آخر تحديث: 19 غشت 2023 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضحت وزارة الزراعة، اليوم، خطتها لمواجهة الشح المائي، فيما أعلنت نجاح استثمار المياه الجوفية لزراعة المناطق الصحراوية.وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، إن “خطط الوزارة لمعالجة مشكلة الشح المائي، تتمثل باستغلال الأراضي الصحراوية اعتماداً على الكم الكبير من المياه الجوفية التي تتمتع بها هذه الصحراء”.

وأضاف الخزاعي، أن “العراق واحد من أكثر البلدان التي تمتلك مياهاً جوفية، ولا يعاني من أي مشكلة في هذا الجانب، لذلك كانت الأراضي الصحراوية والتوسع فيها حلاً لمعالجة تقلص الخطط الزراعية الخاصة بالأراضي التي تروى سيحاً بشكل مباشر من مياه الأنهار”.وتابع: “والدليل أن خطة الاستزراع الشتوي الخاصة بمحصول الحنطة تمثلت بزراعة وشمول 4 ملايين دونم  للأراضي الصحراوية وفق خطط الدعم الزراعي المقدمة من وزارة الزراعة في ما يتعلق بتقديم الأسمدة والبذور والمبيدات بشكل كامل إلى المزارعين والفلاحين”.ولفت إلى أن “النتائج كانت مفرحة وتم التوصل من خلال الأراضي الصحراوية والأراضي الزراعية التي تروى بمياه الأنهار إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي بمحصول الحنطة برقم أكثر من 5 ملايين”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

جدل بشأن نقل المياه الجوفية الليبية لبلد مجاور، والحكومة تنفي

تداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر نقل دولة مصر المياه الجوفية الليبية في (حوض الحجر الرملي النوبي المشترك) إلى أراضيها عبر نهر صناعي، وبدئها في التنقيب عن المياه على الحدود لاستصلاح ملايين الهكتارات وحل أزمتها المائية المعقدة مع دول أخرى، ما فجّر جدلا واسعا بين المستخدمين.

من جانبها، نفت وزارة الموارد المائية بحكومة الوحدة “ما ينشر بخصوص منطقة حوض الحجر الرملي النوبي المشترك تصريحات من غير ذي صفة، ولا تمثل الموقف الرسمي لدولة ليبيا”

في الشأن نفسه، قال مدير الهيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملي النوبي عبد الرحيم حويش إن مسار المياه الجوفية والسطحية لا يعترف بالحدود السياسية، وإنما تنتقل من مكان لآخر وفقا لمعطيات هيدروليكية مختلفة، والموارد المائية تدار بطريقة علمية سلسة، ولا تهديد على الأمن المائي في ليبيا، طبق قوله.

ويعد حوض الحجر الرملي النوبي المشترك، الذي أثير الجدل حوله، أكبر حوض مياه جوفية أحفورية على مستوى العالم، تشترك فيه 4 دول إفريقية (ليبيا، ومصر، والسودان، وتشاد).

وتقدر مساحة الحوض بحوالى 2.2 مليون كيلومتر مربع، أكثر من 760 ألف كيلومتر مربع في ليبيا، و828 ألف كيلومتر مربع في مصر، و376 ألف كيلومتر مربع في السودان، و235 ألف كيلومتر مربع في تشاد.

وفي عام 1989، شُكلت هيئة مشتركة لدراسة الخزان بين ليبيا ومصر وتطويره، وفي سنة 1991 وُقّعت اتفاقية بين ليبيا ومصر لإنشاء هيئة مشتركة لتنمية مياه الخزان لصالح الدول المشتركة، انضمت إليهما دولة السودان سنة 1995، ودولة تشاد في سنة 1999.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

مصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • علماء البيئة: مكافحة استنزاف المياه الجوفية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الأرز والقمح
  • اشادة نيابية بموازنة الزراعة: تعادل 3 أضعاف ما تم تخصيصه خلال 10 سنوات
  • وزارة الموارد المائية بحكومة الدبيبة تنفي نقل مصر للمياه الجوفية الليبية
  • 22 إجراء مهما من الحكومة لاستقبال عيد الأضحى المبارك.. اعرف التفاصيل
  • جدل بشأن نقل المياه الجوفية الليبية لبلد مجاور، والحكومة تنفي
  • «الإصلاح الزراعي»: هدفنا رفع إنتاجية الأراضي وتشجيع المزارعين على استخدام التكنولوجيا الحديثة
  • المنصات الإلكترونية «مرشد أمين» لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأرباح
  • بالانفوجراف| "الزراعة في أسبوع".. رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى المبارك
  • الموارد المائية: التصريحات حول المياه الجوفية (العابرة للحدود) لا تمثل الموقف الليبي
  • ساليب وآليات الدعم الزراعي… ندوة حوارية لوزارة الزراعة في الرقة