الجمعية المصرية للجغرافيا: لدينا أبحاث خاصة بسد النهضة لا توجد بإثيوبيا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد السديمي رئيس مجلس إدارة الجمعية الجغرافية المصرية، إنه تم إنشاء الجمعية عام 1875، لافتا إلى أن كل ملوك مصر بداية من الخديوي إسماعيل كانوا يجتمعون في القاعة الملكية بالجمعية.
وتابع الدكتور محمد السديمي خلال حواره مع برنامج الخلاصة المذاع عبر قناة المحور قبل أن يكون للجمعية مقر، فأطلقت من منزل زينب هانم ابنته محمد علي الكبير.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الجغرافية المصرية أن كل اكتشافات منابع نهر النيل في ذلك الحين كانت تتم فى الجمعية، معقبا :"الجمعية فيها أبحاث عن نهر النيل مش موجودة حتى في إثيوبيا".
وأضاف الدكتور محمد السديمي أن الجمعية الجغرافية المصرية بها متحف خاص بكل المقتنيات التي كان يجلبها معهم مستكشفى نهر النيل من الدول الأفريقية.
وأكد الدكتور محمد السديمي أن الجمعية تضم تحليلات ودراسات خاصة بسد النهضة وما قبله عمرها أكثر من 150 عاما سيتم إعادة إحيائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة اخبار التوك شو صدى البلد المزيد سد النهضة
إقرأ أيضاً:
محمد عبد الغني: ضمان استمرار تدفق المساعدات المصرية لغزة حتمي حفاظًا على حياة الفلسطينيين
أشاد الدكتور محمد عبد الغني، مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني، بنجاح مصر في إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة والذي يُعد دليلًا واضحًا على الدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة المصرية للقضية الفلسطينية ولأشقائنا في غزة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية في مصر تدرك جيدًا أن قضية غزة هي قضية أمن قومي، ولا يمكن التخلي عنها تحت أي ظرف من الظروف.
وأوضح عبد الغني، أن مصر عليها العمل دوليًا مع الأمم المتحدة على تفعيل آلية مستدامة لإدخال المساعدات بمشاركة دول غربية داعمة مثل إسبانيا والنرويج والدنمارك والسويد، وذلك في إطار مواصلة الجهود المصرية الرامية لضمان استمرار تدفق المساعدات، مشيرًا إلى أن ذلك لابد أن يتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول الغربية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأوضح عبد الغني، في تصريحات صحفية، أن تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة إلى هذا الحد الكارثي ستكون له تداعيات بالغة الخطورة على استقرار الشرق الأوسط، مشددًا في الوقت ذاته على أن استغلال الاحتياجات الإنسانية لأهالي غزة واللعب بورقة التجويع يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
وأضاف: "في تقديري، لا تزال لدى الدول العربية الكثير من الإمكانات التي لم تُستخدم بعد للضغط من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة".
واعتبر عبد الغني أن الحرب على غزة، بكل ما تحمله من تداعيات وامتدادات، خلقت لدى إسرائيل وهمًا بامتلاكها للقوة المطلقة وقدرتها على فرض إرادتها على الجميع، سواء برضاهم أو رغمًا عنهم. وتابع: "أعتقد أن هذا الوهم هو ما دفع إسرائيل لاتخاذ قرارات مثل موافقة الكنيست على بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وهو ما ينسف تمامًا أي حديث عن نية حقيقية لتحقيق السلام مع جيرانها".
وأكد عبد الغني أن هذه السياسات تدفع جميع الفلسطينيين، على اختلاف أطيافهم، للتمسك بخيار المقاومة، قائلًا: "لم يعد أمام الفلسطينيين من خيار سوى المقاومة، بعدما تلاشت فرص الحلول الأخرى".
واختتم عبد الغني تصريحاته بالتأكيد على أن إسرائيل ستدرك قريبًا جدًا أن سياساتها في المنطقة كانت خاطئة، ولن تجلب لها سوى المزيد من الفشل والتوتر الداخلي. وأن الدور الذي يمكن أن تلعبه مصر في حال تفعيل هذه الآلية سيكون لها دور محوري وفارق في حياة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني وتبديد حلم التهجير لدى إسرائيل.