البليدة.. ترحيل 573 عائلة على مستوى الحي الفوضوي بالرامول غدا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تنظم ولاية البليدة، يوم غد الإثنين، عملية ترحيل كبرى تمس أكبر حي فوضوي المتواجد على مستوى طريق السكة الحديدية بالولاية.
وتمس العملية، قاطني السكنات الهشة، أين سيتم ترحيل 573 عائلة على مستوى الحي الفوضوي بالرامول (طريق السكة الحديدية) ببلدية البليدة، الى سكنات جديدة لائقة بكل من القطب السكني الصفصاف ببلدية مفتاح، حي 260 مسكن بلدية أولاد سلامة،حي 200 مسكن بلدية بوقرة.
كما أكدت رئيسة دائرة البليدة، أنه تقرر مباشرة عملية ترحيل قاطني الحي المذكور يوم غد الإثنين بداية من الساعة الخامسة.
ودعت المعنيين بعملية الترحيل الى اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة من جمع الأغراض توفير الشاحنات لتسهيل العملية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو الولايات المتحدة للامتناع عن ترحيل المهاجرين قسرا لليبيا
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة للامتناع عن ترحيل المهاجرين قسرا إلى ليبيا، مشيرة إلى أن ظروف الاحتجاز هناك تُعد "لاإنسانية".
وأشارت إلى أنها تتضمن التعذيب، وسوء المعاملة، والاعتداء الجنسي، وعمليات القتل غير المشروعة، وفق توثيقات مستمرة من منظمات حقوقية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منها بوليود.. اتهام الهند بارتكاب إبادة ثقافية ممنهجة بحق مسلمي كشميرlist 2 of 2من قبوه يكتب إليكم رجل الخيال.. المعتقل التونسي لطفي المرايحي يصدر كتابهend of listوأضافت المنظمة أن التقارير الإعلامية الأخيرة أفادت بعزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترحيل عدد غير معروف من المهاجرين المحتجزين إلى ليبيا، وهو ما أثار جدلا قانونيا وحقوقيا واسع النطاق.
وفي 7 مايو/أيار 2025، أصدر قاضٍ فدرالي أميركي حكما يقضي بأن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا يعد انتهاكا لأوامر قضائية سابقة، تشترط التدقيق مسبقا في المخاطر التي قد يواجهها المرحّلون في حال إعادتهم إلى بلد ثالث.
وأشارت ملفات المحكمة إلى أن مسؤولين أميركيين في عهد إدارة ترامب أبلغوا محتجزين بمركز في تكساس شفهيا بنيتهم ترحيلهم إلى ليبيا، كما طلبوا من بعضهم التوقيع على أوراق قبل ترحيلهم.
ووثّقت هيومن رايتس ووتش على مدى عقدين انتهاكات واسعة النطاق وممارسات لاإنسانية في مراكز الاحتجاز الليبية، التي تخضع لسيطرة جماعات مسلحة غير خاضعة للمساءلة. وتشمل هذه الانتهاكات: الاكتظاظ الشديد ونقص الطعام والماء، والتعذيب والضرب وسوء المعاملة، والاعتداءات الجنسية والاغتصاب، واستغلال الأطفال والعمل القسري.
إعلانووصفت الأمم المتحدة هذه الانتهاكات بأنها "ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية"، مشيرة إلى غياب أي رقابة أو إشراف فعال من قِبل السلطات الليبية ذات الصلة.
نفي ليبي
من جانبها، أصدرت "حكومة الوحدة الوطنية" في طرابلس ووزارة خارجيتها بيانات تنفي التقارير المتعلقة بوجود صفقة مع إدارة ترامب لترحيل المهاجرين إلى ليبيا. كما نفت ذلك المليشيا التابعة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، التي تدعو نفسها "القوات المسلحة العربية الليبية" المسيطرة على شرق البلاد.
وقالت حنان صلاح، المديرة المشاركة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش "لا يُعقل أن تُجبَر دولة مُمزقة مثل ليبيا على استقبال المزيد من المحتجزين، مع تاريخها المُوثق جيدا بانتهاكات حقوق الإنسان وظروف احتجاز مُروعة. معاملة ليبيا للمهاجرين كارثية وغير إنسانية".
واتهمت المنظمة إدارة ترامب بانتهاك القانون الدولي من خلال تنفيذ عمليات ترحيل جماعي شملت مهاجرين من دول مثل فنزويلا والسلفادور وبنما وكوستاريكا، مما جعلهم عرضة لظروف احتجاز قاسية وسوء معاملة، وحرمانهم من الإجراءات القانونية الواجبة.