العاصمة الإدارية الجديدة تعد من أبرز وأكبر المشروعات التنموية في مصر، تهدف إلى إنشاء مدينة ذكية بمواصفات عالمية تكون مركزًا سياسيًا وإداريًا واقتصاديًا للبلاد.تقع شرق القاهرة على مساحة هائلة تُقدّر بـ 170 ألف فدان، مما يجعلها أكبر بأربعة أضعاف من العاصمة الأمريكية واشنطن. تمثل العاصمة الإدارية الجديدة طفرة في مجال التنمية المستدامة، حيث تعتمد على مصادر الطاقة البديلة، وتتميز بتخطيط بنى تحتية متطورة تربطها بشبكة مواصلات ذكية، مثل القطارات الكهربائية ومترو الأنفاق.

أحد أبرز أهداف المشروع هو تخفيف الضغط عن القاهرة بتجميع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والسفارات في الحي الحكومي. هذا الحي سيمثل القلب الإداري للعاصمة الجديدة، بجانب حي المال والأعمال الذي سيضم ناطحة السحاب الأيقونية وعددًا من البنوك والشركات الكبرى.

بنية تحتية وخدمات متطورة في العاصمة الإدارية

- تخطيط ذكي ومستدام: تم تصميم المدينة بشكل يضمن استدامة الموارد وحماية البيئة، حيث تم تخصيص مساحات خضراء شاسعة تصل إلى 14 ألف فدان، ما يجعلها مدينة خضراء بامتياز.

- بنية تحتية متطورة: تشمل شبكة طرق حديثة، ومرافق حيوية تعتمد على أحدث التقنيات، مما يجعلها قادرة على استيعاب 25 مليون نسمة في المستقبل.

- موقع استراتيجي: تقع العاصمة الإدارية الجديدة بين طريق السويس والعين السخنة، مما يسهل الوصول إليها من القاهرة والمدن الرئيسية.

- مدينة ذكية: تعتمد المدينة على حلول تكنولوجية متقدمة مثل كاميرات المراقبة الذكية، والبوابات الإلكترونية، والاتصالات المتطورة لضمان الأمن والخدمات المتميزة.

- خدمات عالمية: تضم المدينة مطارًا دوليًا، ومجمعًا للجامعات الأجنبية، ومدينة طبية على أعلى مستوى، بجانب المولات التجارية الراقية مثل مول ميدتاون ومول ذا ووك، ومناطق ترفيهية وثقافية مثل دار الأوبرا ومدينة المعرفة.

موقع العاصمة الإدارية والطرق القريبة منها

تقع العاصمة الإدارية الجديدة في موقع استراتيجي يتيح لك سهولة الوصول إلى القاهرة والمدن الجديدة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للسكن أو الاستثمار من خلال شراء واحدة من شقق للبيع في العاصمة الإدارية. تتيح لك العاصمة الإدارية القرب من كل من القاهرة والمدن الجديدة في شرق القاهرة، بالإضافة إلى المدن الساحلية مثل العين السخنة ومناطق من الساحل الشمالي.

تتمركز العاصمة الإدارية بين القاهرة والسويس، على أطراف مدينة بدر، حيث تبعد حوالي 60 كيلومترًا عن السويس والعين السخنة، و60 كيلومترًا عن وسط القاهرة. تتميز العاصمة بإطلالتها على طرق هامة مثل طريقي القاهرة - السويس والقاهرة - العين السخنة، كما أنها قريبة من الطريق الدائري الإقليمي.

المدن القريبة من العاصمة الإدارية الجديدة

- القاهرة الجديدة والتجمع الخامس.

- مدينة الشروق.

- مدينة بدر.

- مدينة المستقبل.

- مدينتي.

- هليوبوليس الجديدة.

الإقامة أو العمل في العاصمة الإدارية يعني البقاء على مقربة من أهم المدن والمناطق المحيطة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للعيش والعمل.

معالم العاصمة الإدارية الجديدة وأهم مراكزها

شراء شقة أو فيلا في العاصمة الإدارية يضمن لك استثمارًا للمستقبل ويزيد من سعر العقار، خاصة مع عمران المدينة وافتتاحها رسميًا وتشغيلها. ويتوقع أن خلال سنوات قليلة سيكون للاستثمار في العاصمة عائدات مضاعفة. وذلك لأن العاصمة الإدارية الجديدة في مصر تشهد إنشاء العديد من المشروعات الطموحة التي تهدف إلى جعلها مركزًا حديثًا يجمع بين التعليم، الأعمال، والترفيه، إليك أبرز هذه المشروعات:

- مجمع الجامعات الأجنبية: يتم إنشاء حوالي 12 جامعة أجنبية، تشمل جامعات أوروبية ودولية تقدم مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية. من هذه الجامعات، الجامعة الكندية التي بدأت بالفعل استقبال الطلاب على مساحة 30 فدانًا.

- المطار الدولي الجديد: سيكون على مساحة 33 فدانًا بالقرب من حي المال والأعمال ومدينة المعارض، وسيساهم في تسهيل حركة السفر لرجال الأعمال والمستثمرين.

- النهر الأخضر: يعتبر شريان الحياة في العاصمة الإدارية، وهو مشروع بيئي يمتد بطول 35 كيلومترًا، ويهدف إلى خلق بيئة صحية من خلال تنقية الهواء. يتكون من ثلاث مراحل: حديقة طبيعية، مراكز للترفيه والأنشطة، وحدائق عامة للتنزه.

- مسجد الفتاح العليم: يُعد أكبر مسجد في مصر، يتسع لـ 17 ألف شخص، ويقع عند مدخل العاصمة على الطريق الدائري الأوسط. تم افتتاحه في يناير 2019 وهو مصمم على الطراز الفاطمي.

- كاتدرائية ميلاد المسيح: أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، تتسع لـ 8200 فرد، ويوجد بها مقر بابوي ومباني إدارية وخدمية، بالإضافة إلى متحف تاريخ الكنيسة القبطية.

- مدينة المعرفة: سيتم إنشاؤها على مساحة 300 فدان، وستحتوي على مراكز للبحث العلمي، ريادة الأعمال، التكنولوجيا، ومركز للمؤتمرات العلمية، بالإضافة إلى سكن للطلبة وفنادق للوافدين.

تلك المشروعات تعكس رؤية طموحة لتطوير العاصمة الإدارية كمدينة متكاملة تساهم في تعزيز البنية التحتية والاقتصاد المصري.

أهم الكمبوندات السكنية في العاصمة الإدارية

إذا كنت تبحث عن شقق أو فلل في العاصمة الإدارية، فهناك العديد من الكمبوندات الفاخرة التي توفر لك تجربة سكنية متكاملة، وبالطبع يصعب حصرها ولكن هذا بعضها:

- كمبوند سيليا: من تطوير طلعت مصطفى، يتميز بتصميمات معمارية راقية ومساحات خضراء شاسعة.

- كمبوند ذا كابيتال واي: يوفر شققًا فاخرة بإطلالات مميزة وبنية تحتية حديثة.

- كمبوند الموندو: يتميز بموقعه القريب من حي المال والأعمال ويقدم وحدات سكنية فاخرة.

- كمبوند أناكاجي: يجمع بين التصميم العصري والخدمات المتكاملة ليمنح سكانه رفاهية حقيقية.

- كمبوند المقصد: يتميز بموقعه الحيوي ويقدم وحدات بتصميمات عصرية ومساحات متعددة.

تُعتبر شقق التمليك في العاصمة الإدارية خيارًا مثاليًا للراغبين في الاستثمار أو الاستمتاع بحياة مليئة بالفخامة والراحة، وسط مجتمع متكامل الخدمات، بأحدث وسائل التكنولوجيا.

الجامعات والتعليم في العاصمة الإدارية

اختيارك للسكن في العاصمة الإدارية سواء كان في شقق للإيجار أو تمليك يضمن لأولادك القرب من أهم المراكز التعليمية المرموقة من مدارس وجامعات. تضم المدينة مجموعة من الجامعات الدولية المتميزة، ومن بينها هذه الجامعات وأغلبها يعمل الآن بالفعل وتنتظم بها الطلاب:

- الجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية.

- الجامعة المجرية.

- الجامعة السويدية.

- جامعة ليفربول.

- الجامعة الكندية الجديدة (University of Prince Edward)، التي ستقدم برامج في هندسة الطاقة المستدامة وهندسة التصميم الصناعي والإنشائي.

- الجامعة الأمريكية الدولية، على مساحة 50 فدانًا، تستوعب حوالي 21.000 طالب.

- جامعة كوفنتري البريطانية.

- الجامعة اليابانية.

- الكلية الكندية.

