نتطلع لوقف العدوان الصهيوني على غزة وإزالة كل طواغيت الاستكبار
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تحقيق التنمية والاستقرار في بلادنا وتحسين وضع المواطن المعيشي في كل المجالات
عبر يمنيون عن تطلعاتهم لسنة جديدة يكون من سماتها حياة الضمير الإنساني فلا يكون بذلك الموات الذي ظهر عليه في العام 2024خلال العدوان الصهيوني الأرعن غزة وممارسته الإبادة الجماعية.
ويعلّق اليمانيون الآمال بأن يكون العام الجديد عام خير ونصر وعزة لوطننا وأمتنا العربية والإسلامية.
.
استطلاع/ أسماء البزاز
البداية كانت مع الإعلامي الحسين السقاف حيث يقول : في الحقيقية مع بقاء ساعات قليلة على بداية العام الجديد يحذونا الأمل في أن يكون عاماً جديداً وبادرة خير على وطننا وشعبنا وامتنا العربية والإسلامية، نأمل من الله تعالى وقف العدوان الصهيوني على غزة والشعب الفلسطيني المظلوم وإزالة الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود لأنه كيان مجرم ولا يملك أي مقومات للبقاء، ونسأل الله ان تكون اليمن هي من تنال شرف تحرير القدس وفلسطين من أيدي اليهود الصهاينة ومن معهم من طواغيت العالم أمريكا وبريطانيا ودول الغرب الاستعمارية أيضا .
وتابع السقاف: نتمنى ان يكون العام الجديد بداية لاستعادة التضامن العربي والإسلامي والتعاون من اجل استعادة مقدسات الأمة العربية والإسلامية وان تتوحد كل الجهود والطاقات من اجل خير الشعوب العربية والإسلامية لتعيش هذه الشعوب حياة كريمة عزيزة ويتحقق لها التطور والازدهار والحرية والاستقلال، كما نتمنى ان يأتي هذا العام وقد تحررت محافظاتنا الجنوبية المحتلة من الاحتلال ومرتزقتهم ونحن على ثقة بأن معركة تحرير المحافظات المحتلة ستبدأ قريبا لتتحرر من رجس المحتلين ويعود الوطن اليمني إلى أبنائه.
وقال السقاف: امنياتنا الشخصية ارتبطت بأمنياتنا الوطنية فالمصلحة واحدة والأمنيات واحدة فكلما كان وطننا آمنا مستقرا وقويا فذلك يعني إننا بخير ونعيش أحراراً وأعزاء وكرماء في وطنا الغالي الذي تحرر من الوصاية والارتهان للخارج بعد ثورة الـ٢١ من سبتمبر وامتلك قراره وأصبح اليوم بفضل الله تعالى وقيادته وقواته المسلحة حرا عزيزا قويا ورقماً صعباً في خارطة التوازنات الدولية وهذا فضل من الله تعالى.
ربحنا أو خسرنا:
من جانبه يقول فضيلة العلامة الحسين السراجي: عام جديد يعني حساب وجرد عام مضى بكل آلامه ومفاجآته، فهل ربحنا أو خسرنا؟!
وقال السراجي إنه على المستوى الشخصي كل واحد مطالب بجردة الحساب لمعرفة النتائج ومعرفة عوامل القوة والضعف ﴿يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيلَ وَالنَّهارَ إِنَّ في ذلِكَ لَعِبرَةً لِأُولِي الأَبصارِ﴾ النور 44 ﴿إِنَّ في ذلِكَ لَعِبرَةً لِمَن يَخشى﴾ النازعات 26.
كل واحد يعرف النتيجة والله المطلع على الحقائق لكنه لا يمكن إغفال هذا الجانب فالعبر كثيرة والمواعظ أكثر ودروس الحياة ماثلة لكل ذي لب وبصيرة.
وتابع السراجي: نتطلع في العام الجديد لتحقيق الآمال بالتحرر من سيطرة الطاغوت واستكمال مرحلة الجهاد المقدس التي مضى اليمنيون فيها بعزم وإرادة وصبر وثبات. مبينا ان العام الذي نودعه كان عاماً حزيناً خسرنا وخسرت الأمة فيه رموزاً وقادة كباراً مضوا في طريق الشهادة نحو القدس وتحرير فلسطين، لن ننسى آلام العام وأوجاعه وكيف تساقط العرب من محزم العروبة كما تتساقط أوراق الخريف حتى لم يبق في المحزم العربي الإسلامي غير اليمن!
