رغم ارتفاع المبيعات.. إنتاج «تويوتا» العالمي يواصل تراجعه
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلنت شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات، يوم الأربعاء، أن إنتاجها العالمي انخفض، للشهر العاشر على التوالي، في نوفمبر الماضي، وذلك على الرغم من نمو مبيعاتها العالمية، للشهر الثاني على التوالي، بفضل ارتفاع الطلب في الولايات المتحدة والصين.
وأنتجت تويوتا، أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، 869 ألفا و230 سيارة على مستوى العالم في نوفمبر، بانخفاض 6.
ويمثل هذا هبوطا أكبر من تراجع بنسبة 0.8% في أكتوبر/تشرين الأول.
وتراجع إنتاج تويوتا في الولايات المتحدة إلى 11.8%، وذلك يعكس تعافيا بطيئا رغم استئناف إنتاج طرازي “غراند هايلاندر” و”لكزس تي إكس” من سيارات الدفع الرباعي في أواخر أكتوبر عقب توقف دام 4 أشهر.
وتراجع الإنتاج في الصين 1.6%، ومع هذا تعد النسبة تحسنا من انخفاض 9% في الشهر السابق إذ شهدت تويوتا ارتفاع المبيعات المحلية.
ومع صعود شركة “بي واي دي” والعلامات التجارية الصينية الأخرى، قررت تويوتا بناء مصنع مستقل في شنغهاي والبدء في تصنيع السيارات الكهربائية لعلامتها التجارية الفاخرة “لكزس” بحلول عام 2027، حسب ما ذكرت صحيفة نيكي يوم الاثنين.
وفي اليابان التي تمثل حوالي ثلث إنتاج تويوتا العالمي، انخفض الإنتاج 9.3% الشهر الماضي، ومن أسباب ذلك توقف الإنتاج يومين في مصنعي فوجيماتسو ويوشيوارا.
وشهدت مبيعات تويوتا العالمية ارتفاعا للشهر الثاني على التوالي بنسبة 1.7% إلى 920 ألفا و569 مركبة، محققة رقما قياسيا جديدا لشهر نوفمبر.
وفي الفترة من يناير إلى نوفمبر، هبط إنتاج تويوتا العالمي 5.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي عند نحو 8.75 ملايين سيارة، كما تراجعت المبيعات العالمية 1.2%.
وتشمل أرقام الإنتاج والمبيعات مركبات علامة “لكزس” التابعة لتويوتا، لكنها تستبعد مركبات شركتي هينو ودايهاتسو.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع المبيعات اليابان تراجع الانتاج تويوتا
إقرأ أيضاً:
منتدى الجنوب العالمي يمنح فيصل بن معمر جائزة: البحث والتطبيق في التنمية العالمية
منح منتدى الجنوب العالمي للحداثة في الصين معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة جائزة (البحث والتطبيق في التنمية العالمية)؛ وذلك خلال عقد مؤتمره العالمي في بكين برعاية مكتب المعلومات التابع لمجلس الدوله الصيني والاكاديميه الصينيه للعلوم الاجتماعيه وجامعة بكين.
وقد تسلمها معاليه الجمعة 21 نوفمبر 2025م. خلال انعقاد المنتدى، والذي يُعدُّ من المنصات الصينية والدولية المتخصصة في دراسة ومناقشة مسارات الحداثة والتنمية في دول الجنوب، وسط حضور مؤسسات دولية وباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وتُعد الجائزة من الجوائز العالمية التي تُكرّم المؤسسات والرواد الذين قدّموا إسهامات علمية وتطبيقية متميزة في مجالات التنمية الحديثة، والتحديث، والتعاون الدولي بين دول الجنوب. كما تسلّط الضوء على المشاريع التي تقدم حلولًا مبتكرة ومستدامة للتحديات التنموية، مثل الحد من الفقر، حماية البيئة، تعزيز البنية التحتية، تطوير القدرات المؤسسية، والحفاظ على التراث الثقافي.
وجاء اختيار معاليه؛ تقديرًا لمسيرته المهنية في التنمية العالمية وتعزيز الشراكة الثقافية السعودية الصينية، امتدت لسنوات طويلة بالإضافة إلى جهوده في مجالات الثقافة والتعليم والحوار الوطني، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، و تأسيس مشروعات لتأهيل الشابات والشباب للمشاركات الدولية كمشروع سلام للتواصل الحضاري.
وأوضحت أمانة الجائزة في بيان التكريم إلى أن منح هذه الجائزة يعكس الدور الريادي الذي يؤديه معالي الأستاذ فيصل بن معمر في دعم التنمية الشاملة، وبناء جسور التواصل الحضاري من خلال إشرافه على تأسيس فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة في جامعة بكين؛ كأول مكتبة سعودية عربية داخل جامعة صينية مرموقة، والأثر على صعيد الثقافتين: العربية - الصينية؛ بهدف تعزيز أواصر العلاقات المعرفية، والثقافية والحضارية؛ والارتقاء بالعلوم العربية في مجالات البحث في جامعة بكين والجامعات الصينية.