تباين في أسواق المنطقة.. سوق دبي عند أعلى مستوى في عقد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قفز مؤشر سوق دبي المالي، الأربعاء، إلى أعلى مستوى في أكثر من عقد، بينما تراجعت معظم الأسواق الأخرى في الخليج مع توقعات المستثمرين بأن يقلل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.
وواصل مؤشر دبي مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي وارتفع 0.1 بالمئة إلى 5084 نقطة ليصل إلى أعلى مستوى في 10 سنوات وثلاثة أشهر.
وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، بنسبة 1.2 بالمئة، وصعد سهم سبينس لمتاجر السوبر ماركت 1.3 بالمئة.
وزاد سهم شعاع كابيتال 1.4 بالمئة ليصل إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر.
ومن جهة أخرى، هبط المؤشر القطري للجلسة الثالثة على التوالي ونزل 0.6 بالمئة عند الإغلاق مع نزول كل الأسهم المدرجة عليه تقريبا.
وخسر سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، بنسبة 0.8 بالمئة، كما تراجع سهم قطر لنقل الغاز 1.5 بالمئة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.2 بالمئة مع تراجع أغلب القطاعات. وهبط سهم مصرف الراجحي 0.7 بالمئة، كما نزل سهم مجموعة إم.بي.سي الإعلامية العملاقة 3.3 بالمئة.
وارتفع سهم البحر الأحمر الدولية 6.5 بالمئة بعدما قالت الشركة أمس الثلاثاء إنها أبرمت عقدا بقيمة 318.9 مليون ريال مع شركة قادة البناء الحديث.
وقال جوزف ضاهرية الخبير لدى "تيكميل": "من المتوقع أن تحافظ السوق على نمطها المتقلب هذا الأسبوع، مع تحول الاهتمام إلى نتائج الربع الرابع المحتملة في بداية العام الجديد والطروحات العامة الأولية الجارية".
وأنهى مؤشر أبوظبي سلسلة مكاسب استمرت ثلاث جلسات وانخفض 0.2 بالمئة.
وخفض صناع السياسات في البنك المركزي الأميركي توقعاتهم بشأن خفض أسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس من 100 نقطة أساس في عام 2025، وزادوا من توقعاتهم بشأن التضخم.
ويتوقع المتداولون حاليا خفضا بنسبة 35 نقطة أساس في عام 2025.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.1 بالمئة، بدعم من صعود سهم شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع 4.7 بالمئة وتقدم سهم السويدي اليكتريك 0.9 بالمئة.
وتوصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الرابعة بموجب اتفاق تسهيل الصندوق الممدد مع مصر، وهو ما قد يتيح صرف 1.2 مليار دولار بموجب البرنامج.
وفي الكويت أنهى المؤشر الرئيسي التعاملات مرتفعا 0.3 إلى 7866 نقطة.
وأغلق المؤشر الرئيسي في البحرين على تراجع 0.1 بالمئة إلى 1985 نقطة، وخسر مؤشر عُمان 0.1 بالمئة إلى 4488 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دبي بنك الإمارات دبي الوطني سبينس مصر الأسواق دبي بنك الإمارات دبي الوطني سبينس مصر أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
نمو قوي للقطاع الخاص السعودي غير النفطي في يونيو
سجّل نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية قفزة قوية خلال شهر يونيو، بأعلى وتيرة توسع منذ 3 أشهر، مدفوعاً بتحسن الطلب المحلي وزيادة التوظيف، وفقاً لبيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة عن بنك الرياض، الخميس.
فقد ارتفع المؤشر المعدل موسمياً إلى 57.2 نقطة، وهو أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، مقارنة بـ55.8 نقطة في مايو، مما يعكس تسارعاً ملحوظاً في وتيرة النمو الاقتصادي خارج قطاع النفط.
وتُعد قراءة المؤشر فوق مستوى الـ50 دليلاً على توسع النشاط.
الطلب المحلي يقود الطلبيات الجديدة لأعلى مستوى في 4 أشهربحسب نتائج المسح، تسارع نمو الطلبيات الجديدة ليسجل أعلى مستوياته منذ فبراير، حيث قفز المؤشر الفرعي من 62.5 إلى 64.3 نقطة. هذا النمو القوي عزاه التقرير إلى استراتيجيات تسويقية فعالة وتحسن شهية المستهلكين المحليين.
ومع أن المبيعات الدولية شهدت بعض التحسن، إلا أن وتيرتها بقيت محدودة مقارنة بالزخم المحلي، مما يعكس استمرار الاعتماد الأكبر على السوق الداخلية.
قفزة تاريخية في التوظيف... الأسرع منذ 2011في تطور لافت، عينت شركات القطاع الخاص موظفين جدد بأسرع وتيرة منذ مايو 2011. ووسعت الشركات فرق عملها بشكل واضح لمواكبة زيادة الأعمال وتحسين كفاءة العمليات، ما يعكس تفاؤلاً ملموساً حيال المستقبل القريب.
وقال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، إن "الشركات ربطت انتعاش النشاط بتحسن في المبيعات وبدء تنفيذ مشاريع جديدة، رغم أن نمو الإنتاج كان أكثر تواضعاً مقارنة بفترات الانتعاش السابقة".
خلفية سياقيةهذا الأداء يأتي في ظل مساعي السعودية لتعزيز مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي، ضمن رؤية المملكة 2030، حيث تركز الحكومة على تنويع مصادر النمو عبر دعم الاستثمار، وتطوير القطاعات الخدمية والصناعية.
ووفقاً لتقارير صندوق النقد الدولي، يُتوقع أن يحقق الاقتصاد السعودي غير النفطي نمواً يتجاوز 4 بالمئة في 2025، بدعم من الإنفاق الحكومي المتواصل والتحول الرقمي.