وتابع: في العام الذي نودعه ما تزال غزة تباد والعالم يتفرج ويشارك في إبادتها ففي الوقت الذي تكالب الغرب وأذنابه وأصنامه لحماية الكيان اللقيط باطلاً، تخاذل العرب وتركوا حقهم وتماهوا مع الباطل وباعوا العروبة وطعنوا الإسلام.
وأضاف السراجي متطلعا: في عامنا الجديد نتطلع للبناء ومواصلة الدرب الذي تمضي فيه قيادتنا الحكيمة والمراد بناء دولة قوية وتصحيح الاختلالات ومواصلة مشوار إسناد غزة والدفاع عما تبقى للعرب من كرامة، ففي العام الجديد تحدونا الآمال والتفاؤلات بتركيع الطاغوت ورفع شأن اليمن فلم يبق في الساحة غير اليمن الحر الذي يمضي لمقارعة الاستكبار مستمداً هداه من كتاب الله ووعده بنصر المؤمنين غير مبال بالتكالب والتآمر ﴿أَفَأَمِنَ الَّذينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَن يَخسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الأَرضَ أَو يَأتِيَهُمُ العَذابُ مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ﴾ النحل 45 .
وتابع بالقول: ربما يكون العام الجديد عام اليمن فالزمن زمن اليمن والعصر عصر اليمن والله الغالب على أمره.: ٠
القيام بواجبنا:
المحلل السياسي والكاتب محمد حسن زيد: نتطلع بثقة للاستمرار في القيام بواجبنا الذي تبرأ به ذممنا بين يدي الله. فعدونا ليس إلهاً بل هو بشر وإن كنا نألم فإنه يألم كما نألم لكننا نرجو من الله ما لا يرجو.
وقال زيد: في النهاية الأمر كله لله بيده النصر ومفاتيح الأمر ومغالقه، نسأله تعالى أن يثبتنا ويحسن ختامنا.
الخير والسلام:
من جهتها تقول الثقافية وفاء الكبسي: إنه ومع اقتراب العام الميلادي الجديد 2025م، ورغم ما تعيشه الأمة العربية والإسلامية من هوان وضعف وهيمنة أعدائها عليها، ورغم جرائم الإبادة المتواصلة على أهلنا في قطاع غزة، وانتهاكات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، ورغم السنوات العشر العجاف التي عانى منها شعبنا اليمني ومازال يعاني من الحصار وقصف العدو الأمريكي والإسرائيلي، ورغم الحزن والألم الشديد على استشهاد القادة العظماء وأولهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، والشهيد اسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار رحمة الله عليهم جميعًا، إلا أن من بين هذه الأوجاع والأحزان ومن بين هذا الركام والخراب هناك شعاع أمل برز وظهر من اليمن ليضمد جراح الأمة في غزة ولبنان واليمن ويشفي صدور المؤمنين .
وترى الكبسي أن هذا العام سيشهد تحولات وتغيرات كبيرة على كل موازين القوى في المنطقة، تغيرات مهمة تصنعها يمن الإيمان والحكمة بقيادة علم الأمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- والوقائع والأحداث من الانتصارات في ميدان المواجهة في البحار والمحيطات والعمق الداخلي للعدو الصهيوني يشهد بأن هذا العام هو عام الانتصار والتمكين بإذن الله.
متطلعة في هذا العام الجديد على مستوى الشأن الداخلي الوطني أن يحمل كل مسؤول في حكومة التغيير والبناء روح المسؤولية وأن يقوم بواجباته تجاه هذا الشعب الجبار الصامد الآبي وأن يرتقوا بمستوى أداء المؤسسات بشكل يليق بهذا الشعب العظيم ويلبي طموحاته وآماله؛ ليعم الخير والبناء ربوع الوطن، وأن تتوَّج العشر سنوات من الصمود والثبات بالنصر المؤزر على كل قوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وأن تتحسن الأوضاع الاقتصادية، ونبدأ في بناء اليمن الكبير من المهرة إلى الحديدة، ومن صعدة إلى عدن.
وتابعت: نتطلع إلى وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء غزة وقيام الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية، وانتصار الشعب اللبناني، ودحر كل قوى العمالة في سوريا من داعش وأخواتها وانتصار الشعوب العربية على كل مؤامرات قوى الاستكبار العالمي، ليعم الخير والسلام المنطقة العربية والإسلامية.
