الأمم المتحدة: ارتفاع أعداد اللاجئين إلى 122 مليون لاجئ على مستوى العالم سبب الحرب الأهلية في السودان
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أشارت إحصائية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن عدد اللاجئين على مستوى العالم تجاوز 122 مليون شخص في عام 2024، وهو عدد يزيد على عددهم في العام الماضي.
ونقل بيان عن بيتر رونشتروت-باور، المدير الوطني للمفوضية في ألمانيا، قوله في بون إن "الأرقام صادمة، ولكن وراء كل رقم هناك إنسان يأمل في الأمان والمستقبل.
ووفقًا للتقرير السنوي للشريك الألماني للمفوضية، فإن عدد اللاجئين على مستوى العالم كان بلغ 4ر117 مليون شخص في عام 2023.
ويرجع ارتفاع الأعداد بالدرجة الأولى إلى فرار العديد من الأشخاص من السودان بسبب الحرب الأهلية، ولفت البيان إلى أن أكثر من 8ر11 مليون شخص اضطروا إلى الفرار منذ تصاعد العنف في أبريل 2023. وأضاف البيان أن الأوضاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار أسهمت أيضا في ارتفاع عدد اللاجئين. وذكر البيان أن الصراع في قطاع غزة وفي لبنان أدى إلى تهجير أكثر من 7ر1 مليون شخص قسرًا.
د ب أ
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد ضحايا تفجير جسر بريانسك بروسيا لـ 69 .. وتحقيقات تكشف عن «تدخل غير قانوني»
كشفت السلطات الروسية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة في حادث انهيار جسر للسكك الحديدية في منطقة فيجونيتشسكي بمقاطعة بريانسك، حيث ارتفع عدد المصابين إلى 69 شخصًا، بينهم ثلاثة في حالات خطرة، وفقًا لما أعلنه حاكم المقاطعة ألكسندر بوجوماز.
وذكرت هيئة السكك الحديدية الروسية، عبر قناتها على تطبيق تيليغرام، أن انهيار الجسر وقع نتيجة "تدخل غير قانوني في سير النقل"، ما تسبب في خروج قاطرة وعدة عربات عن مسارها، وذلك خلال رحلة القطار من بلدة كليموفو إلى العاصمة موسكو، حسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن نحو 180 فردًا يشاركون في جهود البحث عن ناجين وإزالة آثار الانهيار، بينما ذكرت قناة "بازا" الروسية، المقربة من أجهزة الأمن، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الجسر تم تفجيره، دون تقديم أدلة قاطعة حتى الآن.
وبحسب الرواية الرسمية، فإن القطار اصطدم بالجسر المنهار في منطقة طريق سريع بحي فيجونيتشسكي، الواقع على بُعد قرابة 100 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا، في واحدة من أكثر المناطق الروسية تضررًا من الهجمات الحدودية منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات.
اتهامات المتبادلةومنذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، تتعرض مناطق بريانسك وكورسك وبيلجورود الحدودية لهجمات متكررة، شملت قصفًا مدفعيًا وهجمات بطائرات مسيّرة، الأمر الذي دفع موسكو إلى تعزيز التدابير الأمنية في هذه المقاطعات.
وفي ظل التصعيد، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجانبين الروسي والأوكراني إلى العمل على التوصل إلى اتفاق سلام، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب يضر بمصالح الطرفين.
وأعلنت موسكو أنها اقترحت عقد جولة ثانية من المحادثات المباشرة مع كييف، غدًا الاثنين في مدينة إسطنبول التركية، ضمن مساعٍ جديدة لإنهاء الحرب، لكن الجانب الأوكراني لم يؤكد مشاركته، مشيرًا إلى أنه ينتظر أولًا الاطلاع على المقترحات الروسية المطروحة.
وفي السياق ذاته، حذر سناتور أمريكي بارز موسكو من تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة التي يُرتقب فرضها إذا استمرت العمليات العسكرية، مؤكدًا أن واشنطن "لن تتسامح مع أي تهديد للأمن الأوروبي أو النظام الدولي".
وتواصل السلطات الروسية تحقيقاتها لمعرفة المسؤولين عن تفجير الجسر، وسط توتر أمني متصاعد، في وقت يترقب فيه العالم إمكانية عودة المسار التفاوضي بين الجانبين الروسي والأوكراني بعد تعثره منذ أشهر.