- جامعة سيناء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العاصمة الإداریة الجدیدة فی العاصمة الإداریة العاصمة الإداریة ا مما یجعلها على مساحة

إقرأ أيضاً:

في لقاءين مع شيخ الأزهر والبابا تواضروس.. رئيس «تنمية الريف المصري» يستعرض إنجازات مشروع الأمل

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، بمقر المشيخة بالقاهرة، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "تنمية الريف المصري الجديد"، المسؤولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان.

جاءت الزيارتان في إطار حرص واهتمام الرموز الدينية الكبرى في مصر بالاطلاع على آخر المستجدات والأنشطة التي يشهدها المشروع القومي العملاق، في سياق التواصل المستمر بين مؤسسات الدولة ورموزها الدينية والوطنية، بما يعكس روح مصر الأصيلة القائمة على التآخي والوحدة والتكامل. حيث استعرض اللواء عمرو عبد الوهاب، في مستهل اللقاءين، رؤية ومخططات المشروع القومي لتنمية المليون ونصف المليون فدان، وأبرز ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع في مختلف أراضي ومناطق المشروع، مؤكدًا أن المشروع ليس مجرد مشروع زراعي، وإنما رؤية وطنية شاملة لبناء مجتمع متكامل يجمع بين الزراعة والعمران والخدمات والتكافل، وقبل ذلك كله الانتماء الحقيقي للوطن، حيث يتشارك فيه أبناء الوطن من مختلف المحافظات والخلفيات الدينية والاجتماعية في بناء مستقبل مشترك فوق أرض مصر الطيبة. كذلك هو مشروع تنموي متكامل يستهدف الإنسان المصري في المقام الأول، ويعمل على تمكينه من أدوات العلم والعمل، في إطار من التكاتف الوطني والتخطيط الاستراتيجي الذي لا ينفصل عن مستهدفات الدولة المصرية في "الجمهورية الجديدة" تحت القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح اللواء عمرو عبد الوهاب أن المشروع يبدأ من تمليك ولو فدان واحد من خلال عمليات تقنين أوضاع المزارعين الجادين، وصولًا إلى تخصيص آلاف الأفدنة لصغار المستثمرين أو كبرى الشركات المتخصصة، وذلك ضمن خطة شاملة لإنشاء مجتمعات عمرانية وإنتاجية جديدة، تشمل دور عبادة من مساجد وكنائس، ومراكز صحية، ومدارس للتعليم الأساسي والفني الزراعي، ومراكز شرطية، وفروعًا للبنوك، وخدمات للمواطنين، بما يضمن بيئة متكاملة للعيش والعمل والتعلم في قلب الصحراء. وأشار إلى أن الشركة قد أنشأت بالفعل عددًا من المساجد والكنائس للمواطنين المقيمين بالمناطق التابعة للمشروع، بما يعكس روح التعدد والتعايش المصري الأصيل، فضلًا عن إنشاء مراكز لطب الأسرة ومدارس للتعليم الأساسي والفني الزراعي، بما يسهم في تنشئة جيل متعلم ومؤهل وقادر على مواكبة تطورات العصر والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن.

ولفت إلى أن المشروع يمتد على أراضٍ صحراوية في ست محافظات، تشمل مناطق في سهل المنيا الغربي، والفرافرة القديمة والجديدة، والمغرة، والطور، وسيوة، وتوشكى وغيرها، ويُعد أحد أكبر مشروعات استصلاح الأراضي في تاريخ مصر الحديث. مؤكدًا أن المشروع يستهدف خلق مجتمعات عمرانية وإنتاجية مستقلة تعتمد على الزراعة الحديثة والطاقة النظيفة والتكنولوجيا الزراعية، وتوفر فرصًا حقيقية للشباب والخريجين والمستثمرين، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.

وأضاف: «نحن لا نبني فقط مزارع أو نمهد طرقًا، وإنما نبني حياةً وأسرًا ومجتمعات جديدة على أسس من التعاون والتنوع وقيم الوطن الواحد، ولعل حرصنا على تواجد الكنائس إلى جانب المساجد، والمدارس إلى جانب مراكز الصحة، يترجم إيماننا بأن التنمية لا تكتمل إلا إذا بدأت من الإنسان وانتهت إليه».

