اللهم بلغنا رمضان.. موعد غرة رجب 2025 فلكيًا وأول أيامه
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تزامنًا مع اقتراب غرة شهر رجب 1446 هـ، يتزايد البحث عن موعد بداية هذا الشهر الهجري الهام، الذي يمثل محطة استعداد روحانية لشهر رمضان المبارك.
متى يبدأ شهر رجب 2025؟وفق الحسابات الفلكية، تشير التوقعات إلى أن رؤية هلال شهر رجب سيتم استطلاعها يوم الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر 2024، بعد غروب الشمس. إذا تمت رؤية الهلال، فإن غرة شهر رجب ستكون يوم الأربعاء 1 يناير 2025.
من المتوقع فلكيًا أن يبدأ شهر رمضان المبارك يوم السبت 1 مارس 2025، مما يعني أن الأيام المتبقية على الشهر الفضيل تقل عن 65 يومًا.
فضائل شهر رمضانشهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، حيث تتضاعف الحسنات وتُغفر الذنوب، ويعد صيامه فرضًا على كل مسلم بالغ عاقل. ينبغي الاستعداد له من الآن بالإكثار من الذكر، والصلاة، والدعاء، وقراءة القرآن.
أدعية استقبال شهر رمضانإليكم بعض الأدعية المأثورة التي يمكن الدعاء بها:
"ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.""ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.""اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.""اللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه."نسأل الله أن يبلغنا شهر رمضان وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان 2025 غرة رجب 2025 موعد رمضان بداية شهر رجب شهر رمضان المبارك ادعية رمضان شهر رجب رؤية هلال رجب دار الإفتاء المصرية الأشهر الحرم الدعاء في رمضان فضائل شهر رمضان التقويم الهجري 1446 شهر رمضان شهر رجب
إقرأ أيضاً:
40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت /..
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييق وقيود العدو الإسرائيلي على الحواجز في محيط القدس المحتلة، والبلدة القديمة والأقصى.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوقفت شرطة العدو مفتي القدس الشيخ محمد حسين من داخل المصلى القبلي، بعد إلقائه خطبة الجمعة، وسلّمته قرار إبعاد عن المسجد حتى الأحد المقبل.
وأجبرت القوات المبعدين عن المسجد على مغادرة البلدة القديمة بالقوة، بعد منعهم من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط.
وفرضت قيودًا على وصول المصلين إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد عبر الحواجز العسكرية، ونصبت حواجز مؤقتة في ضواحي المدينة.
وانتشرت قوات العدو بكثافة في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد.
وقال المفتي حسين: “لو سألنا العالم كلهم حكامًا ومحكومين أسرا ومجتمعات عن قيامهم بمسؤولياتهم، لكان الجواب واضحا، بل الجواب ما يشهده العالم من تصرفات وأفعال هذا العالم، بدوله ومنظماته وحكوماته وشعوبه”.
وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني، مضيفًا “ليس بعيدًا ما يبتلى فيه أبناء فلسطين في هذه الديار المباركة، فهم يقدمون نموذجًا واضحًا للعالم والمسؤولين في العالم على اختلاف مسؤولياتهم ومواقعهم ومنظماتهم ودولهم وشعوبهم”.
وندد بتجويع العدو أهالي قطاع غزة، قائلًا: “يظلم الإنسان في هذا الزمان، يحرم الطعام ويمنع الشراب ويموت جوعًا أمام أبصار العالم في هذه الأيام، مع أن العالم يدعي الحضارة وحقوق الانسان ورعاية الانسانية، ولكن الواقع المعاش يكذب كل هذه الادعاءات”.
وخاطب المسلمون وأبناء ديار الإسراء والمعراج، بقوله “رغم كل الصعوبات، ورغم كل ما يعانيه أبناء ديار الإسراء والمعراج من رفح جنوبًا إلى جنين شمالًا، رغم كل ما يعانيه أبناء هذا الشعب رجالا ونساء وشيوخًا وأطفالًا، إلا أن الانسانية مع الأسف الشديد لا زالت غائبة عن كل ما يجري في هذه الأرض”.
وأضاف “ألا وقف العالم والدول الاسلامية والعربية بشعوبها وحكامها، أما وقفوا وقفة صادقة تحافظ على الانسان وحقه في الحياة والمأكل والملبس والمسكن، وهي أقل الحقوق التي ضمنتها كل الشرائع السماوية والقوانين والانظمة والأعراف الدولية”.
وتساءل “أين أنت أيها العالم عن ما يجري عنا وديار أخرى؟.
ودعا أهالي بيت المقدس إلى الرباط في القدس إلى يوم الدين، والنهوض بواجبات المواطنة.