جولة للأطفال بمركز الحضارة والإبداع ضمن أنشطة قصور الثقافة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
استقبل مركز الطفل للحضارة والإبداع، عددا من أطفال روضة السيدة زينب، في جولة نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن المشروع الثقافي لوزارة الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة "بديل العشوائيات".
تعرف الأطفال خلال الزيارة على أهمية نهر النيل، ودوره في نشأة الحضارة المصرية القديمة، وأثره في تطور المجتمع الزراعي والصناعات الأولية في مصر.
وأعقب ذلك مشاهدة فيلم تسجيلي عن مراحل تطور الزراعة والتقنيات المستخدمة عبر العصور.
كما استمتع الأطفال ببعض الألعاب الذهنية كالبازل، بالإضافة إلى التعرف على حياة النبلاء في مصر القديمة، وأشهر أزيائهم وبعض طقوس معيشتهم.
واختتمت الفعاليات بمجموعة من الورش الفنية والحرفية منها تصميم بطاقات تهنئة بالعام الجديد باستخدام الكانسون الملون تدريب الفنانتين فاطمة تمساح ونجوى إبراهيم، عمل مجسم لبابا نويل بتقنية الكولاچ تنفيذ سارة علي، مشغولات يدوية بخامات معاد تدويرها تنفيذ مشيرة نجيب، بالإضافة إلى ورشة تصميم إكسسوارات وتعليم أساسيات التريكو والكروشيه تدريب مها رشدي.
أقيمت الجولة بإشراف د. جيهان حسن، مدير عام ثقافة الطفل، والمشرف على المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة، وفي إطار برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسى، وبالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د. دينا هويدي، وجهاز روضة السيدة زينب، استمرارا لما تقدمه هيئة قصور الثقافة من أنشطة مكثفة بشكل دوري بمناطق الإسكان الآمن بديل العشوائيات، في سياق برامج العدالة الثقافية وبناء الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الكاتب محمد ناصف مركز الطفل للحضارة والإبداع أطفال روضة السيدة زينب المشروع الثقافي المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر في قلب اليونسكو .. فوز خالد العناني تتويج لتاريخ من الحضارة والريادة الثقافية
إنجاز دولي جديد يؤكد الحضور المصري الفاعل على الساحة العالمية، جاء فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ليشكل محطة مضيئة في مسار الدبلوماسية الثقافية المصرية، ويعكس المكانة التي باتت تحظى بها مصر في دعم قضايا الثقافة والتعليم وحماية التراث الإنساني.
ويُعد هذا الفوز خطوة نوعية تؤكد نجاح السياسة المصرية ومكانتها التاريخية الممتدة عبر آلاف السنين، كما يجسد تقدير المجتمع الدولي للخبرات الوطنية القادرة على إدارة المؤسسات بكفاءة واقتدار.
ويرى عدد من الخبراء أن تولي الدكتور العناني هذا المنصب الرفيع لا يمثل فقط انتصارًا شخصيًا أو دبلوماسيًا، بل هو تتويج لمسار طويل من الجهود المصرية في دعم الحوار بين الثقافات والحفاظ على الهوية الحضارية للإنسانية، مؤكدين أن هذا الإنجاز يفتح آفاقًا جديدة أمام مصر لتعزيز حضورها داخل أروقة المنظمة الدولية والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الثقافة والتعليم على مستوى العالم.
أستاذ قانون دولي: فوز خالد العناني باليونسكو تتويج لدور مصر الحضاري ورسالة ثقة من العالم في كفاءتهارحّب الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، بفوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل انتصارًا للكفاءة المصرية وتتويجًا لدور مصر الحضاري في المحافل الدولية.
اعتراف دولي بالكفاءة المصريةقال الدكتور مهران، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن فوز الدكتور العناني يعكس الثقة الدولية في الكفاءات المصرية، ويمثل اعترافًا بالخبرة المصرية الاستثنائية في حماية التراث الثقافي العالمي.
وأوضح أن مصر، التي تحتضن ثلث آثار العالم، تمتلك مؤهلات فريدة تؤهلها لقيادة المنظمة الدولية المعنية بحماية التراث الإنساني.
دور مصر التاريخي في اليونسكووأكد مهران أن مصر عضو مؤسس في اليونسكو منذ عام 1945، ولعبت دورًا محوريًا في نشاطات المنظمة على مدى ثمانية عقود.
وأشار إلى أن هذا الفوز يؤكد الثقل المصري في المنظمات الدولية، وقدرة مصر على كسب ثقة المجتمع الدولي.
مسؤوليات قانونية كبرىوبيّن أن المدير العام لليونسكو يتحمل مسؤوليات قانونية كبرى وفقًا للميثاق الدستوري للمنظمة، تشمل حماية التراث الثقافي المهدد بالحروب والكوارث، وتعزيز التعليم، ودعم البحث العلمي، والدفاع عن حرية التعبير.
كما أكد أن الدكتور العناني، بخبرته الواسعة، قادر على الاضطلاع بهذه المسؤوليات بكفاءة عالية.
وختم مهران بالتهنئة لمصر قيادةً وشعبًا بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن الفوز يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الدور المصري في حماية التراث الإنساني، ودعم التعاون الدولي في مجالات التربية والعلم والثقافة.