية، لكن لم يحدث تنبؤ الأسلحة البيولوجية، في الوقت الحالي على الأقل.
تنبؤات 2025
وبينما نتطلع إلى عام 2025، فإن تنبؤات بابا فانغا للعام المقبل مثيرة للاهتمام ومرعبة في نفس الوقت، لقد تنبأت بحرب مدمرة في أوروبا بين دولتين، وهي توقعات مقلقة يخشى الكثيرون أن تصبح حقيقة وسط الصراع المستمر في أوكرانيا، كما تنبأت بأن التخاطر سيصبح حقيقة أخيراً، وهي الفكرة التي أسرت العلماء والمتطلعين للمستقبل على حد سواء، ولعل الأكثر إثارة للاهتمام هو أن بابا زعمت أن البشرية ستتواصل مع حياة خارج كوكب الأرض خلال حدث رياضي كبير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات حصاد 2024 بابا فانغا لعام 2024
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة القديس كلستينوس بابا روما
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 3 أبيب حسب التقويم القبطي، ذكرى نياحة القديس كلستينوس بابا روما.
القديس كلستينوس بابا روماوقال كتاب السنكسار الكنسي، الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 148 للشهداء ( 432م ) تنيَّح البابا كلستينوس أسقف روما.
وأضاف السنكسار: كان هذا القديس تلميذاً للقديس بونيفاسيوس أسقف روما، الذي أوصى عند نياحته أوصى أن يكون هذا الأب خلفاً له، ثم أوصاه قائلاً: " تَحَفَّظ يا ولدى فلابد أن يكون في روما ذئاباً خاطفة ".
وتابع السنكسار: وان هذا الأب راهباً فاضلاً عالماً. وبعد نياحة معلمه رسموه على كرسي روما سنة 422م في أيام الإمبراطور هونوريوس، وقد نالت هذا الأب شدائد كثيرة، فخرج إلى أحد الأديرة القريبة من المدن الخمس، وأقام فيها فترة من الزمن، وأجرى الله على يديه عجائب كثيرة. ثم ظهر له الملاك روفائيل في حلم قائلاً: " قم اذهب إلى أنطاكية، إلى بطريركها القديس وأقم عنده لأن الإمبراطور قرر أن يقتلك عند عودته من الحرب ".
وواصل السنكسار: فأتى إلى أنطاكية وأقام في أحد أديرتها. وبعد ذلك ظهر للإمبراطور في حلم القديسان أغناطيوس وبونيفاسيوس ومعهما شخص آخر مهيب يقول له: " لماذا تركت مدينة القديسين بلا أسقف. هوذا الرب ينزع نفسك منك وتموت بيد عدوك ". فقال له " يا سيدي ماذا أفعل؟ ". فقالوا له: " أرسل إلى الأسقف وأرجعه إلى كرسيه مكرماً ". فكتب الإمبراطور إلى بطريرك أنطاكية يسأله عن مكان كلستينوس ليعيده إلى كرسيه، فعاد بكرامة عظيمة.
واستطرد السنكسار: ولما جدَّف نسطور لم يقدر كلستينوس على حضور مجمع أفسس سنة 431م أرسل قسيسين برسالة يحرمه فيها. ولما أراد الرب أن يُريحه من أتعاب هذا العالم ظهر له بونيفاسيوس سلفه والقديس أثناسيوس الرسولي وقالا له: " قم وأوص شعبك فإنك ستحضر عندنا لأن السيد المسيح يدعوك إليه ". فلما استيقظ أوصى شعبه قائلاً: " لابد أن يدخل هذه المدينة ذئاب خاطفة إني أقوم وأمضى لأن القديسين يطلبونني ". ولما قال هذا تنيَّح بسلام.