من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب عن تقديره الكبير للجهود المبذولة في المشروع، مؤكدًا أن ما تقوم به الدولة من تنمية حقيقية في «تنمية الريف المصري الجديد» يعكس رؤية وطنية مستنيرة تقوم على تحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل بين أبناء الوطن الواحد، وتفتح آفاقًا جديدة للعيش الكريم والعمل الشريف في رحاب الوطن. وأضاف: «إن ما تحقق في المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان و"تنمية الريف المصري الجديد" يعكس بوضوح أن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو إعادة بناء الشخصية المصرية المتصلة بالأرض المنتجة، والمرتبطة بقيم التراحم والتعاون. وما أسعدني اليوم أن أسمع أن هناك كنيسة بجوار مسجد، ومدرسة بجوار حقل، ومستشفى بجوار بيت منتفع، كلها في قلب الصحراء. هذه هي مصر التي نحبها ونعمل جميعًا من أجلها».

بينما ثمّن قداسة البابا تواضروس الثاني الاهتمام الكبير الذي يوليه المشروع بالمواطن المصري في مختلف مناطق وأنشطة المشروع، وحرصه على توفير حياة جديدة ومستقرة لجميع المنتفعين بأراضيه، مؤكدًا أن المشروع القومي لتنمية المليون ونصف المليون فدان وإنشاء ريف مصري جديد في قلب الصحراء هو مشروع أمل وإنتاج، وكذلك مشروع وحدة وطنية بامتياز، حيث نرى النماء والاستقرار والعلم إلى جوار العمل، والتكافل إلى جوار الإنتاج. وأضاف: «لذا، فإن المشروع القومي لتنمية المليون ونصف المليون فدان يمثل صورةً مصغرةً لوطنٍ يسعى لأن يكون حضنًا جامعًا لمختلف أبنائه. حين سمعت منكم اليوم عن شاب نجح في تملك فدان بعد تقنين أوضاعه، وآخر يؤسس مشروعًا تنمويًا على مئات أو آلاف الأفدنة، وأسرة تجد مسجدًا وكنيسة ومدرسة ومستشفى في مجتمع جديد، شعرت بأننا على الطريق الصحيح نحو مصر التي نفخر بها، مصر العدل والإنتاج والمحبة والسلام».

وفي ختام اللقاءين، تقدم اللواء عمرو عبد الوهاب بأصدق آيات الشكر والامتنان لفضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا تواضروس الثاني على كريم استقبالهما وحرصهما على اللقاء والاستماع والتعرف عن قرب على مستجدات المشروع القومي ودعمهما المتواصل لما فيه الخير والتنمية لأبناء هذا الوطن العزيز. كما أكد أن المشروع القومي لتنمية المليون ونصف المليون فدان هو مشروع يرفع شعار «من الناس وإلى الناس»، وأنه لا يفرق بين مواطن وآخر، بل يسعى لتمكين الجميع وإتاحة فرص حقيقية لبناء مجتمع منتج ومتوازن يشارك فيه الجميع في بناء وطن قوي، متماسك وعادل.

حضر اللقاءين من جانب الشركة الدكتورة المهندسة ڤينيس فايد، مستشار رئيس مجلس الإدارة ورئيس قطاع تطوير الأعمال، والدكتور ياسر محب، رئيس قطاع الإعلام والعلاقات العامة بالشركة.

طباعة شارك الريف المصرى تنمية الريف المصرى ابا الإسكندرية مشروع تنموى متكامل اللواء عمرو عبد الوهاب

مقالات مشابهة

  • فيديوهات خادشة للحياء .. ضبط راقصة شهيرة في القاهرة الجديدة
  • الرهوي يتفقد العمل بمشروع سفلتة الشارع الرئيسي في جامعة صنعاء
  • شركة العاصمة الإدارية تحصد جائزة مبادرة المدينة الذكية
  • في لقاءين مع شيخ الأزهر والبابا تواضروس.. رئيس «تنمية الريف المصري» يستعرض إنجازات مشروع الأمل
  • رئيس جامعة المنصورة يتابع ميدانيًّا سير العمل بالمشروعات الجديدة
  • مستأنف أسرة القاهرة الجديدة تؤجل قضية الحجر على نوال الدجوى لـ30 سبتمبر
  • 10 جنيهات للساعة.. تفاصيل منظومة السايس الجديدة في القاهرة
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل بعثة الاتحاد المصري لألعاب القوى قبل السفر إلى نيجيريا
  • عبدالصادق: رعاية جامعة القاهرة للأبطال الرياضيين ضمن أولوياتها
  • اتهام خادمة بسرقة ساعات من منزل مخدوميها فى مدينة 6 أكتوبر