سوريا: بعد اشتباكات حمص.. دعوات للسلام والوحدة وعدم الانجرار إلى الفتنة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
يسود التوتر في مدينة حمص السورية، ثالث أكبر مدن البلاد، بعد اندلاع احتجاجات من أفراد الطائفة العلوية تحولت إلى أعمال عنف هذا الأسبوع. وقامت القوات الأمنية التابعة لإدارة العمليات العسكرية بتفتيش الهويات والسيارات في وسط المدينة، وذلك في اليوم التالي لاندلاع العنف.
وتنتشر هذه القوات الأمنية في المدينة، حيث يتم تفتيش الهويات والسيارات في نقاط التفتيش المنتشرة في مختلف الأحياء.
في هذه الساحة، تجمع أفراد من الطائفة العلوية يوم الأربعاء للاحتجاج بعد انتشار فيديو يظهر تدمير ضريح علوي في حلب. وعلى الرغم من أن الحكومة المؤقتة أصدرت بيانًا أكدت فيه أن الفيديو قديم، بدأت الاحتجاجات بشكل سلمي، لكن سرعان ما تحول الوضع إلى عنف بعدما وردت تقارير عن إطلاق النار من مسلحين مرتبطين بنظام الأسد.
من جانبه، قال أحمد البيعة، أحد أفراد الطائفة العلوية الذي يعيش في حي الزهراء في حمص، إنه نزح مع عائلته إلى بلدة بانياس الساحلية مع بداية وصول القوات الأمنية، لكنه عاد بعد يوم من سماع أن المدنيين لم يتعرضوا للأذى.
وأضاف أن المخاوف التي كانت تسود المنطقة بشأن وقوع مجازر لم تتحقق، مؤكداً أن الوضع كان أفضل مما كان يتوقعه.
وتواصل القوات الأمنية في المدينة السيطرة على الشوارع، حيث بات واضحًا أن التنسيق بين القوات قد يكون هشًا في بعض الأحيان، في محاولة من الحكام الجدد لفرض النظام بعد سقوط نظام الأسد.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين حماية الدروز وتطبيع العلاقات.. ماذا يخفي لقاء جنبلاط بالجولاني؟ بعد محادثات إيجابية.. أمريكا تلغي مكافأة الـ10 ملايين دولار لاعتقال الجولاني من ماهر الأسد إلى ماهر الشرع.. تعيين شقيق الجولاني وزيرا للصحة يثير انتقادات شديدة بشار الأسدمحمد البشير أبو محمد الجولاني الحرب في سورياهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد إسرائيل روسيا ضحايا غزة الصحة عيد الميلاد إسرائيل روسيا ضحايا غزة الصحة بشار الأسد محمد البشير أبو محمد الجولاني الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام عيد الميلاد إسرائيل روسيا ضحايا غزة الصحة هبوط بشار الأسد سرطان إسبانيا قتل الذكاء الاصطناعي القوات الأمنیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الحبس 5 سنوات عقوبة الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة
حدد قانون العقوبات عقوبة لجريمة الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه العقوبة.
عقوبات ازدراء الأديانوفيما يتعلق بعقوبة ازدراء الأديان تنص المادة 98 من قانون العقوبات على الآتي: «يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي».
كما تنص المادة 160 من قانون العقوبات على أنه «مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد عن 5 آلاف جنية كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس».
وطبقا لقانون العقوبات في أحداث الفتنة أو زعزعة الوحدة الوطنية، تكون العقوبة المشددة لمدة 7 سنوات، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر، تكون العقوبة الحبس 3 سنوات لكل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها، وطبقا لـ قانون العقوبات تكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن 5 سنوات إذا ارتكبت أي من الجرائم السابقة لغرض إرهابى.
وكان قد أعلن المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، رسميًا فض دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الثاني، وذلك بعد عام حافل من العمل البرلماني المكثف على المستويين التشريعي والرقابي.
وكشف التقرير الختامي لأعمال مجلس النواب عن أرقام لافتة، حيث عقد المجلس خلال هذا الدور 62 جلسة عامة، استغرقت ما مجموعه 220 ساعة من المناقشات، تم خلالها إقرار 186 قانونًا تضمنت 2635 مادة.
كما صادق المجلس على 63 اتفاقية دولية، في إطار تعزيز العلاقات الدولية والتعاون الثنائي مع عدد من الدول والمنظمات.
وعلى صعيد اللجان النوعية، بلغ عدد الاجتماعات 3020 اجتماعًا، استغرقت 3260 ساعة عمل، وأسفرت عن إصدار 756 تقريرًا تمت مناقشتها تحت القبة، إضافة إلى بحث 2230 طلب إحاطة، و417 اقتراحًا برغبة، في قضايا خدمية وتنموية تهم المواطن المصري.
كما نفّذ المجلس 19 زيارة ميدانية، في إطار المتابعة الميدانية لجهود الحكومة وتفقد المشروعات على أرض الواقع، تأكيدًا على دور الرقابة البرلمانية الفاعلة.
ويأتي فض دور الانعقاد ليختتم عامًا تشريعيًا اتسم بالنشاط والإنتاجية، عكسه الكم الكبير من التشريعات والرقابة البرلمانية، في سياق دعم الدولة المصرية على كافة الأصعدة.