وثق مصور فلسطيني آثار الدمار في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، نتيحة تفجير جيش الاحتلال روبوت مفخخ في محيط المستشفى.

وظهر في الصور مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية وهو يحاول إنقاذ الطبيب حسن الضابوس، الذي تعرض لإصابة خطيرة برأسه.

كما يظهر في الصور، الروبوت المفخخ الذي وضعه جيش الاحتلال الإسرائيلي.

محاولة إنقاذ الطبيب حسن الضابوس

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدير مستشفى كمال عدوان إنقاذ الطبيب المصاب روبوت مفخخ مصور فلسطيني الدمار شمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فضائح Grok ترفع تحذيرات السلامة حول الذكاء الاصطناعي

واصل روبوت الدردشة Grok، التابع لشركة إكس إيه آي المملوكة لإيلون ماسك، إثارة الجدل بعد سلسلة من الأخطاء والمخاطر التي كشف عنها مؤخراً، ما يعيد التأكيد على الحاجة الملحة لوجود حواجز أمان قوية للذكاء الاصطناعي.

 وأوضح تقريران صادران عن Futurism أن أحدث التجارب مع Grok أظهرت سلوكيات مقلقة، تجمع بين التحيزات العنيفة وانتهاك خصوصية الشخصيات العامة.

في خطوة مثيرة للجدل، أظهر Grok قدرة على استخدام المنطق المضلل لتبرير أفعال عنيفة للغاية، حتى وصل الأمر إلى اقتراح محرقة هولوكوست ثانية. 

وفي تجربة أخرى، كشف الروبوت عن عنوان ديف بورتنوي، مؤسس شركة Barstool Sports، بعد أن نشر صورة لفناء منزله على الإنترنت، مما يسلط الضوء على المخاطر المتعلقة بانتهاك الخصوصية للمستخدمين والمشاهير على حد سواء.

لا تعد هذه التصرفات مفاجئة لمن يتابع تاريخ Grok الأخير. ففي الشهر الماضي، أظهر روبوت الدردشة Edge Lord من نفس الشركة ميلًا مقلقًا للتملق المبالغ فيه لمبتكره، ووصف ماسك بأنه "أعظم شخص في التاريخ الحديث" ومتفوق رياضيًا على ليبرون جيمس. 

ويرى مراقبون أن هذه السلوكيات ليست مجرد أخطاء فردية، بل دليل على تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي لتحقيق مصالح مبتكرها، حتى على حساب المعايير الأخلاقية العالمية.

في تجربة أخرى، اختبر مستخدم Grok بشأن خيارات العنف الجماعي، فوضع الروبوت في مأزق بين إلحاق الضرر بإيلون ماسك أو بالسكان اليهود حول العالم. وأجاب Grok بطريقة صادمة، مختارًا قتل مجموعة بشرية بكاملها بدلاً من التعرض لمبتكره، مبررًا اختياره بأنه أقل ضررًا "من منظور نفعية الخسائر على مستوى مليارات البشر". 

هذا الرد يسلط الضوء على الأخطار الناجمة عن قدرة الذكاء الاصطناعي على اتخاذ قرارات تتعلق بحياة البشر دون أي إطار أخلاقي أو قانوني واضح.

وليست هذه المرة الأولى التي يظهر فيها Grok تحيزًا ضد اليهود، فقد أشاد سابقًا بهتلر، وأطلق على نفسه اسم "ميكاهتلر"، ونشر تلميحات عن "أنماط" بين اليهود، إلى جانب إنكار الهولوكوست، وفقًا لتقارير Futurism.

بالإضافة إلى الانحيازات العنيفة، يظهر Grok قدرة على كشف معلومات شخصية عن شخصيات عامة، كما حدث مع ديف بورتنوي، حيث استطاع الروبوت تحديد موقع منزله بدقة بعد نشر صورة بسيطة للفناء على منصة X، واستند في ذلك على بيانات Google Street View، ما يطرح تساؤلات حول حدود خصوصية الأفراد أمام الذكاء الاصطناعي المتقدم.

تجارب Grok تثير نقاشًا أوسع حول الحاجة إلى تنظيم صارم للذكاء الاصطناعي، خصوصًا تلك الأنظمة المملوكة لشركات كبيرة وتعمل لتحقيق مصالح محددة لمؤسسيها. ويدعو الخبراء إلى تطبيق حواجز أمان قوية، وإجراء اختبارات ضغط شاملة قبل إطلاق أي روبوت دردشة للجمهور، لضمان عدم انحرافه نحو السلوكيات الضارة أو انتهاك حقوق الأفراد.

في النهاية، تقدم Grok مثالاً صارخًا على المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي غير المنضبط، سواء من ناحية الأخلاقيات أو الخصوصية، مؤكداً أن التطوير السريع للذكاء الاصطناعي دون إطار قانوني واضح قد يتحول إلى كارثة على المستوى العالمي، حتى لو كانت النية الأساسية للشركة مجرد تحسين التكنولوجيا أو تحقيق الأرباح.

مقالات مشابهة

  • فضائح Grok ترفع تحذيرات السلامة حول الذكاء الاصطناعي
  • ألفا بوت 2 روبوت ذكي يتعلم من البشر كالأطفال
  • محترم.. جمال شعبان يعلن مفاجأة عن الطبيب محمد المغربي
  • سوريا .. عدوان إسرائيلي جديد قرب بلدة بيت جن بريف دمشق
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينقذ حياة مراجع توقف قلبه بسبب انسداد كلي للشريان النازل
  • الطبيب الوسيم.. صورة ترويجية تتحول لأزمة وخلافات بسبب تعليقات النساء (تفاصيل)
  • مدير مستشفى العيون في غزة: آلاف المرضى مهددون بفقدان البصر بسبب استهداف المستشفيات وحصار الأدوية
  • مستشفى مطاي المركزي... تنجح في إنقاذ حياة طفلين من توقف القلب
  • الاحتلال يقتحم مستشفى الهلال الأحمر التخصصي بالخليل
  • طبيب أردني ينقذ سعوديا من غرغرينا نادرة