يمن مزدهر:
من جهتها تقول التربوية أحلام نبيل: نتطلع لعام مليء بالتنمية والازدهار والحرية والاعمار وتحسين وضع المواطن المعيشي. ونتطلع لتعليم يواكب التطورات والتكنولوجيا العالمية ليخرج جيلاً متسلحاً بالإيمان والعلم يبني الوطن حاضرا ومستقبلا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما الجديد الذي يحمله المبعوث الأميركي في زيارته إلى سوريا؟
وسط تحذيرات من انزلاق التوتر بين الطرفين من اشتباكات متقطعة إلى مواجهة أوسع، تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يتضمن وقفا لإطلاق النار.
وجاء ذلك بالتزامن مع زيارة للمبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك وقائد القيادة المركزية الأميركية، الأميرال براد كوبر.
وأعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، اليوم الثلاثاء، أنه اتفق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي على وقف فوري لإطلاق النار في شمال وشمال شرق سوريا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة وقعت في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب.
ويحاول الطرفان (الحكومة السورية وقسد) احتواء الأوضاع وتجنب التصعيد، والمضي قدما في المسار الذي حدده اتفاق 10 مارس/آذار الذي وقّعه الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي برعاية أميركية، ويقضي باندماج البنى العسكرية والمدنية لقسد في الدولة السورية الجديدة، لكن تنفيذه تعثر لخلافات بين الطرفين.
وفي هذا السياق تأتي زيارة المبعوث الأميركي برّاك، حيث قال إن هدفه هو القيام بحوار وصفه بالجوهري مع قيادة "قسد" فيما يتعلق بمسألة الاندماج في الدولة السورية الجديدة.
وتشدد المقاربة الأميركية على ضرورة حل الخلافات بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية بطريقة سلمية.
ويقول كبير الباحثين بالمجلس الأميركي للسياسة الخارجية، جيمس روبنز لبرنامج "ما وراء الخبر" إن رؤية الولايات المتحدة هي أن تكون سوريا "مستقلة وموحدة"، وإنها -أي واشنطن- تدعم الاستقرار والسلام والتطبيع مع دول مجاورة، كما قال.
ويؤكد أن الولايات المتحدة ترى أهمية تطبيق اتفاق 10 مارس/آذار، وهو ما يشدد عليه المبعوث الأميركي في اجتماعاته في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده لديها مصالح كثيرة في سوريا لاسيما في شمال شرق البلاد، وهي تضغط باتجاه حل المشاكل التي لا تزال عالقة دون اللجوء إلى العنف.
إعلانوحسب الكاتب والمحلل السياسي، كمال عبدو، فإن قائد قوات سوريا الديمقراطية يوجد رفقة وفد في دمشق برعاية أميركية لمناقشة تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار، وهناك فرصة لتنفيذه، والجانب الأميركي -حسب المتحدث- هو القادر على تنفيذ الاتفاق.
وكشف مسؤولون أن المبعوث الأميركي إلى سوريا وقائد القيادة المركزية الأميركية التقيا في وقت سابق قائد قوات قسد ومسؤولين كبارا في شمال شرق سوريا. وركزت المحادثات على تسريع تنفيذ الاتفاق مع دمشق.
تحشيد عسكريوبالعودة إلى الاشتباكات التي اندلعت في حلب، يقول عبدو -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- إن هذه الاشتباكات سبقها تحشيد عسكري من قبل قوات سوريا الديمقراطية في بعض المناطق، ويقول إن عبدي يتبنى خطابا واقعيا، لكن التيار المطرف في "قسد" هو الذي يفجّر الأوضاع.
ومن جهة أخرى، يشكك الكاتب والباحث السياسي، شِفان الخابوري في الاتفاقات المبرمة بين "قسد" والحكومة السورية، ويقول إنها اتفاقات أمنية مؤقتة، ويتهم الحكومة بالتركيز على بند واحد وهو "ارموا سلاحكم واستسلموا لنا".
ويشير الخابوري إلى أن المطلوب هو أن تعترف الحكومة السورية بالقضية الكردية وبالشعب الكردي، وأن تكون جميع المكونات شريكة في سوريا المستقبل.
ويرد الكاتب والمحلل السياسي، كمال عبدو بالقول، إن مسألة الاعتراف يقررها الشعب السوري كله عبر عملية استفتاء.