وزير النقل والأشغال العامة يناقش مع “اليونبس” مشاريع قطاعي النقل والطرق
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش وزير النقل والأشغال العامة، محمد عياش قحيم، اليوم بصنعاء، مع مستشار البرامج بمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في اليمن (اليونبس)، خلدون سالم صالح ، مجالات التعاون المشترك في قطاعي النقل والطرق.
واستعرض اللقاء، الذي حضرة رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، ورئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي، التحديات الحالية والمشاريع ذات الأولوية في البنية التحتية للنقل والطرق.
وأكد وزير النقل والأشغال العامة أهمية تعزيز التعاون لتنفيذ مشاريع خدمية مستدامة تُسهم في تحسين الطرق والموانئ والمطارات، بما يخفف من معاناة المواطنين ويسهل تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية.
وأشار إلى ضرورة صيانة وإصلاح الطرق المتضررة بفعل الأمطار الغزيرة داخل العاصمة وفي المحافظات، مشيداً بالمشاريع التي نفذها مكتب “اليونبس” في مجالات البنية التحتية للنقل.
وأوضح قحيم أن تحسين مستوى خدمات النقل والطرق وإعادة تأهيل وإصلاح الموانئ وتطوير المطارات تأتي ضمن أولويات حكومة التغيير والبناء، مؤكداً التزام الوزارة بتعزيز البنية التحتية للنقل والطرق كجزء من خطتها التنموية.
من جانبه، استعرض مستشار البرامج بمكتب “اليونبس” المشاريع التي تم تنفيذها مؤخراً في مجالات صيانة الطرق وإصلاحها، مشيراً إلى وجود خطط قادمة تشمل تنفيذ مشاريع إضافية لتحسين شبكات الطرق، بما يُسهم في تسهيل نقل المواد الغذائية وتعزيز الأمن الغذائي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير النقل والأشغال العامة
إقرأ أيضاً:
قنصل فرنسا: الإسكندرية شريك استراتيجي..ونعمل على دعم البنية التحتية
أكدت لينا بلان، القنصل العام لفرنسا بالإسكندرية ومديرة المعهد الفرنسي، أن مدينة الإسكندرية تمثل أهمية خاصة لفرنسا، باعتبارها مركزًا حيويًا للتعاون الثقافي والعلمي، مشيرة إلى أن وجود فرنسا في المدينة يتجلى من خلال مؤسسات فاعلة مثل القنصلية العامة، والمعهد الفرنسي، ومركز الدراسات الاستراتيجية، وجامعة سنجور.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته بلان اليوم الخميس، على هامش الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، حيث شددت على أن العلاقة بين فرنسا والإسكندرية تقوم على شغف السكندريين بالثقافة والمعرفة، مضيفة: "نحن نعتمد على طاقة المجتمع السكندري في تعزيز الحضور الفرنسي، ونسعى لدعم الإبداع المحلي، لا سيما بين فئة الشباب، من خلال مشروع جديد لتعزيز الإبداع السكندري، إلى جانب التحضير لإطلاق مهرجان سينمائي باللغة الفرنسية".
وتطرقت بلان إلى التعاون في مجال التعليم، موضحة أن وزارة التربية والتعليم المصرية جددت مؤخرًا اتفاقًا يتيح وجود متطوعين فرنسيين داخل المدارس لتدريس اللغة الفرنسية، كما أشارت إلى تمويل فرنسا لعدة مشروعات للطاقة الشمسية، في إطار دعم التعليم المستدام وتعزيز الثقافة واللغة الفرنسية في المحافظة.
وفي سياق الاهتمام بالبيئة، أكدت بلان أن القنصلية تنظم مبادرات بيئية بالشراكة مع الطلاب الدارسين للفرنسية والألمانية، أبرزها حملات لتنظيف الشواطئ وجلسات علمية لحمايتها، لافتة إلى أهمية توسيع مشاركة الطلاب والمؤسسات الحكومية في هذه الجهود التوعوية.
وفيما يتعلق بالمشروعات التنموية، أوضحت أن فرنسا تولي اهتمامًا بالغًا بالبنية التحتية في الإسكندرية باعتبارها ثاني أكبر محافظة مصرية، مشيرة إلى متابعة مستمرة من الجانب الفرنسي لمشروعات كبرى، منها مشروع مترو الإسكندرية، وتطوير شبكة الترام، ومحطات تنقية المياه، مؤكدة أن هذه الجهود تأتي في إطار دعم جودة الحياة وتعزيز التعاون الثنائي في الملفات الحيوية.