الجزيرة:
2025-08-15@17:45:42 GMT

أبرز التحديات التي واجهها جيمي كارتر أثناء رئاسته

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

أبرز التحديات التي واجهها جيمي كارتر أثناء رئاسته

توفي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام أمس الأحد. وشغل كارتر منصب الرئيس من عام 1977 إلى 1981 بعد هزيمة الرئيس الجمهوري آنذاك جيرالد فورد في انتخابات عام 1976.

لكنه لم يتمكن من الفوز بولاية ثانية، إذ تلقى هزيمة ساحقة أمام منافسه الجمهوري رونالد ريغان بعد أن شهدت فترة رئاسته ركودا اقتصاديا، وتراجعت شعبيته بشكل مستمر.

وهذه أهم الأحداث التي وقعت في عهده:

مهندس كامب ديفيد

كامب ديفيد هي اتفاقية سلام مصرية إسرائيلية تنص أبرز بنودها على إنهاء الحرب بين الدولتين وإقامة علاقات ودية بينهما، وُقّعت في البيت الأبيض يوم 26 مارس/آذار 1979 بعد أشهر من اتفاق إطاري للسلام في منتجع كامب ديفيد الرئاسي بالولايات المتحدة يوم 17 سبتمبر/أيلول 1978.

كارتر يتوسط الرئيسين المصري (يسار) والإسرائيلي (يمين) أثناء توقيع اتفاقية كامب ديفيد (مواقع التواصل)

ووقّع الاتفاقية كل من الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس الحكومة الإسرائيلية مناحيم بيغن حينها، وحضرها الرئيس الأميركي جيمي كارتر، وتعدّ أول خرق للإجماع العربي الرافض للاعتراف بإسرائيل.

وقد حصل كارتر على جائزة نوبل للسلام عام 2002 نظرا "لجهوده الدؤوبة في التوصل إلى حلول سلمية للصراعات الدولية".

إعلان العلاقات الأميركية الصينية

خلال فترة ولاية كارتر تمكنت الصين والولايات المتحدة من التغلب على المعارضة داخل البلدين، وأعلنتا أنهما ستتبادلان الاعتراف، وبدأتا العلاقات الدبلوماسية رسميا في عام 1979 بعد مفاوضات سرية استمرت أشهرا.

أزمة الرهائن في إيران

تزامنت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 مع رئاسة جيمي كارتر، مما شكّل طفرة نوعية في علاقات طهران مع واشنطن، ولا سيما بعيد اقتحام مجموعة من الطلاب الثوريين مبنى السفارة الأميركية لدى طهران في 4 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1979 واحتجازهم 52 عنصرا من موظفي ودبلوماسيي البعثة الأميركية لمدة 444 يوما فيما عُرفت حينها بأزمة الرهائن.

وكان السبب الظاهر وقتها هو معاقبة الولايات المتحدة على منحها حق اللجوء لزعيم إيراني مخلوع حينها.

وظهر كارتر في موقف ضعيف أمام الرأي العام بعد أن انتهت مهمة إنقاذ عسكرية أمر بها في عام 1980 بالفشل مع مقتل 8 جنود أميركيين في حادث طائرة.

وتزامن الإفراج عن الرهائن مع تنصيب منافسه الجمهوري دونالد ريغان رئيسا للولايات المتحدة، ليحل محل كارتر في عام 1981.

أزمة الطاقة

خلال صيف عام 1979 شهدت الولايات المتحدة أزمة في الطاقة، كما أحدثت الثورة الإيرانية في العام ذاته اضطرابات في أسواق النفط العالمية، مما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاج الخام وارتفاع سعره.

وشكّل ملف الطاقة حينها أزمة حادة لدى إدارة كارتر، وهو ما تمثل بوجود طوابير طويلة من السائقين أمام محطات البنزين للحصول على الوقود المقنن حينها.

وتعهد كارتر بتقليل الاعتماد على واردات النفط الأجنبية والتركيز على تحسين كفاءة الطاقة، لكن ثقة المواطنين فيه كانت قد اهتزت بشدة.

مشكلات اقتصادية

واجهت إدارة كارتر صعوبة في التعامل مع التضخم الذي تجاوز 14% بحلول 1980، والذي نجم عن ارتفاع أسعار الطاقة بعد نقص الغاز في عام 1979.

وقد حاول كارتر ومستشاروه معالجة التضخم من خلال زيادة أسعار الفائدة إلى أكثر من 17%، لكن هذا ساهم في حدوث ركود خلال الحملة الرئاسية عام 1980.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات جیمی کارتر کامب دیفید عام 1979 فی عام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 1760 قتيلاً في غزة أثناء انتظار المساعدات والكارثة الإنسانية تتفاقم

مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حذّرت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية من واقع كارثي يعيشه السكان مع تواصل أرقام القتلى بالارتفاع. اعلان

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 1760 فلسطينياً قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات منذ 27 أيار/ مايو حتى 13 آب/ أغسطس، بينهم 994 شخصاً عند مواقع مؤسسة "غزة الإنسانية" و766 آخرون على طرق قوافل الإمدادات.

