بايدن يعتزم تقديم مساعدات عسكرية لكييف بأكثر من مليار دولار قبل مغادرة البيت الأبيض
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أوكرانيا – افاد مسؤولون أمريكيون أمس الجمعة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تخطط لإرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.25 مليار دولار قبل أن يغادر الرئيس الحالي منصبه في يناير.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن “حزمة المساعدات تشمل كمية كبيرة من الذخيرة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي صواريخ ناسماس وهوك، وصواريخ ستينغر، بالإضافة إلى قذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم”.
وأشاروا إلى أنه “من المتوقع الإعلان الرسمي عن المساعدة في 30 ديسمبر”، فيما أوضحوا أن “هدف الإدارة المنتهية ولايتها هو إرسال أكبر قدر ممكن من المساعدات العسكرية إلى كييف قبل مغادرة بايدن السلطة في 20 يناير 2025”.
وذكر منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة ستنقل مساعدات عسكرية لأوكرانيا في الأيام المقبلة تتضمن معدات دفاع جوي.
وأكدت موسكو أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا سيعرقل مفاوضات التسوية، ولن يساهم سوى في إطالة أمد الصراع، كما أشارت الخارجية الروسية إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لكييف ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: “أ ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحرض الإيرانيين على إسقاط النظام (شاهد)
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من "انتزاع السلطة من النظام".
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت ليفيت: "نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق.
وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: "إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس لا يزال منفتحاً على الحوار"
ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا، ويعبر منه نحو 40 بالمئة من النفط المنقول بحرا في العالم، و20 بالمئة من الغاز المسال، و22 بالمئة من السلع الأساسية.
وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.