منخفض جوي كلاسيكي يؤثر يوم الاثنين القادم
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
#سواليف
كتب .. المهندس احمد العربيد / المركز العربي للمناخ
نراقب احتمالية تطور #منخفض_جوي_كلاسيكي سيتمركز حول جزيرة #قبرص يوم الاثنين المقبل ليؤثر على #الاردن و #فلسطين و #سوريا ولبنان وشمال مصر واجزاء من العراق وشمال السعودية.
#كميات_الامطار المتوقعة ممتازة وشاملة مختلف المناطق في بلاد الشام من الشمال الى الجنوب وصولاً الى المناطق الداخلية من الشمال المصري مثل دلتا النيل وسيناء والسواحل الشمالية مروراً باجزاء من غرب وشمال غرب العراق.
هذا المنخفض الجوي سيعيد نكهة الشتاء الى المنطقة في حال ثبات المعطيات الحالية ان شاء الله .
يوم غد الجمعة من المتوقع ان تتأثر عموم بلاد الشام وشمال مصر والعراق والسعودية بمنخفض جوي سيتمركز حول جزيرة قبرص , هذا المنخفض مصحوب بكتلة هوائية باردة جداً من اصل قطبي .
كما ذكرنا سابقاً فان سوريا ولبنان وشمال فلسطين واجزاء من شمال الاردن ستكون ضمن نطاق الهطول المطري الرئيسي , بينما تتأثر باقي المناطق بانخفاض درجات الحرارة الكبير , ونود الاشارة الى ان سرعة الرياح المتوقعة يوم غد ستكون شديدة وتتجاوز هباتها في بعض المناطق 85كم/س ,, يرحى اخذ اقصى درجات الحيطة والحذر.
لمعرفة حالة الطقس ل 15 يوم بالتفصيل وكميات الامطار المتوقعة حمل تطبيق المركز العربي للمناخ , رابط التطبيق في اول تعليق .
والله اعلى واعلم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قبرص الاردن فلسطين سوريا كميات الامطار
إقرأ أيضاً:
المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام يتصدر جهود التطهير في مناطق الحرب بتمويل إيطالي
تولى المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام قيادة الاستجابة الطارئة لمخاطر الألغام في المناطق المتضررة من النزاع في ليبيا، حيث بدأ العمل منذ اللحظات الأولى للحد من خطر المخلفات الحربية. وقد تمت الاستجابة الطارئة بالتعاون مع خمس منظمات غير حكومية محلية ودولية، بينما قدمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الدعم الفني والتنسيق الميداني.
بدعم من الحكومة الإيطالية، تواصل فرق التطهير عملها بوتيرة ثابتة. حتى الآن، تمكنت الفرق الفنية من التخلص بشكل آمن من 8,702 قطعة من مخلفات الحروب القابلة للانفجار، ما يساهم في تقليص المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في المناطق المتضررة. كما تمكنت الفرق من تطهير 7,419 مترًا مربعًا من أصل 18,367 مترًا مربعًا من المناطق المصنّفة بأنها خطرة، وهو ما يعد تقدمًا مهمًا في الجهود المبذولة لتأمين هذه المناطق وإعادتها إلى الحياة المدنية والاقتصادية.
مرت ليبيا بتحديات كبيرة جراء النزاع العسكري المستمر منذ عام 2011، مما أسفر عن وجود العديد من المخلفات الحربية المنتشرة في مناطق متعددة من البلاد. يعد تطهير هذه المناطق من الألغام والذخائر غير المنفجرة جزءًا أساسيًا من عمليات إعادة الاستقرار وإعادة بناء البلاد. في هذا السياق، يسهم المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام بتوجيه الجهود الوطنية والدولية لتحقيق بيئة أكثر أمانًا للمواطنين في تلك المناطق.