«التعليم العالي».. الجامعات المصرية تُحلِّق في التصنيفات العالمية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أولت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال عام 2024، اهتماماً كبيراً بملفات إنشاء الجامعات والتحول الرقمى وميكنة الخدمات والبحث العلمى وصندوق رعاية المبتكرين وعدد من القطاعات، وظهر ذلك جلياً فى تقدم مكانة وموقع الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية.
ونجحت الوزارة خلال هذا العام فى افتتاح عدد كبير من الجامعات التكنولوجية والخاصة، واعتمدت برامج دراسية تؤهل الطلاب لسوق العمل إقليمياً ودولياً وتلبى الاحتياجات.
التطور الكبير فى قطاع التعليم الجامعى خلال 2024 جاء استكمالاً لجهود وعمل دؤوب خلال السنوات الماضية، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير منظومة التعليم الجامعى فى إطار تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المُستدامة.
«الوطن» تستعرض فى هذا الملف جهود الدولة فى قطاع التعليم العالى والبحث العلمى، وما تم إحرازه من تقدم بمختلف المجالات، حيث بلغ عدد الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية 111 جامعة، وسجل معدل الالتحاق بمرحلة التعليم العالى فى مصر عام 2024 نحو 37.7%، وهناك زيادة 8.1% فى أعداد الطلاب المقيدين بالتعليم العالى للعام الدراسى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات المصرية الجامعات الجامعات الأجنبية التعلیم العالى
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي
مع ارتفاع حرارة الجو الطبيعي في بورسودان هذه الأيام، ارتفعت حرارة الشارع السياسي كذلك بقرب تعيين حكومة الفترة الإنتقالية. ومواقع إخبارية كالنحل تتسابق لنقل الهمسات ناهيك عن أخبار تلك الحكومة. وزارات سلام جوبا محفوظة لأصحابها، الداخلية والدفاع للعسكر. البقية متروكة لاختيار كامل لها. ومن ضمن ذلك وزارة التعليم العالي. وزارة البحث العلمي المنوط به إخراج البلاد من (حفرة) الواقع. وهذا يدلل على أهمية وزيرها. عليه أتقدم للسيد كامل إدريس بترشيح سعادة البروف الهادي آدم مدير جامعة النيلين الحالي. أكاديميًا تكفي درجة الأستاذية، ورابع أربعة في علم المحاسبة بالوطن العربي. إداريًا تحمله قيادة جامعة النيلين في هذا الظرف الصعب. وفوق هذا وذاك – وهنا مربط الفرس – تحمله قيادة اتحاد الجامعات السودانية مؤخرًا. واختيارنا للرجل نابع من شبه الإجماع الذي يُحظى به وسط منسوبي التعليم العالي. ما من لجنة تكونت لبحث مشاكل الوزارة من قريب أو بعيد إلا والرجل على قيادتها. لطالما الرجل من الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة بلدهم في مجاله (طواعيةً). فحري به خدمة وطنه (تكليفًا). عليه نناشد السيد رئيس الوزراء بتكليف بروف الهادي بوزارة التعليم العالي. وربما أبالغ إذا نقلت نداء الوزارة لكامل إدريس: عينه وخير من عينت (القوي الأمين). سيدي كامل لتكن فراستك في الرجل فراسة أبي بكر في عمر رضي الله عنهما عندما اختاره من بعده خليفة للمسلمين. وخلاصة الأمر سيرة الرجل ومسيرته وحضوره الدائم في قضايا التعليم العالي تجعلنا بكل ثقة أن نؤكد بأنه قادر أن يتمثل قصة يوسف عليه السلام عندما طلب الوزارة من عظيم مصر لعلمه التام بأفضليته على غيره في تحمل المسؤولية وقتها. أتمنى أن يعيد التاريخ نفسه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٦/١٥