عائلة الطبيب البلوي تتهم سلطات الاحتلال بإخفائه قسريا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
#سواليف
أكد والد #الطبيب_الأردني #عبدالله_البلوي المعتقل منذ عدة أيام لدى #سلطات_الاحتلال، أن “إسرائيل” أخفت ابنه، ولم يعد التواصل معه ممكنا.
ودعا الدكتور سلامة البلوي، والد الطبيب عبد الله (38 عاما) الحكومة الأردنية لـ “القيام بواجبها بالعمل للإفراج عن ابنه”.
وأضاف أن ابنه الطبيب عبدالله قد شارك سابقا في حملة إغاثية إلى غزة مع المنظمة نفسها، ولم يُبْلَغ بوجود أي مشكلة في سفره مرة أخرى إلى هناك.
وقال سلامة البلوي ، إن ابنه كان “ضمن وفد طبي عالمي متجه لإجراء عمليات جراحية في قطاع غزة للمرة الثانية، إلا أن الجانب الإسرائيلي اقتاده بعيداً عن الوفد المرافق، ليُبْلَغ الوفد بعد ذلك بأن الدكتور عبد الله تُحُفِّظ عليه لأجل التحقيق، حيث يخضع حالياً للتحقيق في مركز تحقيق بتاح تكفا قرب تل أبيب، مشيراً بأن عبد الله العربي الوحيد ضمن الوفد الطبي العالمي”.
وأضاف: “لغاية هذه اللحظة لا نعلم أية تفاصيل عن الاعتقال، ولم يتمكن محاميه من لقائه بقرار من السلطات الإسرائيلية، وكذلك لم يُسْمَح لمحاميه أو ممثلي وزارة الخارجية الأردنية بلقائه”.
مقالات ذات صلة لابيد: نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى 2024/12/26واُعْتُقِل الطبيب البلوي يوم 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري، عند معبر ” #جسر_الملك_حسين- اللنبي” خلال توجهه ضمن #حملة_إغاثية_طبية إلى قطاع #غزة، رغم حصوله على الموافقات الرسمية، والتنسيق المسبق من الجهات الأردنية والإسرائيلية.
وحمّلت عائلة الطبيب الأردني الأسير، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياته، مؤكدةً أن عبد الله كان في مهمة إنسانية، وكان يؤدي واجبه الإنساني لإنقاذ الجرحى والمصابين في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطبيب الأردني عبدالله البلوي سلطات الاحتلال جسر الملك حسين غزة عبد الله
إقرأ أيضاً:
وضعه في برميل ودفنه تحت الخرسانة.. إحالة ق...ـاتل ابنه في سوهاج للمفتي
قررت محكمة استئناف سوهاج، اليوم السبت، إحالة أوراق المتهم "بخيت م ا"، جزار وتاجر مواشي، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في قرار إعدامه لاتهامه بقتل نجله الطفل "عبد المعز" الشهير بـ"عز"، 9 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وتعود أحداث القضية إلى يوم 11 نوفمبر 2023، عندما أقدم المتهم على استدراج نجله من مسكن طليقته، وقيامه بخنقه مستخدمًا حبلًا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، انتقامًا من والدته ثم قام بوضع الجثمان داخل برميل، ودفنه في حفرة أعدها مسبقًا، وسكب عليها الخرسانة، وأخفى معالم الجريمة بوضع نيش فوقها داخل منزله.
وبعد تحريات مكثفة من أجهزة الأمن، أرشد المتهم عن مكان دفن الجثة، وتم انتشالها وسط حالة من الصدمة المجتمعية.
ووفق تقرير الطب الشرعي، تبين أن سبب الوفاة هو "الاختناق بالحبل"، كما أكد تقرير الطب النفسب سلامة القوى العقلية للمتهم وقت ارتكاب الجريمة.
كانت محكمة جنايات سوهاج قد أصدرت حكمًا أوليًا في 4 فبراير 2025 بإعدام المتهم، وأحالت أوراقه للمفتي، وأكدت دار الإفتاء المصرية أن القتل كان عمدًا عدوانًا لا شبهة فيه تمنع القصاص، مستندة إلى آراء فقهية معتبرة تجيز القصاص من الأب إذا قتل ولده عمدًا.