الحكومة تكشف عن خطة جريئة لتغيير أنظمة التقاعد في المغرب
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الحكومة ستقدم في شهر يناير المقبل عرضاً أولياً حول إصلاح أنظمة التقاعد.
وأوضحت الوزيرة أن الإصلاح سيرتكز على الأسس التي تم الاتفاق عليها خلال الحوار الاجتماعي، والتي تشمل إحداث قطبين للتقاعد، أحدهما عام والآخر خاص، وتحديد آليات الانتقال إلى المنظومة الجديدة مع ضمان الحفاظ على الحقوق والمكتسبات.
وفي هذا السياق، أشارت نادية فتاح إلى أن الحوار الاجتماعي أسهم في زيادة الأجور، مما رفع كتلة الأجور وبالتالي منح الحكومة القدرة على ربح سنتين إلى ثلاث سنوات في مسار الإصلاح. كما لفتت إلى أن الحكومة قامت بضخ مبلغ مليار درهم في الصندوق المهني المغربي للتقاعد (CMR) كجزء من هذه الإصلاحات.
وأكدت الوزيرة التزام الحكومة التام بمعالجة هذا الملف الذي وصفته بالمهم والصعب، وذلك بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح الإصلاح وتحقيق استدامة النظام التقاعدي في البلاد.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: آليات أنظمة إصلاح استدامة الأجور التقاعد الحكومة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: العمل بعد التقاعد يُسعد الرجال أكثر من النساء
لاحظت الدراسة أن الدوافع الاقتصادية تدفع كلا الجنسين للعمل بعد التقاعد، لكن النساء أكثر انتقائية. فحتى مع توفر فرصة عمل، لا تقبل المرأة بالوظيفة إلا إذا كانت تقدم فوائد حقيقية، سواء مادية أو معنوية. اعلان
أظهرت دراسة إسرائيلية حديثة أن الاستمرار في العمل بعد سن التقاعد يرتبط بدرجة أعلى من الرضا عن الحياة لدى الرجال، في حين أن النساء يستفدن من هذا التأثير فقط إذا كانت وظيفتهن مناسبة من حيث الراتب والمكانة.
الدراسة، نُشرت في مجلة دراسات السعادة، وحلّلت بيانات من المسح الاجتماعي الوطني في إسرائيل للفترة بين 2017 و2020، وشملت 3326 امرأة و2003 رجال من اليهود فوق سن التقاعد (62 للنساء، 67 للرجال).
وبحسب ما أشار إليه الباحثون، فإن الرجال الذين واصلوا العمل بدوام كامل بعد التقاعد أظهروا تحسنًا في الرضا عن الحياة والرفاهية العاطفية، بغض النظر عن نوع وظيفتهم. أما النساء، فلم يُلاحظ هذا التحسن إلا لدى العاملات في وظائف ذات أجور عالية ومكانة اجتماعية مُحترمة، ومع ذلك، لم يترافق ذلك مع تحسن في الحالة العاطفية.
ونقل موقع Phys.org، المتخصص في تغطية الأبحاث العلمية، عن الباحثين قولهم إن الفرق قد يكون مرتبطًا بالأدوار الاجتماعية التقليدية. فالعمل يُعدّ جزءًا أساسيًا من هوية الرجل، بينما تمتلك المرأة مصادر متعددة للرضا خارج سوق العمل، مثل الأسرة والمجتمع.
Related الذكاء الاصطناعي يعيد رسم سوق العمل.. ما هي المهن المعرضة للخطر؟بعد "صدمة" أرقام الوظائف.. ترامب يطيح بمسؤولة رفيعة في وزارة العملنتائج واعدة من 6 دول: تقليص ساعات العمل يرفع الرضا الوظيفي ويعزز الصحة الجسدية والنفسيةكما لاحظت الدراسة أن الدوافع الاقتصادية تدفع كلا الجنسين للعمل بعد التقاعد، لكن النساء أكثر انتقائية. فحتى مع توفر فرصة عمل، لا تقبل المرأة بالوظيفة إلا إذا كانت تقدم فوائد حقيقية، سواء مادية أو معنوية.
أما العمل بدوام جزئي، أظهر تأثيرًا أقل وضوحًا على الرفاهية، خاصة لدى الرجال. ويشير الباحثون إلى أن هذا قد يعود إلى نظرة المجتمع إلى هذه الوظائف باعتبارها أقل استقرارًا أو احترامًا، مقارنة بالوظائف بدوام كامل التي تُنظر إليها كـ"وظائف جيّدة".
ولم تُظهر الدراسة أي دليل على أن العمل بعد التقاعد يضر بالصحة. بل على العكس، كان له أثر إيجابي لدى معظم المشاركين، خاصة من يتمتعون بصحة جيدة.
ويحذر الباحثون من أن النتائج قد تكون متحيزة جزئياً، لأن من يستمرون في العمل بعد التقاعد هم في الغالب من يتمتعون بصحة جيدة أصلاً. أما من يعانون من أمراض مزمنة، فقد لا يضطرون للعمل، أو إذا عملوا، فقد يشعرون بالإرهاق أو التوتر، ما قد ينعكس سلباً على رضاهم، لكن هؤلاء نادراً ما يظهرون في العينات الإحصائية الواسعة.
وتُعاني الدراسة من قيود، منها اقتصارها على المجتمع اليهودي في إسرائيل، وغياب تفاصيل دقيقة حول طبيعة المهن. ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق على مجتمعات أخرى ذات ثقافات أو أنظمة تقاعد مختلفة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة