الاتحاد: لقاء رئيس الوزراء والمستثمرين فرصة لعرض مشاكل القطاعات الاقتصادية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمود ناجي، أمين شئون الاستثمار بحزب الاتحاد، أهمية اللقاء الذي عقده رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مع عدد من المستثمرين ورجال الأعمال، والذي يعد فرصة جيدة للاستماع لأفكار ورؤى تلك الخبرات الرصينة حول الأوضاع الاقتصادية مما تعانيه القطاعات الاقتصادية المختلفة من أزمات وتحديات وسُبل حلها.
وقال "ناجي"، في تصريحات صحفية اليوم، إن اللقاء يمنح فرصة كبيرة للقطاع الخاص للتعبير عن رؤاها في الإدارة الحكومية للقطاعات الاقتصادية، ومدى تأثيرها على معدلات النمو الحقيقية، فضلا عن الرؤى الجديدة التي قدمها رجال القطاع الخاص لتصحيح المسارات التي تعرقل عملية التنمية، لافتًا إلى أن فتح نافذة حوار بين الحكومة ورجال الأعمال يعود بنتائج إيجابية كبيرة على الاقتصاد الوطني.
وأشار أمين شئون الاستثمار بحزب الاتحاد، إلى أن هناك نتائج مثمرة من النقاش المفتوح الذي تم على الهواء مباشرة بين رئيس الوزراء ورجال الأعمال والمستثمرين؛ وهو ما يعكس نية صادقة لدى الحكومة في حل المشاكل التي تواجه القطاع الخاص في كل القطاعات الاقتصادية المختلفة، وهو ما ظهر من تجاوب رئيس الوزراء مع مداخلات المستثمرين الحاضرين.
ولفت الدكتور محمود ناجي، إلى أن تركيز اللقاء على النهوض بالصناعة المصرية والصادرات وحل أزمات العملة الصعبة والقطاع السياحي، بداية لإيجاد حلول فاعلة لتلك الأزمات بالفعل، بما يحقق طفرة تنموية يمكن أن تخلق حالة سيولة للاقتصاد المختنق بفعل الأزمات المحيطة به.
وأعرب "ناجي" عن أمله في أن تنتهي الحكومة إلى مخرجات من اللقاء قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، يكون لها صدى إيجابي على بيئة الصناعة المصرية والاقتصاد بوجه عام، مطالبا بضرورة عقد تلك اللقاءات بشكل دوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء المستثمرين حزب الاتحاد الدكتور مصطفى مدبولي المزيد
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يعود رئيس الحكومة اليمنية الجديد إلى عدن وماذا يحمل من بشائر؟ مصدر مسؤول يكشف أسباب بقائه في الرياض
قال مصدر حكومي، أن بقاء رئيس مجلس الوزراء الجديد سالم صالح بن بريك في العاصمة السعودية الرياض، بعد مرور أيام على أدائه اليمين الدستورية، وتعييه رئيسا للحكومة في 3 مايو الجاري، يأتي في إطار المتابعة الحثيثة والمباشرة لتوفير دعم عاجل لمعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية، وعلى رأسها صرف مرتبات موظفي الدولة – مدنيين وعسكريين – ومعالجة أزمة الكهرباء، ودعم استقرار العملة الوطنية.
وأوضح مصدر مسؤول في مجلس الوزراء ان عودة دولة رئيس الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن ستكون فور استكمال الترتيبات الجارية، والتي يسعى من خلالها إلى تحقيق نتائج ملموسة على الأرض وليس مجرد حضور شكلي.. منوها بنتائج اللقاء المثمر والمشجع الذي عقده رئيس الوزراء مع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، وما يبديه الاشقاء في المملكة من حرص على دعم اليمن وشعبها في مختلف الظروف والأحوال وخاصة في هذه المرحلة الحرجة.
وأشار، الى رئيس الوزراء يجري اتصالات ولقاءات مستمرة مع شركاء اليمن وفي المقدمة دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والدول والمنظمات المانحة لحشد الدعم المالي والاقتصادي العاجل لوقف تراجع سعر صرف العملة الوطنية وضمان انتظام صرف المرتبات، ومعالجة أزمة الكهرباء، وتخفيف الأعباء المعيشية المتزايدة على كاهل المواطنين، خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وأضاف " ان رئيس الوزراء يتفهم تماما معاناة المواطنين، وأن صمته في الأيام الماضية لم يكن تجاهلًا لنداءاتهم، بل انشغالًا مكثفا لإيجاد حلول حقيقية وجذرية لمعاناتهم بعيدا عن الخطابات الإعلامية أو الظهور الشكلي، وان الأيام القادمة ستشهد تحولات في عدد من الملفات، ولن يرضى بالعودة الى عدن دون ان يحمل معه بشائر الانفراجة، وعلى رأسها صرف المرتبات وتحسين وضع الكهرباء واستقرار العملة".
وأكد المصدر ثقة القيادة السياسية والحكومة والشعب اليمني، في وقوف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والشركاء من الدول والمنظمات المانحة، مع الحكومة والشعب اليمني في هذا الظرف الاستثنائي والتدخل العاجل للمساهمة في انقاذ الريال اليمني، والذي يهدد بانهيار اقتصادي شامل ومجاعة كارثية ستكون تبعاتها خطيرة.