وزير التربية والتعليم بحكومة الدبيبة يثني على جهود المراقبين ويوجه بتعزيز الكفاءات الوظيفية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ليبيا – وزير التربية والتعليم يترأس اجتماعًا مع مراقبي التعليم لمناطق الساحل والجبل الغربي والوسطى
ترأس وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال، موسى المقريف، اجتماعًا موسعًا مع مراقبي التربية والتعليم لمناطق الساحل الغربي والجبل الغربي والوسطى، بحضور وكيلَي الوزارة لشؤون المراقبات محسن الكبير والشؤون التربوية مسعودة الأسود، ومدير مكتب شؤون المراقبات المبروك مبارك.
ناقش الاجتماع، وفقًا للمكتب الإعلامي لوزارة التربية والتعليم، سير العملية التعليمية، واِمتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لسنوات النقل، والفترة الأولى لاِمتحانات الشهادات العامة، ومدى الالتزام بتنفيذ الخطة الدراسية. كما تم التطرق إلى آلية امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي.
توجيهات وزير التربية والتعليمفي كلمته خلال الاجتماع، أثنى الوزير المقريف على جهود المراقبين ومتابعتهم المستمرة للعملية التعليمية، مشددًا على:
أهمية مشاركة المراقبات في مبادرات الوزارة وأنشطتها. إعداد تقرير سنوي خاص بكل مراقبة. الالتزام بعدم نقل المعلمين المكلفين بجداول دراسية خلال العام الدراسي. إنشاء قناة تواصل بين المراقبات وأولياء الأمور عبر صفحات المراقبات لتسهيل إيصال المعلومات والرد على الاستفسارات المتعلقة بالعملية التعليمية. مداخلات الوكلاءمن جهته، حثَّ وكيل الوزارة لشؤون المراقبات على ضرورة تعيين رؤساء المكاتب والأقسام بالمراقبات من الكفاءات المؤهلة، مشيرًا إلى أهمية إحالة محاضر الاجتماعات الدورية من المراقبات إلى الوزارة.
بدورها، وجهت وكيل الوزارة للشؤون التربوية مراقبي التعليم إلى ضرورة استكمال الملاكات الوظيفية للمؤسسات التعليمية، مشيدة بالمراقبات التي استكملت أعمال التسكين، وعددها 44 مراقبة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
تغييرات جديدة بخريطة قيادات وزارة التربية والتعليم .. تفاصيل وأسماء
قرر محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تعيين الدكتور جبريل حميدة رئيساً للإدارة المركزية لتطوير المناهج التعليمية بوزارة التربية والتعليم خلفا للدكتور أكرم حسن الذي أصبح مساعدا لوزير التربية والتعليم في حركة التغييرات الجديدة .
وكان الدكتور جبريل حميدة أستاذاً لتطوير المناهج في مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم قبل تصعيده للمنصب المذكور .
تأتي هذه القرارات استكمالا لحركة التغييرات التي تشهدها خريطة قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، حيث سبق وأن تم الإعلان منذ ساعات عن التغييرات الآتية :
الدكتورة فاتن عزازي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للمعاهد القومية والمدير التنفيذي لها، خلفًا لمحمد عطية.الدكتور محمد غازي الدسوقي مديراً للمركز القومي للبحوث التربوية.محمد عطية مستشاراً للهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار.خالد عبد الحكم مستشاراً لوزير التربية والتعليم لشئون الامتحانات.وعلى جانب آخر ، استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي ، وذلك لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وضم وفد بنك الاستثمار الأوروبي السيد ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، والسيد أولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من المسئولين بالبنك، كما شاركت السيدة داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمتابعة تنسيق التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي مستهل الاجتماع، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي في مختلف المشروعات التعليمية.
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذًا واسعًا لحزمة إصلاحات جوهرية استهدفت معالجة عدد من التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي.
كما أشار الوزير إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة .
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف كذلك رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.