مصرع 6 مهاجرين في غرق مركب قبالة سواحل موريتانيا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
لقي 6 مهاجرين غير قانونيين من مالي حتفهم، وأصيب 28 آخرون بغرق مركبهم قبالة سواحل مدينة نواذيبو الموريتانية المتاخمة لجزر الكناري الإسبانية.
وذكرت مصادر محلية اليوم الأربعاء، أن المهاجرين غير النظاميين انطلقوا من سواحل المدينة الموريتانية وتعرض قارب يستقلونه للغرق ما أسفر عن وفاة 6 منهم وإصابة 28 آخرين .
وشهدت سواحل موريتانيا موجات كبيرة من المهاجرين الأفارقة القاصدين جزر الكناري الإسبانية.
وتقول إسبانيا، إن نسبة 90% من زوارق المهاجرين غير النظاميين انطلقت من سواحل موريتانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات موريتانيا إسبانيا موريتانيا إسبانيا
إقرأ أيضاً:
طرد البوليساريو من فيدرالية جمعيات إفريقية بجزر الكناري مقابل حضور مغربي وازن
زنقة 20 | العيون
أعلنت الفيدرالية الإقليمية لتجمع الجمعيات الإفريقية بجزر الكناري عن طرد “مرتزقة البوليساريو” من عضويتها، على خلفية ما وصفته بـ”عدم احترامها لميثاق العمل الجمعوي المشترك”، ما أثار موجة من الإستياء في صفوف انصار الجبهة الانفصالية التي أصدرت بيانًا تنديديًا احتجاجا على قرار الفيدرالية واستبعادها من المشاركة في احتفالات “يوم إفريقيا” الذي احتضنته مدينة لاس بالماس.
وجاء هذا القرار في وقت تميزت فيه التمثيليات المغربية والجمعيات الإفريقية لاسيما المغربية بحضور قوي وفاعل خلال احتفالات يوم إفريقيا، التي عرفت مشاركة رسمية من طرف مندوب الحكومة بجزر الكناري والمدير العام للعلاقات مع إفريقيا بالحكومة الجهوية والقنصل المغربية فتيحة الكاموري، إلى جانب شخصيات دبلوماسية وازنة.
وقد أثنى الحاضرون على الدور الريادي للمغرب في تعزيز التعاون جنوب–جنوب، ودعمه المستمر لقضايا القارة في مختلف المحافل، كما تم التنويه بالحضور المتميز للجمعيات المغربية ودورها في مد جسور التقارب الثقافي وتعزيز قيم العيش المشترك.
كما لقي الحضور المغربي ترحيبا واسعا، خاصة في ظل مساهمته الفاعلة في إبراز البعد الإفريقي المشترك والتنوع الثقافي، وتأكيده على التزام المغرب بخدمة قضايا القارة من خلال التعاون جنوب–جنوب، والدبلوماسية الثقافية والتنموية.
ويرى مراقبون إلى ان إقصاء “البوليساريو” من هذا الإطار الجمعوي الإقليمي بأنه مؤشر واضح على تراجع التأثير الانفصالي في الأوساط الإفريقية بجزر الكناري، مقابل تنامي الوعي بقضية الصحراء المغربية داخل المجتمع المدني الإفريقي هناك.