العاصمة الإدارية تشهد إطلاق مشروع طبى باستثمارات 1.2 مليار جنيه
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تشهد العاصمة الإدارية الجديدة إطلاق مشروع طبي جديد يحمل اسم "Q CLINICS" في منطقة MU7 بالعاصمة الإدارية الجديدة، باستثمارات تصل إلى 1.2 مليار جنيه، والمشروع يمتد على مساحة 3000 متر مربع ويتميز بموقع استراتيجي يطل على محور بن زايد الشمالي مقابل منطقة الأعمال المركزية (CBD).
يضم المشروع وحدات طبية بمساحات تبدأ من 40 مترًا ومحلات تجارية تتكامل مع النشاط الطبي، وتم التعاقد مع مكتب المهندس ياسر البلتاجي (YBA) لتقديم تصميمات مبتكرة تواكب أعلى المعايير العالمية.
كما تم اختيار شركة التزام الإماراتية لإدارة المشروع لضمان تقديم خدمات عالية الجودة والحفاظ على قيمته الاستثمارية.
وأكد السعيد شعبان، المطور العقارى، أن العاصمة الإدارية تشهد تطورًا غير مسبوق في مجال التطوير العقاري، حيث أصبحت مركزًا للمشروعات السكنية والتجارية والطبية ذات الطابع العالمي.
وقال شعبان إن العاصمة تعد نموذجًا لتطوير المدن الذكية التي تعتمد على بنية تحتية حديثة وشبكة مواصلات متكاملة، ما يجعلها وجهة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.
وأضاف أن العاصمة الإدارية تشهد طفرة وتطورا فى القطاع العقارى وإنشاء المدن الذكية، متوقعا أن تستمر العاصمة الإدارية في تحقيق معدلات نمو استثنائية بفضل موقعها الاستراتيجي وخطط الدولة الطموحة لتطويرها كعاصمة إقليمية للتجارة والاستثمار.
ونوه إلى أن المشاريع المتنوعة في العاصمة تُعد فرصة كبيرة للمطورين لتقديم مشروعات تتماشى مع المعايير العالمية وتلبي احتياجات العملاء المتزايدة.
من جانبه، أكد المهندس أحمد السعيد أن مستقبل التطوير العقاري في العاصمة الإدارية يقوم على تقديم قيمة مضافة للسوق، حيث تتجه الخطط نحو إطلاق مشروعات متنوعة تتكامل مع البنية التحتية للعاصمة.
وقال إن المشاريع الجديدة ستوفر فرص عمل وتعزز من مكانة العاصمة كمركز استثماري عالمي.
وأضاف أنه تُعد العاصمة الإدارية نموذجًا حيًا للتنمية المستدامة وتأكيدًا على رؤية الدولة نحو بناء مدن حديثة تقدم جودة حياة متميزة، ما يجعلها الوجهة الأولى للاستثمار العقاري في مصر والمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطوير العقارى المطورين العقاريين العاصمة الإدارية المزيد العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
السفير علي الحفني رئيس لجنة الشخصيات البارزة بالآلية الإفريقية: زيمبابوي تشهد نهضة كبري
أكد السفير علي الحفني، رئيس لجنة الشخصيات البارزة بالآلية الإفريقية لمراجعة النظراء أن زيمبابوي تشهد نهضة كبري ، قائلا " أن كل من يزور زيمبابوي الآن سيشهد تغيرًا كبيرًا في المفاهيم الراسخة عنه على مدى أكثر من عشرين عامًا”.
وقال السفير علي الحفني إن زيمبابوي تشهد منذ تولي الرئيس الحالي وانطلاق الجمهورية الثانية عام 2017 “تحولات جذرية تجعلها واحدة من الدول الإفريقية الصاعدة بقوة في مجال التنمية، وخاصة التعليم العالي الذي أصبح ركيزة استراتيجية للدولة”.
ومع ذلك، أكد السفير الحفني أن الجمهورية الثانية “اختارت طريق التنمية الشاملة رغم القيود”، وركزت على استغلال ثرواتها الطبيعية والانفتاح على المجتمع الدولي والبحث عن شركاء جدد بعيدًا عن الغرب، الأمر الذي أسهم في دفع اقتصادها نحو مسار أكثر استقرارًا وفاعلية.
وأشار إلى أن زيارته الأخيرة لعدة أقاليم زيمبابوية كشفت عن “مشروعات صناعية ضخمة” في مجالات الحديد والصلب وتوليد الكهرباء بالفحم، إلى جانب صناعات موجهة لخدمة السوق المحلي والتصدير، مما يحقق قيمة مضافة للمواد الخام ويخلق فرص عمل واسعة ويمنح الكفاءات المحلية خبرات ميدانية حقيقية.
وأشاد الحفني بالتوجه الاستراتيجي للرئيس إيمرسون منانجاجوا لإعطاء التعليم الجامعي والفني أولوية قصوى، من خلال إنشاء مراكز ابتكار متقدمة داخل العاصمة والأقاليم على حد سواء، وهو ما يعمّق ثقافة الاختراع لدى طلاب الجامعات ويجعل زيمبابوي “أحد أهم مراكز البحث العلمي القادمة في جنوب القارة”.
وأضاف أن ما يلفت الأنظار كذلك هو مشروع إنشاء مدينة جديدة كبرى بالقرب من العاصمة، تضم واحدًا من أكبر وأحدث البرلمانات في إفريقيا، في خطوة تعكس طموح الدولة في تحديث منظومة الحكم وتطوير بنيتها المؤسسية.
وأوضح أن الجمهورية الثانية تمضي أيضًا نحو نظام لامركزي يمنح الأقاليم العشرة صلاحيات واسعة لتنمية مواردها، لا سيما في الزراعة التي تملك فيها زيمبابوي قدرات هائلة على الإنتاج والتصدير، إضافة إلى الثروات المعدنية — وعلى رأسها الذهب والمعادن المستخدمة في التقنيات الفائقة — مما يجعلها لاعبًا مهمًا في الصناعات العالمية المستقبلية.
واختتم السفير علي الحفني تصريحاته بالتأكيد على أن نجاح زيمبابوي في إحداث هذا التحول رغم استمرار العقوبات هو “إنجاز يستحق الإعجاب والتقدير”، داعيًا إلى دراسة التجربة الزيمبابوية بوصفها نموذجًا ملهمًا لدول القارة الساعية لتحقيق تنمية مستقلة ومستدامة.