بمناسبة أعياد الكريسماس.. "بابا نويل البلجيكي" ينشر البهجة بقلوب أطفال الغردقة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لمسة إنسانية رائعة، وصل بابا نويل قادمًا من بلجيكا إلى مدينة الغردقة، حاملًا معه أجواء الاحتفال وعلب الهدايا الملونة. استقبله الأطفال السائحون بحماس بالغ وهم يتسابقون للحصول على نصيبهم من المفاجآت. هذه اللفتة الكريمة أسعدت قلوب الصغار وكسرت روتينهم اليومي، مؤكدة أهمية نشر روح العطاء والتسامح في مثل هذه المناسبات.
فيما تحتفل مدينة الغردقة بأعياد الكريسماس وتساهم هذه الزيارة في تعزيز مكانة الغردقة كوجهة سياحية عالمية، وتجذب المزيد من الزوار خلال فترة الأعياد.
وتأتي هذه المبادرة لتؤكد على أهمية السياحة في تنشيط الاقتصاد المحلي.
بينما يعكس هذا مشهد التنوع الثقافي، حيث قام بلجيكي الجنسية، مرتديا ملابس البابا نويل بتوزيع الهدايا على السياح خاصة من الأطفال، والتحدث معهم بلغتهم.
وساهمت هذه اللحظات الساحرة في تقريب الثقافات وتعزيز روح التسامح بين الشعوب.
Screenshot_٢٠٢٤١٢٢٤-١١١٢٣١_Facebook Screenshot_٢٠٢٤١٢٢٤-١١١٢١٨_Facebook Screenshot_٢٠٢٤١٢٢٤-١١١٢٠٥_Facebook Screenshot_٢٠٢٤١٢٢٤-١١١١٤٣_Facebookالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجواء الاحتفال أهمية السياحة الاقتصاد المحلي التنوع الثقافي الشعوب بابا نويل
إقرأ أيضاً:
سيمون تحتفل بعيد ميلادها.. زهرة الفن المختلف التي زرعت البهجة وصنعت لنفسها طريقًا لا يُشبه أحدًا
ليست مجرد فنانة عابرة في سجل النجومية، بل حالة فنية نادرة ومتفردة في زمن اعتاد التكرار. إنها سيمون، صوت النقاء وروح البهجة، التي اختارت أن تسير عكس التيار، فصنعت لنفسها مكانة لا ينافسها فيها أحد. ومع كل عام جديد في عمرها، يعود الحديث عن موهبة فريدة، ونموذج لفنانة آمنت بالفن كرسالة لا مجرد وسيلة للشهرة.
احتفلت النجمة المصرية سيمون بعيد ميلادها وسط موجة من الحب والاحتفاء من جمهورها العاشق لفنها المختلف، والذين اعتبروا أن يوم ميلادها هو مناسبة للاحتفال بفنانة صنعت الفارق، وتركت أثرًا لا يُمحى في وجدان محبي الفن الحقيقي.
منذ ظهورها الأول، لفتت سيمون الأنظار بإطلالة غير معتادة، تجمع بين الرقي والبساطة، والجرأة والخصوصية. لم تكن تشبه أي مطربة من جيلها، ولم تسعَ إلى تقديم فن سهل أو مكرر، بل اختارت بعناية ما يغنيه صوتها، لتتحول أغنياتها إلى علامات في تاريخ الغناء المصري، مثل "مش نظرة وابتسامة"، "بتكلم جد"، "تاني تاني"، و"الكعب العالي" وغيرها.
لكن سيمون لم تكتفِ بالغناء، بل اقتحمت عالم التمثيل بموهبة حقيقية، وقدمت أدوارًا مدهشة في أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما، مثل يوم حلو ويوم مر مع سيدة الشاشة فاتن حمامة، وآيس كريم في جليم مع عمرو دياب، مرورًا بمسلسلات مثل أهالينا وزمن عماد الدين، لتُثبت أنها قادرة على التنقل بين الألوان الفنية المختلفة دون أن تفقد هويتها.
وعلى خشبة المسرح، وقفت سيمون بكل ثقة في أعمال ضخمة مثل السلطان الحائر ولعبة الست، لتؤكد أنها فنانة متعددة المواهب تؤمن بأن الفن الحقيقي لا يُقدَّم إلا بإخلاص.
ورغم غيابها الطويل عن الساحة الفنية، إلا أن الحنين إلى فنها لا يزال حاضرًا بقوة، والدليل هو التفاعل الكبير مع كل ظهور لها، سواء على السوشيال ميديا أو في المناسبات العامة، إذ تحتفظ برصيد حب نقي لا يزول.
في منشور خاص عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، عبّرت سيمون عن امتنانها لهذا الحب، وقالت: "كل سنة بحس إن يوم ميلادي بيكون يوم مليان حب بفضلكم.. شكرًا من قلبي لكل حد بيفكر فيا وبيحبني."
مشوار سيمون لم يكن سهلًا، لكنها اختارت أن تسلك طريقًا نقيًا، خالٍ من الابتذال، ففضلت الغياب على أن تقدم ما لا يليق بمسيرتها. هي واحدة من الفنانات القلائل اللاتي استطعن الحفاظ على احترام الجمهور رغم ندرة أعمالهن.
ومع كل عام جديد تضيفه إلى عمرها، يبقى اسم سيمون مرادفًا للفن النظيف، والاختلاف الجميل، والتجربة التي تستحق أن تُروى وتُحتفى بها جيلًا بعد جيل.