بتعملوا ايه.. شقيقتها كشفت علاقتها فأنهت حياتها| ماذا حدث في السويس؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
جريمة شهدتها محافظة السويس بطلتها فتاة في العقد الثاني من العمر ساعدها صديقها على إنهاء حياة شقيقتها الصغرى التي لم تكمل بعد ربيعها الرابع، بعدما شاهدتهم في وضع مخل داخل المنزل، فما كان منهم إلا أن قرروا التخلص الصغيرة، فقامت شقيقتها بلف حبل حول رقبتها حتى أزهقت روحها.
. كواليس جديدة في طعن طالب حلوان
هنا مساكن مصر إيران، بمدينة السويس الباسلة، حيث يخرج الأب صباحا متوجها إلى عمله، والأم تترك ابنائها بين الحين والآخر لشراء بعض مستلزمات المنزل، يغيبا دون علمهم بما تقوم به ابنتهم ذات الـ 15 ربيعا، والتي ما أن يخلو لها الجو حتى تتصل بصديقها ورفيقها بالمدرسة الذي يحضر لإقامة العلاقة معها.
البداية كانت علاقة عاطفية بين فتاة السويس وصديقها، وبين الحين والآخر زادت المكالمات الهاتفية بينهم إلى أن وصلت إلى علاقة غير شرعية، فالصديق يأتي إلى صديقته في منزلها ويمارسا معا الحب الحرام، إلا أنها في هذا الصباح اتصلت به ليحضر إليها ولم تآبه بوجود شقيقتها الصغرى البالغة من العمر 3 سنوات.
وقفت الفتاة تتحدث مع صديقها ويتبادلا القبلات والأحضان وفي هذا التوقيت كانت العيون الصغيرة تراقبهما، حتى نطقت بجملتها الأخيرة على وجه الأرض، قائلة لهم «بتعملوا ايه»، تصببت خلالها شقيقتها الكبرى عرقا وكأنها غارقة في حمام سباحة، ووقفت تنظر لها، بين إفساد متعتها مع صديقها وخوفها من إخبارها لوالدهم بما شاهدته، فما كان منها إلا أن سحبت حبلا سريعا وقامت بلفه حول رقبة شقيقتها لتنهي حياتها في الحال.
الأم عادت من الخارج تبحث عن ابنتها الكبرى وحينما شاهدتها سألتها عن شقيقتها فقالت لها نائمة في غرفتها ولم تستيقظ منذ خروجها، وحين ذهبت لها وجدتها جثة لا تحرك ساكنا، فقامت بطلب الإسعاف وحينما حضرت السيارة قال المسعف أن هناك شبهة جنائية، وقفت الأم تلطم حالها ولا تدري ماذا تفعل فابنتها قتلت في وجود ابنتها الكبرى.
على الفور وصلت قوة من الشرطة، وبدأت مناقشة الجيران ومراجعة الكاميرات حتى ارتبكت الابنة الكبرى واعترفت بما حجث، وتم القبض عليها وقامت بتمثيل جريمتها أمام فرق المباحث والنيابة العامة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويس محافظة السويس فتاة السويس جريمة السويس فتاة تقتل شقيقتها المزيد
إقرأ أيضاً:
معارضة النواب الجمهوريين تؤخر التصويت على موازنة ترامب "الكبرى"
تأجل التصويت في مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، على مشروع قانون الموازنة المثير للجدل، في ظل محاولات قادة الحزب الجمهوري كسر حالة التمرد داخل صفوفهم، وسط معارضة داخلية تهدد بتقويض واحد من أبرز الإنجازات التشريعية التي يسعى الرئيس دونالد ترامب لتحقيقها منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وكان مجلس الشيوخ أقرّ مشروع الموازنة مساء الثلاثاء بعد تصويت حاسم كسره نائب الرئيس جاي دي فانس، الذي استغل صوته المرجّح لترجيح كفة التأييد في ظل تعادل الأصوات 50-50.
أخبار متعلقة ارتفاع حصيلة انفجار مصنع للمواد الكيميائية في الهند إلى 40 قتيلًاإشارة كارثية.. ألمانيا ترفض تعليق إيران تعاونها مع الطاقة الذريةويشمل المشروع تخفيضات ضريبية واسعة، واقتطاعات شاملة في برامج الرعاية الصحية، وتمريره يُعد انتصارًا سياسيًا لترامب قبيل العيد الوطني في الرابع من يوليو، الذي حدده موعدًا رمزيًا لإصدار الموازنة.مفاوضات خلف الأبواب المغلقةفي مجلس النواب، أبقى رئيسه مايك جونسون جلسة التصويت الإجرائي مفتوحة أكثر من 3 ساعات، بينما سادت الكواليس اجتماعات متوترة مع عدد من النواب الجمهوريين المعارضين للمشروع.
وقال جونسون للصحفيين: "سنتوصل إلى ذلك الليلة، نحن متفائلون"، مشددًا في بيان رسمي على أن المشروع "يمثل أجندة الرئيس ترامب"، معربًا عن ثقته في قدرة حزبه على "إتمام المهمة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأجيل التصويت في مجلس النواب الأمريكي على مشروع الموازنة - Britannicaترامب يضغط لتوحيد الصفوفودعا الرئيس ترامب، عبر منصته "تروث سوشال"، الجمهوريين في مجلس النواب إلى تجاهل "المتباهين" والموافقة على الموازنة، مؤكدًا أن تمرير المشروع سيجعل من الأمريكيين "الرابح الأكبر"، وسيوفر "ضرائب أقل، ورواتب أعلى، وحدودًا أكثر أمانًا، وقوات مسلحة أقوى".
في المقابل، أعرب نواب جمهوريون عن تحفظهم على المشروع، وعلى رأسهم النائب عن أريزونا أندي بيجز، الذي وصفه بـ"الرديء للغاية"، في إشارة إلى التعديلات التي أُدخلت عليه في مجلس الشيوخ.
ويعارض الديمقراطيون المشروع بشدة، ويصفونه بأنه موجّه لصالح الأثرياء على حساب الطبقة الوسطى والفقيرة.
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفريز إن "هذه الموازنة الكبيرة البشعة تؤذي الأمريكيين العاديين لتكافئ أصحاب المليارات"، متعهدًا ببذل كل الجهود لعرقلة تمريرها.تعديلات مثيرة للجدلينص المشروع على تمديد الإعفاءات الضريبية التي أقرت في ولاية ترامب الأولى، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وزيادة الإنفاق الدفاعي، إلى جانب تشديد السياسات المرتبطة بالهجرة.
لكن وفقًا لتقديرات مكتب الموازنة في الكونجرس، فمن المتوقع أن يضيف المشروع أكثر من 3 تريليونات دولار إلى الدين العام الأمريكي بحلول عام 2034، بينما قد تصل تكلفة توسيع الإعفاءات الضريبية إلى 4.5 تريليونات دولار.
ولتعويض بعض العجز، يتضمن المشروع اقتطاعات كبيرة من برنامج "ميدك إيد" الصحي، وتقليصًا في مساعدات "سناب" الغذائية، إضافة إلى إلغاء حوافز ضريبية للطاقة المتجددة.