وأكدت أن الجيش الإسرائيلي مسؤول عن معظم هذه الهجمات، مشيرةً إلى أن إطلاق النار على طالبي المساعدة أصبح ممارسة متكررة قرب مراكز توزيع الغذاء المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وخلال الساعات الأخيرة، قُتل 21 فلسطينياً على الأقل في هجمات إسرائيلية متفرقة على أنحاء القطاع، في وقت تشير فيه الإحصاءات إلى أن إسرائيل قتلت نحو 61,800 شخص منذ بدء الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

Related إسقاط المساعدات فوق غزة يتواصل وسط تشكيك بمدى فعاليتهاهل تتحقق رؤية ترامب قريبًا؟ محادثات بين إسرائيل وجنوب السودان لإعادة توطين سكان غزةوفاة بشلل الأطفال في غزة تعيد القلق إلى سكان القطاع بعد عام على تسجيل أول إصابة أوضاع إنسانية كارثية

أكدت وزارة الصحة في غزة اليوم وفاة طفلة جوعاً، ليرتفع عدد وفيات المجاعة إلى 240 بينهم 107 أطفال، وسط ما تصفه المنظمات الإنسانية بـ"أسوأ سيناريو للمجاعة". وكانت الأمم المتحدة قد أشارت إلى إصابة أكثر من 5 آلاف طفل بسوء التغذية في أيار/ مايو وحده، وهو رقم يُرجح أن يكون أقل من الواقع، بعدما كان سوء التغذية شبه معدوم قبل الحرب.

ورغم السماح بدخول بعض شحنات الإمدادات منذ أيار/ مايو، بعد حصار كامل فُرض في آذار/ مارس، إلا أن الكميات لا تغطي الحد الأدنى من الاحتياجات. وتؤكد 100 منظمة دولية، بينها أوكسفام وأطباء بلا حدود، أن إسرائيل تعرقل طلبات إدخال المساعدات، فيما وصف الأمين العام لأطباء بلا حدود مؤسسة "غزة الإنسانية" بأنها "مصيدة للموت".

وفي مستشفى ناصر، أفادت جمعية العون الطبي للفلسطينيين (ماب) بأن معدل إشغال الأسرّة يتجاوز 200% في معظم الأقسام، ويصل إلى 300% في أقسام العظام والجراحة، حيث يفترش المرضى الممرات ويُتركون في قسم الطوارئ بانتظار سرير. ويعاني المستشفى من نقص حاد في المستلزمات الطبية الأساسية والأدوية، بما في ذلك مواد التخدير والعناية المركزة.

نازحون فلسطينيون يتجمعون لجمع مياه من شاحنة خلال موجة حر في مخيم عشوائي بخان يونس، 13 أغسطس 2025. Abdel Kareem Hana/ AP

إلى جانب ذلك، يواجه سكان القطاع أزمة عطش خانقة، إذ تؤكد الدراسات أن 97% من المياه غير صالحة للشرب بسبب ملوحة وتلوث الحوض الجوفي، وتعطل محطات التحلية بفعل القصف أو نفاد الوقود. ومع تواصل موجة الحر التي تضرب المنطقة، يضطر الأهالي أحياناً لشرب مياه ملوثة.

ومع تدمير مساحات واسعة من القطاع وتشريد معظم سكانه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرًا خطة جديدة لاحتلال غزة، ما أثار انتقادات دولية حادة، في وقت يقترب فيه القطاع من الانهيار الإنساني الكامل.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تكشف حصيلة ضحايا "منتظري المساعدات" في غزة
  • الأمم المتحدة: 1760 قتيلاً في غزة أثناء انتظار المساعدات والكارثة الإنسانية تتفاقم
  • الأمم المتحدة: 1760 شخصا استشهدوا أثناء انتظار المساعدات في غزة منذ أواخر أيار
  •  موقع صيني : اليمنيون قوة إقليمية لا يستهان بها قادرة على مواجهة التحديات 
  • التغلب على العقبات التي تحول دون إصلاح الأمم المتحدة
  • السياحة في الأردن ترتفع 15.6% رغم التحديات الإقليمية
  • أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد تقريري أوبك وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية
  • السوداني: بغداد تعمل على تعزيز التنسيق والتكاتف مع دمشق لمواجهة التحديات المشتركة
  • حكومة التغيير والبناء.. عام حافل بالعطاء والإنجاز رغم جسامة التحديات
  • قد تكون خطة جيمي كيميل البديلة.. الانتقال إلى إيطاليا